استأذن أمورو أزوسا أن تستأنف العمل محله متحججًا بشعوره بالتوعك افذي جاءه على حين غرة.. وذاك التوعك ما هي إلا حجة كي يذهب للقاء صديقه فقد إتفاقا سرًا أن يذهابا حيث الأكاديمية و المكان السري الذي كانوا خمستهم يجتمعون فيه دون أن يراهم عيون معلمهم الذي كانوا يجعلونه يفقدون عقله و بالأخص جيني ليس يلقبه بالعفريت الشقي..
- ازوسا سان سوف اذهب اخبري الرئيس أني مرض.
تنهدت ازوسا بقلة حيلة، فهي لا تستطع منعه و نفس الوقت الزبائن كثر.. لتقول :
- حسنًا سيد آمورو.
خلع مريلته و فتح الباب و كاد يخرج لكنه استدار و انحنى معتذرًا و مشجعًا:
- اعتذر انسه ازوسا و لكنك قوية.
صار جهة اليمين ثم دخل شارعًا جانبيًا ضيق ليرى قطة سوداء تخرج من سلة قمامة تقفز فيتجبنها و يتابع طريقه إلا أن خرج من الزقزاق حتى توقف أمام سيارته.. وقف أمامها محتار بين هل يصعد بها و يتوجه بها للأكاديمية ام يأخذ سيارة أجرة.. كان في حيرة من أمره وذلك راجع لخشيته ان تكون المنظمة تراقبه أو يلمحه عضوًا للمنظمة فالمنظمة كغربان يحلقون في الشوارع و لا يمكن التكهن بعششهم، بل يمكن معرفة عشش الغربان من خلال كل ما هو يلمع أم هم فلا يمكن.. لذلك قرر أخذ سيارة أجره..امريكا نهارًا
كانت إيري تتسوق وحدها دون ابنتها فقد دعتها مع سينشي كي يأخذ حريتهما بعدما أوصتها على نفسها و لا تنجرف وراء الوهم و كانت تقصد الحب بألا تنجرف وراء الحب و اوصت سينشي عليها.. فأكد عليها بأنه لن يقترب من ران إلا و هي زوجته.. كانت تتنقل من قسم لاخر تشتري ما تريده وتحمل أكياس به ثياب و أخرى به بعض الكتب حتى أنها ابتاعت بعض ادوات التجميل و بينما هي كذلك إذ في أحدى الأقسام يبدو هناك تجمهر توجهت نحو لتجد رجل ملقي يبدو عليه يصارع الموت و يمسك بقلبه و بينما هي تشاهد بعدما تسللت بصعوبة وسط الحشد المتكابل على الرجل.. و كانت تبحث عن طبيب له و تباعد الجمهور عنه بمساعدة آخرين إذ برجل اشقر الشعر بل ان شعره كاد يكون ابيض، ذو بشرة بيضاء مشربة بالحمره لامعة و كأن عليه طبقة من الزيت.. ليقول و هو يفسح الطريق بيده :
- Excuse me l am doctor
لتتذكر هنا صوت امرأة شقراء قد قابلتها في نيويورك في احد المتاحف و هي وتقول بلكنة بريطانية :
-Excuse me I am a doctor.اليابان
مازالت سماء طوكيو تلتحف بالسواد و مازال هيرو ينتظر صديقه زيرو فقد سبقه من ساعة تقريبا وصل آمورو و حاسب صاحب سيارة الأجرة و دلف داخل الإكاديمية وسلك طريقه نحو المكان السري.. ليجد صديقه يقف امام صورهم، تلك الصور الذي يجمع خمستهم و عينيه ترقرق الدموع.. ليقول بصوت شجي :
- ليتهم كانوا معنا
ليقف آمورو بجواره. و قال:
- كنا سنكون أسعد لكن..
ثم التفت له دون أن يلتفت هيرو.. و قال بإمتنان:
- لكن الحمد لله إنك حي
- ما رأيك ان نزورهم
قالها هيرو وهو ينظر لأمورو الذي عدل وجه و نظر أمامه حيث وقعت عينه على صورة هيغورا و هو يلف زراعه برأس جيني و بيده الأخرى يكورها كلكمية و يضغط بها على راس جيني.. ليبتسم، فتلك الصورة كاد جيني يضيع على هيغورا موعدًا مع فتاة تعرف عليها.. حيث قال لها " إن هاغيورا رجل لا يؤتمن"، ظل الصديقين ينظران لكل صورة و كل صورة لديها ذكرى تقع على نفوسهم... ليقول هيرو:
- لم أخيل ان اصل لهذا
انتبه له آمورو و نظر له بانتباه.. ليتابع هيرو قائلًا:
- دخلت الشرطة كي ابحث عن قتلى عائلتي و انتقم ولكن الأمر كان ازيد من ذلك
صمت برهة و تابع:
- حلم ان اظل معك زيرو دفعني ان أدخل منظمة خطيرة فقط لأكون بجوارك و انتهى بي الأمر اني حاولت الانتحار ليأتي عميل الاف بي أي و يقنعني ازيف فكرة الانتحار و بعدها اعيش كرجل غريب عني ولا اقدر على أن كون معك بهيئتي الحقيقية سوى بالسر.. و نفس الوقت قد بعد عن اخي
ليقول له آمورو مواسيًا إياه :
- كل شيء سيكون بخير صديقي.
![](https://img.wattpad.com/cover/323605596-288-k721768.jpg)
أنت تقرأ
آكاي وهيبارة ( أصحي يا ريكا)
Fiksi Umumتدور احداث القصة حول هيبارة التي تعاني من اضطراب نفسي وصراع نفسي حيث انها تعاني من انفصام شخصيا وتحمل شخصيتين شخصية شيهو الفتاة التي تولت المنظمة رعيتها وتعلميها والتي تخاف منهم والتي تفكر َتحسب خطواتها وتعمل على صنع العقار وشخصية ريكا التي لا تظهر...