part92

329 6 0
                                    

//الصفحة 44// 🎗️اسيرة عشق🎗️
📝الكاتبة ياسمين الوراق
🌷بارت 92🌷

نزلات و هي حشمانة و ما قادراش تهز عينيها فالناس للي كانت حاسة بللي كلهم كيشوفو فيها و توترات لدرجة حسات براسها غطيح بداك الطالون فاي لحظة.

هزات عينيها بشوية و جاو نيشان فعينيه للي كانو غااارقين فيها و فجمالها. نظرة اول مرة تشوفها فيه، نظرة استسلام نظرة إعجاب و خضوع و ببساطة نظرة عاااشق ولهاااان.

و لكن بلاتي بلاتي، واش هادو كيشوفو فيها تا هوما؟ واش كيشوفو فيها بنفس النظرة للي كيشوفها بيها؟. لا لا هادو كيقلبو على خلا دارهم؟ هي ديالو بوحدو ملكية خاصة للكينغ أزاد و ما عند تا واحد الحق يقرب منها و لا يشوفها.

فأقل من ثانية تحولو نظراتو من إعجاب لغضب، غضب حيت كيقول مع راسو علاش جات بحال هاكا؟. علاش تزينات و بينات المفاتن ديالها؟ واش باغا تعجب الرجال؟ واش باغا يقتلها؟
ما فاق من هاد التساؤلات تا بانت ليه لقات عليهم السلام بالادب هي و نيليا و دخلو.

أركان : ازاد يالاه ندخلو الناس كيتسناو

أزاد (تنهد) : اوكي

التحقو الشباب بالمدعويين و الموظفين للي كانو كيتسناوهم فالجردة ديال الاوطيل و بداو كيهدرو مع هادا و يسلمو على هدا فانتظار ان أزاد يقول كلمة ترحيب.

هادشي كامل كان كيدوز قدام أعين مترقبة متفحصة ما كانت مفلتة تا لقطة.

جالس ف البالكون ديال البيت للي واخد فالاوطيل و كيطل عليهم من الفوق و فنفس الوقت كيلعب الشطرنج مع المساعد ديالو

أمجد (زفر بارتياح) : ويليام

ويليام : وي مستر أمجد

أمجد : واش عرفتي شنو للي يقدر يخليك تخسر فلعبة الشطرنج؟

ويليام (فكر شوية و نطق) : أنني ما نكونش مركز؟

أمجد (ضحك) : تو تو تو، للي يخليك تخسر و بطريقة خااايبة بزاااف هي يحساب ليك بللي نتا الملك و القلعة ديالك محمية و لكن فالحقيقة نتا مجرد مغرووور حاس براسك وغيتقطع ليك بحااال هاكا (طيح ليه الملك للي فاللعبة و ابتسم و هو كيقول)
Checkmate  كش ملك

ويليام (ضحك) : هههه فهمت الدرس موسيو أمجد

أمجد (شاف جيهة الحديقة) : مزال نوبة ناس آخرين يطيحو فشطرنج الحياة

من بعد ما لقا كلمة ترحيبية و دار تذكير لاهم إنجازات الشركة و التقدم للي حققاتو على المستوى العالمي عطا الاذن للحفلة الموسيقية باش تبدا.

بدات الفرقة كتعزف موسيقى رومانسية جات ملائمة للجو البارد اللي كانت مدفياه العافية للي كانو مشعلين فالجناب و القمر للي كان نورو ساطع و كيضرب انعكاسو فالبيسين للي كان متوسط الجردة.

كانت واقفة حشمانة و مرة مرة تخطف نظرة فلي كوبل إللي كيشطحو و عايشين الحياة و غافلة على القلب الجريح للي كان واقف حاط يد على الطبلة الطويلة للي حداه و كيرشف من كاسو بالشوية.

حمقاتو هبلاتو و خرجات ليه العقل، ما حيلتو يقابلها و لاا يقابل الرجال للي كانو تما لا يجي يوقف عليها شي واحد حيت ديك ساعة غادي يصفيها ليه.

شرب كاسو دقة وحدة و حطو فالطبلة و تم غادي جيهتها و هي شافتو جاي توترات و بدات كضَور فعينيها خايفة لا يدير ليها شي قمعة بحال ديما تا قرب حداها و هو يوقف بيناتهم أرسلان للي مد ليها يدو مبتسم

أرسلان : تيتيز، تشطحي معايا؟

مزال غنزيد.... تعليقاتكم شنو غيوقع؟

🔥الصفحة 44🔥(مكتملة الجزء الاول)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن