//الصفحة 44//
🌷بارت 1🌷
في زمن كثرت فيه الملاهي، جفت فيه القلوب و اسودت فيه العقول، ارتوت المعاصي من أطماع أنفس عاشقة للثراء.
و كم من جريمة لم يرمش لمرتكبها جفن، و كيف يرمش له جفن و عيناه لا ترى إلا هدف وحيدا و هو المال، السلطة أو بكل بساطة الانتقام.
فهاد القصة غادي نتعمقو بزااااف فعالم الثراء المعروف بغموضو و اسرارو الدفينة، و عالم الجريمة برعبو و مخاوفو و كذلك عالم العشق الجاااامح اللي غنشوفو كيفاش كيلتقط انفاسو الضئيلة
وسط هاد العوالم.
قبل 17 سنة.......
وسط ممرات ضيقة لواحد المكتبة قديمة كتحاول تمشى على صبيعات رجليها الصغيورين بفستانها الأبيض اللي واصل تال لفخدياتها البيضين و الرطيطبين باش ما يسمعهاش الشخص اللي تابعها و حالف تا يقتلها هاد الليلة. كتمشى و هي خايفة يكون كيسمع صوت أنفاسها المتصاعدة بسبب الرهبة اللي خلات شعرها الأملس البرتقالي يلصق على جبينها الأبيض كالحليب.
كتمشى و هي متمسكة برفوف المكتبة العامرة غبرة اللي عمرات رئتيها الطريتين.
هي عارفة، اه عارفة باللي كتعيش اخر لحظاتها فهاد الحياة و لكن سبحان الله غريزة البقاء كتخلي الواحد يحارب لااااااآخر نفس، كتخليه باغي يعيش واخا يكون كيضرب فيه عرق وااااحد لا أكثر.
من بعد ما عيات من التخبية و المشي وسط ممرات هاد المكتبة الكبيرة، تخبات تحت واحد الطبلة صغيرة و ضمات ذاتها عندها و بحكم انها صغيرة و ضعيفة تجمعات بحال شي كرة و هي كلها كتترعد و تتمنى يكون هادا كابوس بحال اللي كيجي لأي واحد فالسن ديالها.
ما قطع عليها أفكارها و شرودها غير ظل كبيييير تحنى عندها تحت الطبلة و جرها بقوة، هاد الجرة اللي خلاتها تخرج صرخة كبيرة، صرخة جمعات الخوف و الرهبة االي عاشتهم فهاد الليلة. صرخة اللي ما بقا تسمع ليها موراها تا صوت، صرخة اللي خلاتها غارقة كلها فالدم.
أنت تقرأ
🔥الصفحة 44🔥(مكتملة الجزء الاول)
Acciónمجددا رواية ❄️الصفحة 44 ❄️ على شاشة مختلف اللهجات و بقلم ياسمين الوراق بدون تقديمات مطولة و شعارات فارغة لانه القصة صدى ديالها وصل للي قراوها وو للي ما قراوهاش و قررت نزلها مجددا باش تكون فرصة يتعرفو عليها البنات كاملين قبل ما ينزل ال...