//الصفحة 44//
📝الكاتبة ياسمين الوراق
🌷بارت 60🌷🌚🌚 عودة إلى مدينة طنجة فين كان طاح الظلام
جالس ياسر فالفوتوي و شاد جورنال كيحاول يقرا فيه شوية و لكن دماغو ما كانش مساعدو كان سااارح بيه فالماضي و مرجعو سنوااااات للوراء
🔙🔙🔙ياسر (كيغوت) : كيفاااااش تخبي عليا بنتي ا جنى كيفاااش؟؟؟
جنى (كتنخصص بالبكا) : اهي اهي نتا اللي خليتني (شهقااات) خليتني على قبل ديك خيتي و سمحتي فولدك
ياسر (غوت عليها) : انا سمحت فولدي؟؟؟ ياك امك و خوك اللي مانعني نشوفو؟
عزيزة (تدخلات) : اييييه حدك تم (علات فيه حاجبها) فهاد القصر صوت واحد للي كيعلا و للي هو صوتي انا. نتا من نهار قررتي تبع صاحبتك و طلقتي بنتي، بنت الحسب و النسب حكمتي على راسك تعيش بلا ولادك و دابا غتنسا أرسلان و جينا بحال الا عمرهم ما كانو... (بالغوات) يالاه خررررج
ياسر (شاف فيها بحقد) : هانا غادي دابا و لكن كوني متأكدة غنرجع ناخد ولادي و قداام عينيك
🔙🔙🔙
ياسر جالس فالأرض و شاد فسفيان للي كللو غارق دم و كيلتقط انفاسو الأخيرة
ياسر (مورك على الجرح باش يتحبس النزيف) : سفياااااان.... خليك فااااايق معايا عافاك
سفيان (كيحاول يهدر بزز و الوجع قاتلو) : كح كح انا غنموووت ا ياسر غنموووت... رد بالك لعائلتي
ياسر : شووووو صافي سكت ما تقولش هاكا ها الإسعاف غيجي دابا و نتا غتعيش و تبقا مع مرتك و ولادك
سفيان : ساعتي قربات و داك ولد الحرام خاصو يخلص كاع هادشي للي دار..... (حرك يدو بشوية) فداك الكتاب غتلقا واحد الورقة فيها كاع التفاصيل عليه بغيتك تاخدها و تجيب حقي و حق بنتي للي ترزيت فيها (شاف جنبو فحفصة للي كانت ميتة و شابعة موت و غمض عينيه بحسرة) ما ترحمووووش ا يااااسر ما ترحمووووش
🌿🌿نهاية الفلاش بااااك🌿🌿
سد ياسر الجورنال و غمض عينيه كيمسح الدموع للي نزلو بزز منو و هو كيتفكر أسوأ مشهد شافو فحياتو كاملة.
فمدينة مراكش كانت جينا جالسة فبيتها، متكية فالفراش كتفرج فالتلفون فالظلام بعدما تعشات و شربات دواها.
شوية بدات كتحس بحال الا شي واحد كاين معاها فالبيت، حاولت تشتت انتباهها و ما تركزش مع هاد الأفكار و لكن ما قدرتش... شي حاجة قووووية كانت كتقول ليها بللي شي واحد كاين معاها تما و كيشوفها و يسمعها.
سدات التلفون حيت ما بقات عندها نفس باش تفرج و تخشات فبلاصتها باش تنعس. يالاه غمضات عينيها و هي تبدا تسمع صوت ديال امرأة كيعيط بسميتها و صوت درية صغيييرة كضحك بالجهد.
سدات ودنيها و وركات عليهم بيديها و هي قلبها غيسكت من الخوف و لكن داكشي كان غادي و كيتزاد.
شوية بدات كتسمع نفس المرأة كتعيط ليها جيييينااااا اجيييييي و كتعاود ها بزاااف المرات.
حيدات عليها الغطا و ناضت بشوية كتقلب على مصدر الصوت فالبيت كامل و كل خطوة كتخطيها كتحس بيها غادة بيها الموت. بقات متبعة الصوت تا وصلات للبالكون و هي تبان ليها نفس المرأة للي شافت فديك الحلمة واقفة التحت كتلعب مع نفس البنت للي شافتها تخطفات من فوق الارجوحة و غي شافوها هزو راسهم فيها بزوج مبتسمات و كيشيرو ليها بأيديهم زعما اجييي.
بلاما تحس لقات راسها متبعة حركاتهم و كتبتسم ليهم و دلات نص جسمها كامل من البالكون و هوما كيزيدو يشيرو ليها باش تنزل عندهم
أنت تقرأ
🔥الصفحة 44🔥(مكتملة الجزء الاول)
Açãoمجددا رواية ❄️الصفحة 44 ❄️ على شاشة مختلف اللهجات و بقلم ياسمين الوراق بدون تقديمات مطولة و شعارات فارغة لانه القصة صدى ديالها وصل للي قراوها وو للي ما قراوهاش و قررت نزلها مجددا باش تكون فرصة يتعرفو عليها البنات كاملين قبل ما ينزل ال...