//الصفحة 44//
📝الكاتبة ياسمين الوراق
🌷بارت 85🌷الشفار ما بقاوش عندو رجلين باش يوقف و دوك الفيدورات و تقول واش بغاو يطلقو منو هلكوه تباوط و بونيات و خلاو دمو يشرشر فالأرض و الجوقة تجمعات و بنادم كيصور و الطريق تحبسات و صوت الكلاكسون و صداع غادي و كيعلا.
بقات كتفرج فيهم من بعيد و خايفة تقرب تا كيبان ليها الباب لوراني ديال طوموبيل للي بسبابو طاح الشفار، تحل و تنزل منو شاب طويييل و زعر لابس جاطيك ديال الجلد فالخزي مغلوق تحت منها تيشورت كحل و سروال كحل و سبرديلة.
شاف فرجالو و عطاهم إشارة باش يهزو الشفار و يديوه فين يتربى و خدا من عندهم صاك و تم غادي عندها و هي متبعة ليه العين تا وقف عليها
**** (شاف فيها شوفة غريبة و مد ليها صاكها بابتسامة جانبية): صاااكك ميس (miss)
جينا (خداتو من عندو) : شكرا بزاف... بلا بيك ما كنت نقدر ندير والو
**** : no problem 😉 (ماشي مشكل)
***** (مد ليها يدو) : مغاديش تعرفيني عليك
جينا (صافحاتو و هي حشمانة) : انا جينا
**** : و انا أمجد 😉 أمجد
جينا : كنشكرك بزاااف امجد على هادشي للي درتي معايا و الله
أمجد (ابتسم ليها) : را قلت ليك ما درت والو....anyway ها لكارط ديالي فيه نامبر بريفي ديالي الا حتاجيتيني شي نهار عيطي ليا
جينا : اوكي ميغسي
ركبات فطوموبيلتها و زادت باش تخوي الطريق للي تبلوكات للناس و تا هو رجع لطوموبيلتو و ركب
أمجد (متكي على الكرسي) : عطيتوه فلوسو ؟
الكارد : وي مستر أمجد عطيناه فلوس صحاح على القتلة للي كلا
أمجد (ابتسم ابتسامة جانبية) : امممم بان ليا غادي نحط بزاااف الفلوس على قبل هاد البريهيشة (تنهد) و لكن ماشي خسارة فيها حيت بلا بيها مغنوصلش لشنو باغي
*** فجهة اخرى كانت عزيزة نازلة من طوموبيلتها من بعد ما حل ليها كاظم الباب و تمات غادة بالزربة فجيهة ديك الدار و كتسمع صوت غواتو واصل لفين و فين
عزيزة (هدرات مع الكارد) : اش وقع؟. مالو كيغوت؟
الكارد (حاني راسو) : بحال ديما الحاجة بغا يخرج و مللي حبسوه الدراري بدا كيهرس و يغوت. حاولنا نكالميوه و لكن ما قدرناش داكشي علاش عيطنا لسي كاظم
عزيزة (تنهدات) : واخا واخا انا غندخل نشوفو... حل ليا الباب
دخلات للدار من بعد ما حل ليها لكارد الباب و لقاتو نيييت كيف قالو ليها مجرتل و موسخ محيح على لكارد للي باغين يشدوه و لكن هو كان شاد موس كبير كيهددهم بيه
***** (بالغوات) : واااا بربي و يقرب ليا شي ولد ل*حبة فيكم تا نحر ديلمو واااااع بغييييت نخرررررج
عزيزة (بالغوات) : خرجو كااااااملين
دارو داكشي للي قالت ليهم و هي تزيد عندو و هو كيشوف فيها تا غفلاتو بطرشة قااصحة للوجه و دفلات عليه
عزيزة : تفوووو.... الدودة لي فيك عمرها تبرا 😠 اااااخر مرة نلقاك داير هاد الحالة مغاديش نبقا كل مرة ضاربة طريق من مراكش على قبلك فهمتي؟؟؟
**** (كيحك نيفو بكمام يديه الموسخين) : خرجيني من هنا و ما تبقايش تسمعي صداعي
عزيزة (تنهدات) : شحال خاصني نعاود الهدرة من مرة؟ غتخرج و لكن ماشي دابا صبر شوية صبر (سكتات و عاود كملات و هي كتشوف فيه بتمعن) أمجد رجع للمغرب
**** (بصدمة) : رجع؟؟؟ (بلهفة) بغيت نشوفو
عزيزة (غوتات عليه) : تشوفو؟ واش نتا مريض؟؟؟؟ (بتهديد) امجد واخا تبوس ليا قاع رجلي و الله لا خليتك وصلتيه سمعتي؟ يالاه رجع تكمش فبلاصتك
قبل ما تسناه يجاوبها خرجات و خلات معاه كاظم حاضيه تا تخشا فبلاصتو و تأكد بللي مغاديش ينوض ليهم الروينة عاد لحق عليها و مشاو فحالهم
اما فشركة العراقي كانت جينا يالاه وصلات و واقفة كتسنا فالاسانسور مع الموظفين تا كيبان ليها أزاد داخل.
ضورات وجهها ما بغاتش تشوف فيه و تا هو داز من حداها و طل عليها غي بنص عين الشيئ للي خلاها تحل عينيها على قدهم مللي شمات ريحتو إللي طعنات فالمكان.
بلاما تحس لقات راسها غادا موراه تا وقف قدام للاسانسور ديالو و حس بشي واحد موراه.
غي تلفت و هو يتصدم مللي قربات منو بزاااف و بدات كتشم جيهة عنقو و خلاتو هو و الموظفين فحالة صدمة
خليو جيماتكم و تعليقاتكم ما تسناوش اتفاقنا
أنت تقرأ
🔥الصفحة 44🔥(مكتملة الجزء الاول)
Aksiyonمجددا رواية ❄️الصفحة 44 ❄️ على شاشة مختلف اللهجات و بقلم ياسمين الوراق بدون تقديمات مطولة و شعارات فارغة لانه القصة صدى ديالها وصل للي قراوها وو للي ما قراوهاش و قررت نزلها مجددا باش تكون فرصة يتعرفو عليها البنات كاملين قبل ما ينزل ال...