//الصفحة 44//
📝الكاتبة ياسمين الوراق
🌷بارت 28🌷أزاد من بعد ما خرج من الشركة رجع نيشان للقصر و مشا نيشان لواحد لا صال ديال الرياضة للي جات وسط وحدة من الجراد الكبار اللي محاوطين القصر و كلها زجاج كيبين شنو كاين فيها.
هادي هي حالتو فاش كيكون مبرزط بشي حاجة، كيمشي يخوي الغضب ديالو كامل فالملاكمة و للي داعية عليه مو من التماسيح رجالو كيتنافس معاه. كيشروطهم تشرويطة الكلاب و يخليهم يطلبو العادااااو.
وصل لا صال و مشا لبلاصة ديال الحويج خاصة بيه، بدل فيها حوايج الخدمة و لبسو شورط و هزو فوطتو و المعدات للي غيحتاج و خرج على برا فين كاينة الحلبة.
تما كان واحد من التماسيح واقف كيتسناه و واجد للمعركة.
كان راجل من الأمريكيين السود، طويييل و مجدر تشوفو تقول هادا وحش ماشي بنادم.
كتاف عراض الا جيتي تحسب المساحة إللي بيناتهم دوخ، الصدر منفووخ و واقف على الصح. ذراعو كللو هضبات بحال دوك صحاب حمل الأثقال و داير حلقات فودنيه و نيفو و كللو وشام كيخلع.
قرب أزاد من الحلبة و هو لابس شورط كحل و جنابو فالاصفر و داير ليكات ديال الملاكمة فيدو.
وصل لحدا القنت ديال الحلبة و نقز بواحد الطريقة رشيقة من فوق داك الحبل للي محاوطها وقف قدام داك التمساح و بزووج بيهم كيبانو قد قد فلا طاي.
بدا كيسخن و يحرك الدم فذاتو بحركات رياضية لا هو لا داك التمساح، تا سالا و طرطق عنقو مزيان و قرب منو عطاه بونية للوجه كاشارة انطلاق للمباراة.
بدات المباراة بين هاذ زوج للي كل واحد بدا كيسدد ضربات لآخر للي كيطاكيها بديه للي فيهم القفازات. مرة دقة جيهة الكرش و لا الجناب و مرة دقة فاتجاه الوجه.
بقاو بحال هاكا تا لواحد اللحظة فقد فيها أزاد انتباهو فاش طاح فبالو صوتها للي تردد فودنو كي شي اغنية.
فهاد اللحظة، استغل التمساح عدم انتباه الكينغ و عطاه ضربة جانبية للوجه جاتو فحنكو اليمين نيشان تحت العين.
هاد الضربة للي فيقاتو، للي قمعات الهوس للي فقلب أزاد تجاه طفلته المدللة و خلات الكينغ يعاود يبان. الكينغ للي خاب ظنو فراسو للمرة الثانية على التوالي هاد النهار. ها هي عوتاني شغلات قلبو و عقلو؟ ياك هو معندوش قلب؟ ياك صافي قتلو و تهنا؟ واش على آخر أيامو يولي عاشق مهووس؟
ياك هادي الي شاغلاه هي للي كيكرها أكثر من أي واحد فهاد العالم؟ ياك باغي يدمرها؟ واش صافي حط السلاح غي من اتصال؟ يعلم الله شنو غادير فيه فاش يتلاقاو الأعين و يتعانقو القلوب بزز منو و منها.
لا لا ما يمكنش،.... هادا ماشي الكينغ و عمرو ما يكون.
هاد الأفكار المتخبطة فأقل من ثانية خلات الكينغ ينهض من جديد و يسترجع تركيزو.
اتجه و هو عينيه حمرين بحال الا غيقطر منهم الدم لعند التمساح اللي عطاه الضربة و زرب عليه بكروشيات وحدة مور الأخرى وحدة مور الأخرى تا كالاه مع جنب الحلبة.
تما قنتو مزيييان و بدا عليه بالبونيات عاوتاني فوجهو تا خمجو ليه و خلا ليه فيه كدمات كي طراف الكبدة.
و نزل عليه بالبونيات فكرشو و جنابو جيهة الكلاوي، كيخرج فيه سمو كيخرج فيه غضبو حيت بكل بساطة ما رضااااش. ما رضااااش على راسو... هو الكينغ انه يخضع ليها و يحني الراس.
بقا يعطيه فداك القنت و هو كلو عرقان و مع كل دقة كينزل عليه بيها كيخرج صرخة غضب رجولية تا طاح عند رجليه مغيب ما عاقلش على راسو و وجهو و ذاتو ما فيهم ما يتعتق.
لاح القفازات بالزعاف و نزل من الحلبة و هو ساخط.
مشا عيط للخدم فالتلفون باش يجيبو ليه حوايج نقيين من بيتو، و دخل لواحد الدوش كاين تما نيت و طلق الما سخووون على راسو و بقا كيجمع يجمع تا سخط بالمزيييان.
أزاد (ضرب الحيط بيدو) : اش هاد القلاااوي ترجل ا زبي.من بعد ما سالا الدوش ديالو، خرج للبيت فين كيبدل لقا الخدامة جابت ليه حوايج جداد و حطاتهم ليهم.
لبسهم بالزعاف و هز تلفونو، دوز واحد النمرة و غي تشدات ليه نطق بدون اي مقدمات.
أزاد : من هنا نص ساعة نلقاك فالفيلا.... غنصيفط ليك للي يجيبك. (قطع)
أنت تقرأ
🔥الصفحة 44🔥(مكتملة الجزء الاول)
Actionمجددا رواية ❄️الصفحة 44 ❄️ على شاشة مختلف اللهجات و بقلم ياسمين الوراق بدون تقديمات مطولة و شعارات فارغة لانه القصة صدى ديالها وصل للي قراوها وو للي ما قراوهاش و قررت نزلها مجددا باش تكون فرصة يتعرفو عليها البنات كاملين قبل ما ينزل ال...