بينما يتحدثون في أمور شتى وهم يسيرون في الشارع متجهين لمقهى بوارو بطلب من ران، إذ يقابلون في طريقهم سيرا التي أتت برفقة سونكو سوزوكي.
تفاجأ الجميع بوجود سيرا بما فيهم سينشي الذي خشيَ منها أو بالأحرى خاف من زلة لسانها وتكشف أمر تقلصه والعقار، خاصة أن سيرا تحوم حوله للحصول على العقار، اقتربت منه وقالت بصوت خافت مسموع.. سيرا:
- أهلا بك كونان.
ارتبك سينشي وأثار ذلك دهشة ران.. لتسأل:
- كونان؟! لما تنادي سينشي بـ..
قبل أن تتم ران جملتها حملت سيرا كونان أو بالأحرى هايبرا المتنكرة.. وقالت وهي تحتضنه وتمرمغ وجهها بوجه:
- أقصد هذا الفتى اللطيف... لطيف.
وأخذت تمرغ أنفها في شعره كالقطط مما جعل هايبرة تغضب، لكنها كظمت غيظها ونفس ذات الوقت ترسل نظرات وعيد لسينشي الذي شعر براحة ومع ذلك أحس أنه سينال عقاب من هايبرا لا يحمد عقباه.. بينما هيجي كتم ضحكة كاد يفرض منه هامسًا في سره:" المسكينة".
صرخت كازوها فجأه من وطئة الحياة ومن كلمات سونكو الذي جعل خلاياه جسدها ترتعش رعشة خفيفة كأنه سرى فيه كهرباء خفيف للغاية ولطيف في نفس ذات الوقت.. همست كازوها بصوت عالي :
- هاي ران
التفتت ران لكازوها التي أحمر وجهها و خفت صوتها وشرعت تبتلع ريقها لتقول :
- هل حقًا قبلتي سينشي في كيوتو
برقت ران عينيها وتملك منها الخجل فأحمر وجهها هي الآخرى..لتقول :
- كازوها.. من أخبر؟.
لترد سونكو بضحكتها السمجة:
- أنا من اخبرتها. أليس هذا ما حدث؟
ولتصرخ ران موارية خجلها وتوترها:
- سونكو!!
ولكن تفاجئها سيرا بصوتها العالي:
- لقد قبلته أمام جميع الطلبة.
لتشعر ران بأن دماها ضرب في العالي من شدة الخجل وترغب بأن الأرض تنشق وتبتلعها...بينما سينشي بدأت أنفه تنزف من فرط الخجل رغم أنه لا يبالي بكلام الناس، ليجد منديلًا ممدودًا له من هيجي قائلًا:
- تفضل أمسح أنفك
- شكرا
- لا تشكرني بل أشكر تلك الصغيرة.
وصل جميعًا لمقهى بوارو واستغرق الأمر عشر دقائق بفضل تلكعهم.. ولكن قبل أن تدفع سونكو فتح الباب فجأه لتجد سونكو تدفع جسد شخص لتتفاجئ بأنه أمورو.. لتقف مرتبكة من جمالة وهيبته:
- سيد آمورو
ثم تقع عينيها على الشاب القانط في بيت سينشي يحتسي القهوة :
- ماذا، السيد سوبارو اوكيا.
ارتبكت سونكو وتراجعت للخلف، اختبأت خلف الفتيات لتعدل من هندامها وتضع بعض من مساحيق التجميل كي تعجب أحدهما، لكن يأتيها صوت ران الصاعق:
- هيه سونكو سأخبر ماكوتو بذلك.
توقفت سونكو عن تصرفاتها الطائيشية واعتذرت بينما اقتربت سيرا من سوبارو الذي يجلس بالقرب من النافذة وسحبت كرسيًا:
- هل تمانع؟!
- لِمَ أمانع، تفضلين
- هذه المرة الثالثة التي آراك فيها.
وخلف الحاجز يقف أمورو ينظر لكل من سيرا و سوباروا... هامسًا بصوت خافت للغاية :
- الأخ وأخته أكاي شويتشي
أنت تقرأ
آكاي وهيبارة ( أصحي يا ريكا)
General Fictionتدور احداث القصة حول هيبارة التي تعاني من اضطراب نفسي وصراع نفسي حيث انها تعاني من انفصام شخصيا وتحمل شخصيتين شخصية شيهو الفتاة التي تولت المنظمة رعيتها وتعلميها والتي تخاف منهم والتي تفكر َتحسب خطواتها وتعمل على صنع العقار وشخصية ريكا التي لا تظهر...
