آكاي وهيبارة ( أصحي يا ريكا)

الفصل الثالث

الفصل الثالث

ألتقى هيجي بسنيشي بعد وصوله من أوساكا حيث كان سينشي ينتظره هو وكازوها برفقة ران وهيبارة المتنكرة في هيئة كونان، لتندفع كازوها نحو ران وتقول بفرح:
- عاد سينشي يا ران.
لتجيبها بقدر السرور:
- نعم
- إذن يا فتاة هل بوحتي له ما في قلبك
- إنه عاد اليوم.
- حسنا ستخبريه ما يجول في فؤادك

حمرت وجنتي ران وسار في جسدها رعشة خفيفة من الحياء. لتعلق كازوها وهي تضرب كتفها بكتف ران:
- يا فتاة ما هذا الخجل؟! الشاب سيطير من يدك أن كتمت عنه حبك.
- لا أعرف...الحقيقة أن أتشاجر معه أسهل علي على أن أعترف له بحبي.
- حقًا!.

علق هيجي على تصرف الفتيات :
- لا أفهم الفتيات، أمرهن غريب
ليرد عليه سينشي:
- دعك منهن فالنساء لغزًا يصعب حلهن وحتى وأن كانوا ساذجات.

ليتلقى ضربه من قدم كونان وينظر سينشي له فيجد ملامح العصبية بادية على وجهه.. ويلوح بيده معتذرًا ويقول لنفسه " يا ألهي نسيت أن هايبرا امرأة أيضًا"

علق هيجي على شكل سينشي ساخرًا:
-أخبرني متى أصبحت كبيرًا
- صباح اليوم
- اممم يبدو أن تلك المغرورة ذات فائدة.

وقبل أن يجيبه سينشي إذ بركلة من قدم صغيرة تأتيه على ساقه ليلتفت ليجد كونان، فيدرك أنه هايبرا ، فينزل لمستواها.. هيجي:
- اسف نسيت وجودك نهائيًا

اكتفت بنظرات الاستحقار له لينهض هيجي ويقول لسينشي:
- هذه الفتاة لا يمكن المزح معاها
- هايبرا ذات طباع حادة وباردة وصعب التعامل مع الناس
- لكن ألاحظ أنها بدأت تخالط الناس.
- نعم وأنا ألاحظ ذلك.
- يبدو ذلك بفضلك وفضل المتحرين الصغار و أغاسا.
- هذا صحيح.
- مصيرك ومصير ران مرتبط بها.
- هذا صحيح لكن..
- لكن ماذا؟!
- لا أريد أن أجبرها على إتمام العقار. فأنا أخشى أن تظنني أستغلها.
- كم أن قلبك طيب صديقي، أنا واثق أن تلك الفتاة تسهر لعمل على مضاد العقار.
- ما حيرني إنها لا ترغب في إكمال المضاد وترغب أن تحيا حياة الطفولة.
- لو كنت مكانها لفعلت ما فكرت به
- ماذا؟!
- فتاة ترعرت في منظمة سوداء وعاشت حياة أنطوائية والجزء المشرق في وسط الظلام كان أختها وبعد موتها قررت تنهي حياتها بالعقار التي صنعته وحين تقلصت لجأت لك و وجدتك شخص تقبلها وعفى عن خطاياها ويريدها سعيدة.. فلذلك لن تضيعك من بين يديها
- اتقصد أن هايبرا قد تكون..
- ربما و ربما لا.. لكن أنت تمثل لها الشخص الذي يحميها
- لكن هناك شخص آخر يحميها.
- تقصد ذاك الشاب الذي يعيش في بيتك، لكنه ليس مثلك. أخبرني كيف اعطتك مضاد العقار؟.
- أجرت لي بعض التحاليل مع بعض الصراخ وأخذت تعطيني التعليمات

شرد سينشي في أحداث يوم أمس حينما كان كونان
بعد أن دلف سوبارو لغرفته المعنية إذ لهايبرا تجذبه من اذنه.. كونان:
- أذني تألمني لا أعلم ما هو حبك لشد أذني
- أشعر بالاستمتاع.. هل لديك مانع؟!
- لولا حوجتي إليك لكان لي رد آخر
لتقترب منه بتحد :
- ماذا كنت ستفعل؟!
ابتلع ريقه وقال :
- كنت أهديتكِ وردة
- كاذب وايضًا لا أريد زهورًا أريد بوسترات هيغو وكل ما طلبته.. وأيضًا التنزه في مدينة الألعاب
- حسنًا حسنًا لك كل ما طلبتي
ألقت نظرة على غرفة سوبارو.. فأردف كونان:
- تحمليه أسبوعًا
- لولاك ولولا الدكتور لكنت طرده شر طردة