الفصل الثالث و الأربعون

657 16 76
                                    

ابتسامة تزين محياها وهي تمسك بذلك الفستان أول مرة كان فأل خير عليها، ذلك الفستان الذي منحها الشعور بأنها أنثى في عيون الفتى الأشقر، باتت تحب ذلك الفستان وبالأخص بعد لحظة الذي حضنها فيه آمورو حين كانت تشعر بالهلع و الاختناق في الاسانسير الذي تعطل بهما، فتحت هاتفها و ذهبت للاستديو تنظر لصورة الأشقر الذي أخذته له على غفلة منه لتقول:
- لا أعلم هل حقًا أنا واقعة في حبك
ابتسمت وهي تتذكر قول أخيها أن الحب كالسحر.
وصلت هايبرا للمنزل وخلال طريقها للمنزل أرسلت رسالة لدكتور أغاسا :- "مرحبًا دكتور أغاسا هل لك أن تذهب لتسهر مع السيد موري الحقيقة سوف أعود لجسدي اليوم و أريد أن أنفرد بالسيد سوبارو لأكشف حقيقته"

مازالت ران تتفاعل بود و نشاط كعادتها مع هيرو الذي بدى خفيف الظل بجانب وسامته الجذابة، لكنها بالنسبة لهيرو الذي تيم بها للوهلة الأولى و أُسر بها فهي كالعصفور الصغير الذي يحتاج لمن يحتويه، كان يتعمد الاقتراب منها وألقاء بعض النكات ليسمح صوت ضحكاتها التي تروي ظمأ نفسه.. ألتقطت سونكو بعض الصور التي تبدو لمن يراها أنها صور بين عاشقين ومن ثم أرسلتها لذلك المعتوه.

لمحها تعتلي دراجتها النارية في ذلك الوقت المتأخر حيث أن الشمس شرعت في الغروب، لديه حس عالي و يشعر من واجبه حمايتها رغم علمه بمدى قوتها و قوة عائلتها ونفوذهم، ولكنه مسؤول عنها بصفته حبيبها حتى و إن كان حبًا متواريًا.. وصلت سيرا لمبنى و أخذت تصعده وهو خلفها دون أن يجعلها تنتبه لها.

- شكراً لك جودي على السماح لي بالمبيت في المقر
ابتسمت له وهي تهز رأسها نافية:
- لا داعي لشكر شو
ليرد عليها بابتسامة و تلك اللحظة يرن هاتفه معلنًا وصول رسالة "هايبرا لا أقصد شيهو تعد لك مكيدة" كان المرسل الدكتور أغاسا لكي يحذره، ليرد أكاي بابتسامة واسعة فهو خمن ما تنويه تلك الأميرة ليهمس دون أن تسمعه جودي:
- يبدو أن أميرتي تود اللعب و التسلية.
نهض أكاي من مكانه وأخذ يرتدي قناع سوبارو
- هل سترحل
- نعم لدى بعض الأمور الخاصة.

النيران المتأججة تحرقه يجعله يجوب الغرفة الواسعة ذهابًا وإيابا، يود أن يدخل لشاشة ليتناول ذلك الرجل وينهشه ولا يبقى في وجهه أنشًا إلا شوهه، قد رأى الصور التي أرسلتها سونكو التي أرسلتها له مع عبارة زوجتك تخونك، يعلم أن سونكو لا تقصد إفساد علاقتهم بقدر أن تحفزه على التحرك نحو ران و أن يحدث تطور في علاقتهما مثل المتزوجين، حدث ذلك مع شبه أوكيتو ولكن هنا الأمر مختلف في ذلك الشاب يبدو أنه وسيم ولديه كاريزما.

- الجو هنا منعش للغاية أليس كذلك
تفاجأت سيرا من ذلك الصوت، وضعت أنملها في اذنها لتهزه علها تتوهم.. ليقترب أكثر ويجلس بجوارها على سور المبنى المرتفع ويدلي رجليه حيث يكونا في الهواء.. انتفضت لوهلة وقال وهي مندهشة:
- أنت!! ما الذي تفعله هنا
ليبتسم ويقول كاذبًا:
- الحقيقة تملكني الملل وأخذت أجوب الشوارع وقررت أتى لهنا و من حسن حظي وجدك.

آكاي وهيبارة ( أصحي يا ريكا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن