الفصل السابع عشر

407 13 13
                                    

ندمت هايبرا انها تبعت كلام أصدقائها الصغار وانصاعت لعنادهم ودلفت معهم مقهى بوارو بعد أن تفاجأت برؤية آمورو في المقهى، حاولت أن تتوارى خلف ران كي لا يلمحها فقد علمت أنه يعمل مع المنظمة السوداء وإن كان يعمل جاسوسًا وصالحهم.. فتلك المنظمة يطلبونها بالاسم ويسعون ورائها وعليه ان يثبت أنه معهم فلابد أن يقبض عليها ويسلمها إياهم.. جلسو حول طاولة طويلة مصنوعه من عدة طولات صغيرة مصطفة جوار بعض البعض، جلست هايبرا بالقرب من النافذه و يقابلها ران الذي بجواره سينشي وجينا وميتسيكو وأما جوارها تجلس سيرا التي تحاول نكشها بكلامها لكن دون فائدة فهي تتحدث مع لوح ثلجي و بجوار سيرا سونكو التي تشعر بالامتعاض...وكانت تقول  لسيرا:
- اتركيها فتلك الفتاة لا تجيد التحدث تشعر إنها امرأة عجوز.
- قد تركت التفاهات لك
كان ذاك صوت هايبرا التي كانت تتحدث بسخرية كي تثير غيظ سونكو التي قالت بغضب:
- أيتها الصغيرة لا تنسى ان اكبر منك
- حقًا لكن الكبير ليس بالسن أنما بالعقل
- راااان
حاولت ران أن تهدأ الأمر وقالت :
- اي تشان لا ينبغي أن تحدثي سونكو هكذا فهي كأختك الكبيرة
صمتت هايبرا لسماعها جملة كأختك الكبيرة.. لاحظ سينشي رقرقرت عينيها بالدموع وصمتت وشعرت ران بصمت هايبرا و رأت تلألأ عينيها بالدموع.. وقد اعتذرت سونكو من تصرفها بعدما لاحظت ان هناك دمعه تنذر بالهبوط.. فقالت:
- أسفة اي تشان
لم تجب اي تشان فقد أخفتت رأسها لم تكن تستطيع ان تطلب منهم أن يسمحوا لها بالمرور حيث انها شعرت بغصة عالقة في جوفها... مالت ران على سينشي وقالت:
- أخبرني هل صنعت شيئًا بغيضًا
قال سينشي وهو ينظر لهايبرا بصوت مسموع :
- الحقيقة يا ران لهايبرا اخت كانت متعلقة بها فهي من ربتها بعد وفاة والديها قد توفت من فترة.
- ألهي لم أكن أعرف.
لتقل سيرا التي شعرت بالاختناق بدورها والتي تذكرت أخاها:
- ليست الوحيدة من فقدت عزيز عليها.
شعرت ران بالندم وكذلك سونكو.. لتأتي ازوسا:
- ما بكم قلبتوا الجلسه للأحداث درامية ابتهجو.
________________________________
هناك لاحظات نجد نلتقي فيها مع أنفسنا الحقيقة.. كانت تلك اللحظات قليلة بالنسبة لأكاي فهو اقترب أن ينسى شخصيته الحقيقة ويندمج مع شخصية سوبارو لكن بعد أن خرجت تلك الصغيرة نزع سوبارو القناع ليظهر وجهه الحقيقي بملامحه الحادة، شاعرًا بالأرتياح.. شرع يتفحص وجهه، فأن تتنكر وتبدل شخصيتك بشخصية مخالفة عنك وأن كان هناك ما يجمعك بها فهو أمرًا مجهد لنفس، فالنفس تتوق أن تحيا على طبيعتها والتغيير فيها يجهدها، أخذ سوبارو ينظر للمرأة بنظرات قاسية.. أغلق عينيه وهو يمني نفسه قائلًا:
- كل شي سيكون بخير، أصبر انت اقتربت خطوة منهم
فتح عينيه ليرسم له خياله صورة جين على المرأة بابتسامته بالبغيضة..قال وهي ينظر لها نظرات قناص يقتنص فرسته:
- عدوى لدود أعدك بأن أجعل رصاصة تستقر في قلبك.
خرج أكاي من غرفته متوجههًا لصالة وقد كانت خالية، فأدرك ان الدكتور أغاسا يعمل على إحدى اختراعاته الفاشلة كما قال له كونان، نعم فكثير من الاختراعات تفشل وتسبب في حوادث، يتذكر منها إيناء الطبخ تلك حيث تعمل على طهو الطعام ذاتيًا بدون حرارة او كهرباء، حيث تشحن بالطاقة الشمسيه وتتحول لطاقة حرارية ولكن تلك الاختراع فشل فكانت تاخذ وقتًا في الشحن بالأضافه ان الحرارة لا تضهو الكثير من الأطعمة وغيرها من الاختراعات.. ألقى بجسده على الأريكة واخذ يعبث برمود التلفاز ويقلب من قناة لأخرى بعشوائية وملل..
خرج الدكتور أغاسا من القبو وقد تفاجئ برؤية أكاي ليس لجهله بحقيقة سوبارو بل انه يعلم هو من أخترع له طوق تغير الأصوات لكن تلك اول مره يظهر أكاي كأكاي خارج حدود غرفته لكنه أدرك بان تلك الصغيرة ليست بالبيت. فقال له :
- يبدو إن الفرصة سنحت لك واقتنصتها
فهم أكاي مغزى كلام الدكتور وقال:
-كما يقولون أخرج يا قط ألعب يا فأر.
قهقه الدكتور واردف قائلًا:
- لكنك لست قطًا
حرك أكاي يده في الهواء بشكل درامي :
- لكن انظر لحالي فأنا حقًا كالفأر لا استطيع إظهار نفسي.
عم الصمت لبرهة وكأن الأجواء مغيمة وكئيبة فحاول أغاسا كسر الجليد وقال:
- لكنك تحاول حمايتها أليس كذلك.
أغلق عيني واردف يقول :
- أشعر أن هناك ثلاث معلقات برقبتي وعلي حمايتهن.
- تقصد أختك و شيهو و كير، أليس كذلك
- نعم، تخيل يا دكتور ان موتك ينقذ أولئك الثلات
- اتفهم بأن تزيف موتك انقذ كير بل أمكنك بأن تجعلها طعم ونفس الوقت قربك لأي تشان ومكنك من حميتها ولكن لا أفهم كيف تحمي سيرا بهذا التنكر.
- أتظن ان المنظمة لا تراقبها
- أها تقصد أن اطمأنت بوجودك فالمنظمة ستعلم بالتأكيد
- نعم ضف لذلك ستأتي لهنا كثيرة مما يثير الشك.
لاحظ أكاي شريط يبدو كأكسسوار في يدي اغاسا فقال متسائلًا:
- ما هذا؟!
رفعه لمرمى بصره وقال:
- اتقصد هذا، هذا أكسسوار لأي تشان، لكن ليس أكسسوار عادي.
نظر له أكاي باستفهام.. وتابع أغاسا :
- هذا الأكسسوار يمكنك من خلالها تتبع تحركات اي وبتلك الطريقة ستتمكن من انقذها أن ألحق بها أي خطر و نفس ذات الوقت يمكن أيضًا تأخذ راحتك.
- لكن كيف ستعطيها تلك الأقراط
- أنت من ستعطيها فعيد ميلادها غدًا.
أخذ أكاي الأقراط وتمعن في النظر فيها مبتسمًا، واقبض يده عليهما... بينما قال أغاسا وهو ينظر له :
- ماذا ستفعل أن تم القبض على أفراد المنظمة وفشل مخططهم.
رد أكاي بعد رويدًا:
- أعتقد أنني سأعود لأمريكا.
- ماذا عن إي تشان
لم يرد اكاي على سؤال الدكتور بل أثر الصمت، ماذا عنها، أتعني له شيء فهي ليس سوى فتاة يحميها تنفيذًا لوعد امرأة أحببته بصدق وضحت بنفسها لأجله وأجل أختها الصغرى.. تابع أغاسا :
- أرى أن هناك تجاذب بينكما.
- لا تتوهم يا دكتور يستحيل ان يحدث ذلك وأن حدث فلا يكون معي بل مع سوبارو
- أهذا يعني بأنك تميل لها
- لا أعلم فوجودها يشعرني بالأطمئنان لكن ليس كما تظن فهي ليس سوى اختي او مثل أختي الصغرى.
_______________________________
وبعد فتره الزمن حيث دلفت كل من سيرا وهايبرا للحمام وغسلن وجههن دون ان يتحدثا، فرغم حاجة سيرا لتحدث مع هايبرا وهل هي مثل كونان ام لا ملحة إلا إنها لم تفعل.. خرجا وقد وجدت الأطفال محضرين مفاجأة لهايبرا حيث أحضرو لها وجبتها المفضلة ساندويتش زبدة الفول السوداني مع مربى التوت.. تلك الوجبة التي ما أن ذكروها لأمورو حتى لمعت عيناه وكأن هناك باب في عقله انفتح.. فقد تذكر تلك الطبيبة الشقراء التي كانت تأكل تلك الساندويتشات بنهم متناسية المكان والزمان كأنها دخلت عالم الأحلام، كما تفعل هايبرا آلان...قد ولت لحظات الحزن وحل محلها لحظات السرور والبهجة وأخذ الجميع يحكي ويتجاذبوا أطراف الاحاديث، الصغار يتحدث عن نجاحاتهم وسيرا تحكي عن القضايا و ايضا الجودو و سونكو عن قدرة عايلتها ونفوذهم المالي وران عن تحريات والدها وبطولاتها ولا تنسى ان تشاجر سينشي الذي يتباهى بذكائه..اقترب أمورو حيث وقف خلف ران  ووجه كلامه لهايبرا وقال:
- أنت اي تشان أليس
اتسعت حدقتي عينيها لكن سينشي قال :
- أتعرفها.
ليدخل ميتسيكو مندفعًا:
- لقد تقابلنا في قضية عربة التبريد ولولا لكنا جمدنا من البرد
لتكمل ايومي قائلة :
- حيث لكم المجرمين بحركات قتالية عالية
علقت ران:
- انت مذهل امورو سان
لتقل سونكو بافتننان:
- حقًا انه رجل لا مثيل له.
قد أرسل سينشي لهايبرا رسالة يخبرها بأن لا داعي أن تقلق منه، فقد تم تزيف موتها وهي ليس سوى طالبة ابتدائية شعرت ببعض الأمان.. بينما سيرا كانت تترصد أمورو تشعر انه سبق لها مقابلته حينما كانت صغيره لكنها لا تدري أين ومتى وأكثر ما يحيرها ان ذلك الفتى قابلته مع فتًا آخر كان يلازمه...
- سكوتش
هنا أضاء Alarm في عقل سيرا نعم ذلك الفتى يدعى سكوتش.. بينما صعق أمورو وتسعت حدقة عيناه  حينما ترآءى له صوره صديقة الميت وأكاي الواقف حاملًا المسدس والدماء تسيل من قلب سكوتش وتلك الكلمات التي ترن في ذهنه" الخونة ليس لهم مكان بيننا، إليس كذلك"
هتفت ايومي :
- اي تشان ما الذي تقرأه
- أنها أنواع مشروبات كحولية
أغمض امورو عينيه وبعدما لاحظت سيرا تغيره واستعاد هدوءه وقال:
- نعم.. رغبنا في تقديم المشروبات لمن يرغب.
وقبل أن يسترسلوا في المزيد من الحديث أتى أتصالًا من قسم الشرطة يخبروها بأن يأتي من فوره.
