part32

353 5 0
                                    

//الصفحة 44//
📝الكاتبة ياسمين الوراق
🌷بارت 32🌷

🌸🌸🌸🌸🌸

اذا كنت تعرف رعشة الكوابيس الاستثنائية ، حين تطير بين قارة منتصف الليل وقارة الفجر ، اذا كنت تصغي بمساماتك قبل اذنيك ، وترى باصابعك حين تتحسس جسد التحليق ، وتصافح حزني بأنفاسك ، اذا كنت تقرأ بشفتيك رعشة صوتي ، تصير جديرا بالإنضمام إلى طيراني اليومي الليلي. غادة السمان

جينا واقفة وسط قصر كبييير ساااطعة فيه الشمس للي اشعتها الذهيبة كتخلي ضو جمييل يضرب فالمكان و يزيدو لمعان. بدات كتمشا بشوية عليها و كتمنظر فهاد القصر للي واخا ما عرفتش شنو كدير فيه الا أنه بهرها و خلاها تبغي تكتشفو أكثر. بقات كتشوف فديك الجردة الخضراء للي كلها مزوقة بالورود و صوت النافورات للي متوسطاها مع صوت العصافير مخليها تحس  بواحد السكينة غريبة.
لفت نظرها واحد البنت صغييرة جالسة فوق الارجوحة بفستانها الأصفر و شعرها البرتقالي الطويل مبوكلي و مزوقاه بتاج ديال الورد مخليا البرد يلعب بخصلاتو.
واقف موراها ولد صغير مي كبر منها تكون عندو تقريبا 10 سنين كيزعلل فيها و كيشوف فيها مبتسم و هي كضحك بأعلى صوتها و فرحااانة.
بقات واقفة بعيييد كتشوف فيهم و مبتسامة و فرحانة ليهم. شوية جمعات ابتسامتها مللي شافت واحد الشخص وجهو ملثم كيقرب منهم. حاولت تصرخ حاولت تحذرهم و تقول ليهم عنداااكم و لكن صوتها ما كانش باغي يخرج. تزيزنات و رجليها تشلو ما بقات قادرة لا تزيد خطوة القدام لا ترجع بيها اللور.
بقات واقفة و عاجزة تا شافتو دفع الولد و هز البنت للي صوت غواتها هز القصر على قدو و غبر بيها بالزربة.
ديك ساعة قدرات تنوض و مشات كتجري عند داك الولد للي بقا واقف كيشوف و ما حاول يدير والو
جينا (شداتو من كتافو و غوتات عليه) : علاش خليتيه يديها؟؟؟ علاش ما درتي وااالو
الولد (ضور وجهو الجنب) : هي اللي بغات تمشي معاه
جينا : هاااه و لكن....
زاد الولد و خلاها واقفة متبعة ليه العين و كتحاول تفهم شنو وقع و فين هي و شكون هاد الناس تا غبر من قدامها.
جينا (فاقت قاافزة) : هيييييه 😰 اش هادشي عوتاني
يااا ربي تهنيني من هاد الكوابيس ياا ربي.
ناضت جينا من بلاصتها و هي مزال كترعد و كتمسح العرق للي فزك ليها عنقها.
مشات لواحد الطبلة صغيرة كاينة فواحد القنت من بيتها و هزات قرعة زجاجية ديال الما و خوات منها شوية فكاس صغير و خدات واحد البواطة ديال الدوا صغيرة هزات منها حبة حطاتها ففمها و دوزاتها بجغمة ديال الما.
رجعات داكشي لبلاصتو و تخشات عاوتاني ففراشها كتحاول ترجع تنعس.

🔥الصفحة 44🔥(مكتملة الجزء الاول)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن