عاونت كازوها ران في جمع الأطباق ونظفت الطاولة بينما ران، تغسل الأطباق بعد أن أفرغوا من تناول طعامهم، أما عن كونان وهايبرا فقد جلسا في الشرفة بعدما أعادوا المقاعد الصغيرة مكانها.
جففت ران يديها في المريلة وأعدت فنجانين من الشاي وكوبين من القهوة..توجهت ناولت كازوها فنجان من شاي فأخذته احتنضه بين كفيها ونظرت بتعجب نحو فنجاني القهوة وقالت بنبرة استغراب:-
- لماذا قهوة؟!
رفعت وجهها ونظرت صوب الشرفة وقالت:
- للصغيرين كونان وهايبرا
اشتد علامات الدهشة على ملامح كازوها..فهي تدرك أنهما صغيران للغاية على شرب القهوة...قالت:
- أليس صغيرين
أطلعتها ران بنظرة تعني لا تهتمي، ثم توجهت نحو الشرفة ناولتهما القهوة، كانا يتحدثان حول موعد زيارة لدكتور أغاسا اليوم أو غدا
- اعتقد السيد سوبارو سيعتني به لذلك لا تقلقي
قالها كونان بينما هايبرا كانت تطالع شاشة هاتفها..وقالت:
- سوف أرن عليها
ألتفتا حيث طرقت ران التي تحمل فنجانين من القهوة قابعتين على صينية دائرية
- تفضلا
تناولها منها بابتسامة، ونظرت هايبرا للفنجان بأمتنان وقالت:
- شكرًا لك
فردت عليها بإيماءة وابتسامة، بينما كونان كان يتأملها بعيون المحب دون تنتبه..ثم خرجت لكنها توقفت عند(دلفة الشرفة) وقالت:
- كونان كن هل يمكن أن تعطيني هاتفك اليوم كي أتصل بسينشي ..فرصيدي قد نفذ
دهش الصغيرين واتسعت عيني كونان بينما هايبرا كتمت ضحكة ساخرة على وضعه.. فأجاب مرتبكًا:
- اليوم
تدرك ران أنه سيجفل، ويتوتر، كانت تراه من طرف خفي..قالت له:
- حسنًا لا داعي أن تفعل
تدخلت هايبرا ومدت لها بهاتفها وهي تنظر له بشماتة وسخرية على وضعه الذي لا يحسد عليه:
- لا عليك تستطيعين استعارة هاتفي؟!
ابتسمت ران وقالت لها وهي تدفع يدها برفق:
- ليس آلان عليا التحدث مع كازوها
مالت هايبرا حيث يمكن لها الروؤية،فران تقف أمام مرمى بصرها ولاحظت كازوها شاردة في كوب الشاي، فهزت رأسها متفهمة.
أنت تقرأ
آكاي وهيبارة ( أصحي يا ريكا)
Genel Kurguتدور احداث القصة حول هيبارة التي تعاني من اضطراب نفسي وصراع نفسي حيث انها تعاني من انفصام شخصيا وتحمل شخصيتين شخصية شيهو الفتاة التي تولت المنظمة رعيتها وتعلميها والتي تخاف منهم والتي تفكر َتحسب خطواتها وتعمل على صنع العقار وشخصية ريكا التي لا تظهر...
