part172

222 4 0
                                    

📜 رواية : الصفحة 44
         الفصل الثاني : حرب الأسد و الثعبان
            الجزء :  172
بقلمي انا 🖋️ : ياسمين الوراق

⛪ قصر العراقي ⛪

عزيزة (ضربات يدها مع البيرو و نطقات بالغوات) : كيفاش جالسة فالفيلا عندو؟؟؟ واش نتا متأكد؟؟؟

كاظم : متأكد ا مدام، هادشي ما فيهش الكذوب

عزيزة (شدات راسها): فين كان مخبي ليك هادشي ا عزيزة فيين (علات عينيها فيه) و ازاد ؟ فيناهوا ؟

كاظم : مسافر، و لكن فين ما عرفناش. كي قلت ليك ديك المرة ما بقاش كيعطي راس الخيط لتا واحد و تحركاتو كيعرفوهم غي رجالو القراااب و را غي بزز باش قدرت نعرف هاد المعلومة

عزيزة (تنهدات) : هادشي مكيبشرش بالخير ا كاظم، هاد الهدوء ما مريحنيش

كاظم : شنو نقدر ندير ا الحاجة؟ كون بيدي نجيب ليك خبارهم كاملة

عزيزة (بتساؤل) : و أمجاد؟ فين غاطس؟؟

كاظم : سي أمجاد لحد الان مكالمي و ما بان ليا دار تا شي تحركات يعني غي كوني هانية من جيهتو

عزيزة (ضحكات بتهكم) : هههه بالعكس، ما حدو صاقل عاد ما خاصنا نخافو منو. هادي نقطة مشتركة بينو و بين ازاد ما عمرهم ما يعطيوك رأس الخيط و هادشي كيزيد يبرزطني كتر حيت حاسة بللي بزوج بيهم كيبلانيو لشي حاجة

كاظم : مهيم انا غنبقا راد معاهم البال بزوج كوني هانيا الحاجة

عزيزة (زفرات) : صافي سير دابا

كاظم (حنا راسو) : واخا الحاجة

***

فالبيت عند مهيرة

جنى (دقات و دخلات مسبقة راسها) : نقدر ندخل؟

مهيرة (ابتسمات ليها) : زيدي زيدي

سدات جنى الباب و تقدمات لعند مهيرة للي كانت جالسة فالفوتوي و جلسات حداها

جنى : شفتك غبرتي هاد النهار و قلت نطل عليك

مهيرة : ما عندي كًانة لتا حاجة داكشي علاش جيت تركنت فبيتي و سديت عليا

جنى (بتساؤل) : علاش مالك؟

مهيرة (تنهدات و شافت فيها بأسى) : ما عرفتش اختي، مللي فقت الصباح و انا خاطري مزير عليا

جنى (حطات يدها على كتفها كدوزها برفق) : قولي أعوذ بالله من الشيطان الرجيم و نوضي صلي ليك زوج ركعات را غي الوسواس الخناس هادا

مهيرة (حركات راسها بالنفي) : مللي فقت و انا نصلي و ندعي و واااالو..... خاطري ما هانيش و حاسة بللي أزاد واقعة ليه شي حاجة و لا عاد غتوقع (حطات يدها على صدرها) عرفتي قلبي غيخرج من بلاصتو و كيضرني فوق القياس

🔥الصفحة 44🔥(مكتملة الجزء الاول)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن