الفصل الثالث عشر

387 13 2
                                    

صعد المتحرون الصغار سيارة "سوبارو" بسعادة عارمة ولكن قبل أن يصعدوا أخذوا يتفحصوها و كان اشدهم حماسة و توهجًا كان الصغير "ميتسيكو" الذي عجبته سيارة "سوباروا" حمراء اللون ولكن أتت " هايبرا" ببرودها التي يقتل الحماس الزائد قالت وهي تتثاوب:
- ليست سوى من نوع سوبارو 360 لا شيء فيها ممير سوى ان بابها بفتح من الباب وأعتقد إنها ليست ميزة.
ابتسم سوبارو على قولها واردف قائلًا:
- أوووه يبدو إنك تعرفين الكثير
- لا لم أكن أعرف لكن انتابني الفضول و بحثت خاصة بعد تلك القضية.
يتذكر سوبارو تلك القضيه والتي كان ذهب كونان مع المجرمة لتبحث عن اللص الثالث الذي تسبب في قتل حبيبها تلك القضية التي اجتمع فيها سوباروا و سيرا و أموري معا بالمصادفة... ليقول :
- اااه تذكرت..
صعدوا الأطفال ركب كل من أيومي و جينتا و ميتسيكو من الخلف، بينما هايبرا لم تصعد بعد.. فقد شغلت برسالة أتتها من سينشي والذي كان محتوها " هناك قضية هل ترغبين في آن أقصها عليك".. كانت تنظر لرسالة بسأم وقالت بصوت هامس :
- مجنون التحريات.. هل يظنني مجنونة تحريات مثله.
قد التقطت أذن سوبارو كلماتها وقال:
- أليست متشوقة واثق ستكون قضية من العيار الثقيل
رمقته بنظرة تفحصية مع ابتسامة جانبية يبدو إنك اكثر تشوقًا، إذ أرد أن تذهب فلا بأس..
قبل أن تكمل حديثها.. قال:
- لا.. قد تكون قضية صعبة ولكني استطيع اتجاهلها كما لا ينبغي أخلف وعدي واكسر قلب الصغار ليس كذلك أيتها الأميرة.
هزت كتفها وفتحت الباب ومن ثم صعد بينما هو استدار نصف دورة حول السيارة وصعد من جهة السائق.
__________________________________
ركب كل من "ران" و "سينشي" سيارة المعلمة "جودي" و أخذوا يتطرقوا لأحاديث عدة، و كعادته " سينشي" يتباهي بكونه محقق الشرق ولديه صولات و جولات في حل القضايا و يتحدث بكثرة عن محققه المفضل شارلوك هولمز و عدوه مورتاني، و تحاول ران إغاظته بوالده "توجورموري النائم" و بالذكي الصغير " كونان" لكن سينشي كان يسخر من حديثها بصمت فهو يعلم من هو وراء المتحري العظيم " توجورموري النائم"، لكن "جودي" كانت تسترق النظرات خلسة لوجه " سينشي" أثناء قيادتها لسيارة، ذلك الوجه تشعر إنها تعاملت معه بل هناك شعور جازم إنها تعاملت معه سابقًا، لكن متى؟ و أين؟ لا تدري، لاحظ كل من " سينشي" و "ران" الحيرة البادية على وجه "جودي".. لتسأل " ران":
- ما الأمر يا جودي سنسيه.
هزت "جودي" رأسها :
- لا شيء..
- حقًا
لترد جودي بحيرة :
- الحقيقة لدى شعور بأن رأت وجه خاطبك
كان سينشي يترقب بحذر بينما تقول ران:
- حقًا لا تعرفيه
- sorry, l don't know him, لكن هل أعرفه حقًا؟
لترد ران بدهشة:
- الحقيقة لا أعلم لكن هناك صورة له لديكِ خلف مرآة الحمام عندك.
- أوه لقد تذكرت، لكنه يشبه ذلك الصغير لدرجة أنني أتخيلت إنهما شخص واحد.
انصدم " سينشي" من كلام "جودي" و شعر كأنه كالفأر الذي حُصر من ركن ليس له سبيل من الفرار، لكن ران اخذت تضحك على تفكير جودي قائلة:
- هذا مستحيل.
التفتت إليها جودي و تابعت ران حديثها:
- الحقيقة أنا أيضًا كنت مثلك، الكثير من الأوقات حسبت أن "سينشي" هو "كونان"..
كادت" جودي" تصطدم" بأحد الشاحنات الكبيرة لكن يأتيها صوت" سينشي" صارخًا:
- انتبهي جودي سينسيه.
بإعجوبة تتفادى" جودي " التصادم عن طريق جعل السياره تسير بجانبها مما يجعل سينشي يقم باحتضان " ران" بقوة كي لا تنصدم و تحمر وجنتيها وتشعر بضربات قلبها.. وما أن تجاوزوا مرحلة الخطر تنفسوا الصعداء..و ابتعدت ران من فورها وضربات قلبها مازال يقرع.. بينما جودي تعتذر قائلة:
- sorry لم انتبه لطريق، هل أنتما بخير
أجابا بنعم.. لتسأل " جودي" "ران" :
- لماذا ظننتي سينشي وكونان واحد.
لترد ران:
- لان التشابه بينهما كبير و شكل كونان يشبه كثيرًا شكل سينشي وهو صغير، لدرجة أني خيل لي بأن الدكتور أغاسا قام بإختراع عقار ما يجعل الجسد يتقلص.
وقعت جملة "عقار ما يجعل الجسد يتقلص" على مسامع جودي كقارعة الطبل الذي جذب انتباها أكثر.. لتكمل ران حديثها :
- لكن ذلك ضرب من ضروب الخيال و مستحيل حدوث ذلك.. فالحقيقه لأن هناك اوقات يكون كونان وسينشي يكونان معًا كيوم عيد ميلادهما فكانا الأثنان معا.
شعر سينشي ببعض الارتياح رغم أنه مازال يشعر بالخوف حول المعلمة "جودي" بأن تكشف حقيقته بينما "جودي" غارقة في حيرتها فالتشابه بين كونان و سينشي كبير لحد التطابق تشعر أنه مثل الدعوة شيري وهايبرا حيث أنها تعلم بأن شيري هي هايبرا رغم لم تلتقي بشيري سابقًا بل رأت صورتها سابقًا التي وضعت عليها "بلموت" علامة إكس فهل حقا هو مثلها وهل حقًا هناك عقار يعمل على تقليص الجسم.
________________________________-

آكاي وهيبارة ( أصحي يا ريكا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن