//الصفحة 44//
🌷بارت 2🌷
عودة إلى الحاضر
ناعسة فوق فراشها الزهري الناعم و الريح الخفيف ديال الربيع اللي داخل من البالكون كيداعب وجهها وخصلات شعرها الطويل بكل حنية.. و لكن هي على خلاف هاد الجو الهادئ كتعيش معركة كبيرة و صاخبة. معركة مع كابوس حياتها اللي ولا شي حاجة أكثر من ظلها. كتطلع النفس و تهبطها بسرعة كبيرة بنفس الريتم اللي كينبض بيه قلبها اللي بقات ليه نقشة و يوقف. راسها كيتحرك من اليمين لليسار بحال الناقوس اللي كيعلن على خطر وشيك.
و فجأة طلقات صرخة من الاعماق اللي خلات واليديها ككل ليلة يجيو مخلوعين كيجريو لبيتها.
نعمة (و هي كتسد بينوارها القصير و كتجري عندها عنقاتها) :نتي فعار الله ا بنتي، جينا الحبيبة ديالي ما تخلعينيش عليك. اش هاد شي كيوقع ليك؟؟
جينا (كترعد) : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ماما اهئ اهئ (كتبكي) انا خايفة بزااااف خااايفة أهي اهي
ياسر (حط يدو فوق راسها) : بسم الله عليك ا بنتي، ما تخافيش غير حلم خايب و صافي. ها ماماك و باباك حداك. واش يقدر شي واحد ياذيك و احنا معاك؟
جينا (حركات راسها بالنفي)
ياسر (ابتسم ليها) : شفتي..و شنو كنقول ليك على الكوابيس؟
جينا (بصوت مرتعد) : الكوابيس عدو جبان، كيبين ليك قوتو فالظلام و لكن غير كيطلع النهار و يبان النور كيغبر. داكشي علاش ما خاصناش نخافو منو. حيت النور (شارت لقلبها) هنا ماشي هنا (شارت لعينيها).
ياسر (باسها فراسها) : برااااافو عليك ا بنتي الغزالة.
بقاو ياسر و نعمة مع جينا حتا قدرو يريحوها شوية و خلاوها كملات نعاسها فأمان.
نعمة (شدات باب بيتهم بالجهد و اتجهات عند راجلها) : تال ايمتا ا ياسر؟؟
ياسر (هز راسو فيها بتثاقل و هو كيرمي ذاتو فوق الفوتوي) : شنو اللي تال ايمتا؟؟
نعمة : ما تهربش من السؤال ا ياسر نتا عارفني علاش داوية. جينا فعمرها 21 عام. باركة هاد العذاب اللي داز عليها هاد الأعوام كاملة. الا نتا عندك هانية انا مغاديش نتسنا حتا تحماق البنت و غادي نقول ليها كلشي.
ياسر (وقف و غوت عليها) : واش كيحساب ليك انا مرتاح هاكا؟ مرتاح و انا كنشوفها كتعيش فالرعب؟ جينا (كيورك على الحروف) بنتي و ما كاين الي يخاف عليها قدي انا.
نعمة (بصدمة و الدموع فعينيها) : بنتي حتا انا ما تنساش.
ياسر (مشا عندها و ضمها لصدرو) : عارف ا حبيبة عاااارف. جينا هي علامن عايشين حنا. نتوما هوما حياتي و عمري نخلي شي حاجة و لا واحد ياذيكم. يالاه رتاحي ليك شوية راك حتا نتي عيانة.
من قال ان القتل اكبر تعذيب؟ حتما لم يجرب نار الانتظار... انتظار موت محتوم و مصير مكتوب.في واحد من المستودعات القديمة..
الله يخليك ا سيدي.... آخر مرة و الله ما باقي نعاود
ناض الشخص اللي كان واقف شاد سيجارة فيدو و طفاها للرجل اللي مشدود بالسلاسل و كل يد مقلشة ليه فجيهة فشفايفو اللي كانو اصلا مورمين من كثرة العصا اللي كلا و خلاه كيغوت لربي اللي خلقو.
لا غير جرب تعاود يا ولد القحبة لاما نخلي التماسيح يرميو ديلمك فبرميل تاع الاسيد حتا يتسلخ ليك الجلد على العظم. (غوت حتا بانو ليه العروق) ياك قلت لزامل بوك ما تقتلووووووووش.قلت ليك بغيتو حيي.قلتها و لا لا
(كيترعد و بصوت تعبان) قلتيها ا سيدي قلتيييها غير سمح ليا و الله ما نعاود
(ابتسم جانبيا بخبث) نو نو نو دوماج..... كلمة سمح ليا ما كايناش فقاموس King A (بالغوات) كارلوووووس دي عليا هاد ولد القحبة من هنا و خلي التماسيح يتهلاو فيه.
(الشخص بنداء ترجي) لا لا ا سي أزاد الله يخليك التماسيح لا ما بقلوبهم رحمة التماسيح لاااا
تال ايمتا غيبقا هاد الغضب فقلبك ا أزاد؟
أزاد (تلفت بعيون حمراء دامية) : حتا ننتقم من ديك الكلبة و نندمها على (ورك على الحروف) كوووولشي ا أركااان.
أركان (حرك راسو يمين و يسار) : هاد الانتقام قد ما بقيتي غادي يحمقك. البنت كانت عندها 4 سنيييين ا أزاد واش كتفهم و لا لا؟؟؟
أزاد (وجه ليه صبعو بتحذير) : عرفتي كون ما كنتي أعز صاحب عندي ا اركان، مصيرك كان غيكون بحال داك الكلب و لا أكثر. أي ولد القحبة يسخن عليه راسو و يبغى يدخل بيني و بينها غادي ندير فديلمو أكثر من داكشي اللي ناوي ليها.
زاد أزاد و خلا اركان واقف كيخمم و كيتحسر على الحالة اللي وصل ليها صاحبو.
اركان (تنهد) : اشنو غتكون ناوي ليها أكثر من الكوابيس اللي خليتيها تعيشهم من صغرها ا أزاد. غيجي واحد النهار غتندم على هاد شي اللي كدير فالبنت و لكن غيكون فاااات الفوت و افعالك غيدمروك نتا الأول ا صاحبي
أنت تقرأ
🔥الصفحة 44🔥(مكتملة الجزء الاول)
Azioneمجددا رواية ❄️الصفحة 44 ❄️ على شاشة مختلف اللهجات و بقلم ياسمين الوراق بدون تقديمات مطولة و شعارات فارغة لانه القصة صدى ديالها وصل للي قراوها وو للي ما قراوهاش و قررت نزلها مجددا باش تكون فرصة يتعرفو عليها البنات كاملين قبل ما ينزل ال...