الفصل الخامس

580 13 0
                                        


تنبيه هام "القضية أو لغز ليس من تأليفي بل هي موجوده في روايات شارلوك هولمز وقصة خمس بذور البرتقال لكني عملت عليها بعض التحويرات ليس أكثر من ذلك"

الفصل الخامس.

سحب كونان المزيف الرجل من يده ورافقته ران لكي يصعدوا لمكتب التحريات.. أشار كونان بسبابته لأذنه في إشارة لوضع السماعات ففهم سينشي الأمر وهز رأسه مع ابتسامة.

صعد كل من الشاب وكونان وران لدور الثاني..طرقت ران الباب لكن لا مجيب.. قالت وهي تدلج المفتاح في قفل الباب وتديره :
- حسنًا تفضل
ما أن فتحوا الباب تفاجئوا من منظر الغرفة الفوضوي..الكثير من كانزات المشروبات ملقاة على الأرض وأوراق مبعثرة وتلفاز متروك..والسيد موروي متسطح على الأريكة بإهمال.. ظن الرجل أن مكروه حدث في المكان:
- هل السيد موري بخير؟!

بينما كونان أو هيبارة بالأحرى قالت وهي تعاين المكان وهي تحادث نفسها:
- هذا الرجل شديد الإهمال.. مسكين إيدجاوا.

تخطتهم ران وأخذت تجمع الكانزات من على الأرض.. وصرخت في أبيها :
- أبي
رفع موري نظره دون أن يتحرك من مكانه ليقول وهو مخمور:
- هاي ران
- أبي
- ماذا تريدين؟.. هيا أذهبي وأغلقي الباب.

مر كونان ثم أتجه جهة المكتب ونظر للتلفاز  فوجدت سباق الخيول لتبستم قائلة :
- يبدو أن الحصان الذي رهنت عليه خسر؟!
ليقول موري بقهر:
- نعم ايها الفتى الغبي

همس كونان أو بالأدق هيبارة "ليس هناك غبيًا غيرك"
رفعت نبرة صوتها وقالت:
- أن لم تقم فأنا واثق انك ستخسر قضية وقد ينحدر أسمك.

نهض موري بتثاقل ولفت رأسه فوجد شاب يقف عند الباب... بينما ران اردفت بسأم:
- كان ينبغي أدعى سينشي يحل تلك القضية

برقت عيناه موري وضرب الدم في رأسه وقال :
- مستحيل أن أسمح لهذا الغر أن يسلب مني زبائني.

نهض موري وادلف لدورة المياة على عجل ليهندم نفسه.. ليخرج وبصوت آمر:
- ران، أعدي القهوة لضيف.

أشار لضيف بالجلوس على الأريكة المقابلة له وكان يفصل بينهما طاولة صغيرة.
- تفضل بالجلوس.

ضغط كونان على بضعة أرقام ليرن هاتف سيتشي.. أشار سينشي بأن لا يتحدث أحد.. فلتفت كل من سوبارو وهيجي وآمورو وسيرا حول الهاتف حيث جلسوا على طاولة واحدة والهاتف بالمنتصف بينما كازوها وسونكو كانا تقفان بجانب أزوسا.. عبر الهاتف استمعوا لشاب.

لا يدري الشاب من أين يبدء وكيف يبدء وأكثر ما يثير قلقه هو أن لا أحد يصدق قصته.
قال موري:
-  ها أنا اسمع لك
وبارتباك واضح أردف الشاب:
- الحقيقة القضية غريبة للغاية بل أغرب من اي قضية.
- ليس هناك قضية غريبة علي، فأنا المتحري النائم توجوموري، ها ها ها ها.

آكاي وهيبارة ( أصحي يا ريكا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن