//الصفحة 44//
📝الكاتبة ياسمين الوراق
🌷بارت 74🌷🍂🍂 نهار آخر سالا و غابت شمسو بدفئها و حل مكانها الليل المظلم البااارد..... الليل للي كيخبي احلام ناس و كوابيس ناس آخرين. الليل للي كولشي كيتسائل فيه سؤال واحد...غدا كيفاش غيكون؟ 🍂🍂
جالسة فبيتها بحال ديما شادة تصاور بنتها كتفرج فيهم مخلية دموع خفاف ينزلو من عينيها و يفزكو التصاور للي فيدها.
تفكرات فترة الحمل للي دوزات بوحدها ما حيلتها للمسؤولية ديال زوج ولاد للي كتسناها ما حيلتها للوجع و الألم للي سبب ليها راجلها فاش تخلا عليها على قبل حب حياتو و ما حيلتها لمها للي كل مرة تسمعها هدرة كي السم.
تفكرات شحال فرحات فاش شدات بنتها اول مرة بين يديها، تفكرات فاش رضعاتها اول مرة من صدرها و تزرع فيها احساس الأمومة العجيب. تفكرات كيفاش شافتها كتكبر قدامها و كل مكتزيد تكبر كتبان بللي كتشبه ليها فلون عينيها الزرقين كي الكريستال و شعرها البرتقالي الحريري و جسمها للي بيض كي الثلج.
تفكرات كيفاش خسراتها و الحسرة للي حسات بيها ديك الليلة و للي باقا كتكبر معاها. تفكرات السؤال اللي باقي لحد الان ما لقات ليه جواب. واش غلطات فاش هدرات داك النهار؟ واش كان خاصها تبقا ساكتة؟ اولا تعطلات باش تعاود الحقيقة؟
🔙🔙🔙
سفيان (كيغوت) : دكشي للي كنقول انا هو للي غيكون خاصو يمشي فحالو من هنا
عزيزة : مزيييااااان تبارك الله... ربي كان خاصو ياخدني قبل ما نشوفك كتعلي عليا صوتك
سفيان (ساط بغضب) : لله يطول عمرك الحاجة و لكن قراري مغاديش يتبدل
عزيزة (تعصبات) : و حتا انا كلمتي مكنتزلش للأرض... مغادي يمشي تال بلاصة... (شافت فعينيه مباشرة) هادي الحمقة ديال ختك للي عمرات ليك راسك ياك؟
سفيان : جنى ما عندها تا علاقة... انا كنقول داكشي للي متأكد هاداك مريض و خاصو يتعالج (شاف فيها بتحدي) هادشي للي فيه سميتو pédophilie الحاجة
عزيزة (صرفقاتو) : ااااااخر مرة نسمعك قلتي هاد الهدرة كتفهم؟؟؟؟ و ديك جنى ليا معاها هدرة أخرى
🔚🔚🔚
و فجهة أخرى... كانت يامنة هابطة كتسلت فالدروج من بعد ما سدات الباب على داليا و تاكدات بللي راها نعسات.
نزلات لتحت و حلات لباب بشوية و لقات عليه السلام و هي حانية راسها و خوات ليه الطريق.
اما هو ما شافش فيها كاع، كمل طريقو و طلع الفوق نيشان لبيتها بعد ما اكدات ليه يامنة باللي راها نعسات.
حل الباب بشوية و دخل كيقلب عليها بعينيه و بانت ليه ناعسة بسليب سماطي فالكحل و شورت احمر قصير و لايحة رجليها فوق الغطا.
قرب منها بشوية و هو كيتفحصها من صباع رجليها الصغار المصبغين بالاحمر و هو طالع كيشوف فخاصها العامرين البيضين كي الثلج تا وصل لسرتها للي كانت بانية حيت الديباردور كان طالع شوية بقا كيشوف فيها و هو ما كرهش يبوسها تما و يدير فيها شحااال من حاجة مشهيها و طلع بنظرو كيتمنظر فصدرها للي كان واقف و كيتفحص فيه غي من فوق الديباردور.
قرب منها بشوية باش ما يفيقهاش و تحنا على عنقها كيشم ريحتو اللي هبلاتو و طبع قبلة خفيفة و سخوووونة عليه الشيئ للي خلاها تحرك شوية و خلاه يبعد. بقا واقف كيشوف فيها تا تأكد بللي مغاديش تفيق و هو يجلس حداها بالشوية فالفراش و بدا كيدوز يدو بحنية على حنيكاتها المزنكين و داز لشفايفها كيلمسهم بطريقة دائرية و كيطول اللمسة تا كيشبع جوعو منهم.
شوية قرب منها و طبع قبلة حنييينة عليهم و بعد واخا ما ساخيش حيت خاف يفيقها.
يالاه ناض باش يمشي و يحس بيدها زيرات على يدو... تلفت بالشوية و خاف لا تكون حصلاتو لقاها سادة عينيها و كارزة عليهم و كتحرك راسها يمين يسار و كتنييين. عرف باللي هدا كابوس جديد عايشاه بسبابو الشي الي خلاه يكرز على يدو الثانية بغضب حسرة و ندم.
حيد صباطو و تخشا حداها متكي جنب و عنقها و خشاها بين ضلوعو و هي بحال الا حسات بيه تمخشات فيه و هي مزال كتصدر انييين
جينا : نانننننننن 😢 ماااااما اننننننن
أزاد (كيدوز يدو على شعرها) : شووووووو.... شوووووو.... 🌷
أنت تقرأ
🔥الصفحة 44🔥(مكتملة الجزء الاول)
Actionمجددا رواية ❄️الصفحة 44 ❄️ على شاشة مختلف اللهجات و بقلم ياسمين الوراق بدون تقديمات مطولة و شعارات فارغة لانه القصة صدى ديالها وصل للي قراوها وو للي ما قراوهاش و قررت نزلها مجددا باش تكون فرصة يتعرفو عليها البنات كاملين قبل ما ينزل ال...