ーーーーーーーーーーーーーーー
داخل أحدى المطاعم الفاخرة المفتوحة المتواجدة على أحدى سطوح الفنادق حيث تعانق السماء والسحب متدنية منها، تجلس ميري بمفردها تتنعم بوجبة خفيفة وباحتساء قهوتها في هدوء يتخلله صوت الجالسين من حولها لم يكن كثر وغالبهم ساكني ذلك الفندق، ما جذب انتبهها أنستين الصهباتين، أدركت بأنهما ليس يابانيتين، سمعت أطراف حورهما بسبب أرتفاع صوتهما.. ذلك الموقف المماثل أمامها قد ذكرها بأختها الصغرى.. شردت في تلك اللحظة حيث كانا في أحدى المطاعم بأنجلترا.
السماء مكسية بالغيوم الرمادية والجو باردًا للغاية، كانت الأجواء الرمادية تنم عن هطول المطر فضلًا عن برودتها وكانتا تجلسان في أحدى المطاعم العتيقة في إنجلترا، كانتا تحتسيان القهوة وهما يتجذبن أطراف الحديث.. كانت ميري تعمل مع والدها في الاستخبارات البريطانية حيث تتدرب على يد أحد أمهر رجال الذي رشحها لها والدها بينما إيلينا فضلت إن تلتحق بكلية الطب رغم اعتراض والدها على ذلك فهو يعلم أن إيلينا فتاة ذكية ولها اسلوبها الخاص، فقد كان يرى كلا من ابنتهما يملكان ذكاء وقدرات عقلية خاصة وإنهما يكملان بعضهما البعض. اسندت إيلينا ظهرها على الكرسي وتكأت بمرفقها على ذراع الكرسي واسندت رأسها على ظهر يدها، وأخذت ترتشف قهوتها بتمتع وهي تترقب الأجواء الشتوية الحالمة
- وماذا بعد؟!
كان ذلك صوت ميري التي تترصد تعابير أختها الصغرى.. انتبهت لها إيلينا وقالت :
- كعادتك تقدرين على قرأتي
- أليست أختك..
ابتسمت إيلينا وتنهدت ومدت بجسدها للأمام وقالت :
- سأخبرك بشرط أن تقنعي والدنا
- دعيني أخمن ترغبين في إنك تذهبين لليابان أليس كذلك
- شيئًا من هذا القبيل
- حسنًا اخبريني
- الحقيقة لقد تعرفت على شاب وهو دكتور في قسم الكيمياء والصيدلة.
ثم سكتت عن الكلام وحمرت وجنتيها فقالت اختها بخبث:
-وماذا بعد؟!
نظرت لها اختها بتذمر فهي تعلم مدى خبث اختها الكبرى فقالت:
- ميري لا تتذاكي علي...هل تستطيعين إقناع والدينا
ارجعت ميري ظهرها وقالت وهي تهرش أسفل ذقتها.. وقالت:
- علي ان اقتنع أنا الأول
تلك الكلمات جعلت إيلينا تثور عليها فدفعت الكرسي وقالت بنزق:
- اسمعي ميري، سأفعل ما أريده سواء كان برضاكم أو بدون
لتقوم لها ميري و تصرخ بوجهها:
- لا تكوني عنيدة يا إيلينا، أتودين ان تعيشي في بلد غريبة عنا.
أغلقت إيلينا عينيها بقوة محاولة تهدئة نفسها ثم قالت:
- أليس من حقي انت أيضًا مخطوبة لرجل ياباني
- صححي معلوماتك إيلينا نعم هو ياباني لكنه رجل مستخباراتي في الMi6.
- و ماذا في ذلك المهم إنه ياباني.
حاولت ميري تسيطر على الموقف.. وقالت بعد برهة من الصمت:
- الحقيقة يا إيلينا إن والدنا يرغب في تزوجك لأحد أبناء أصدقائه.
- مستحيل؟
قالتها إيلينا بأندفاعيه ونهضت من فورها ونتزعت معطفها الفرو بغضب، خرجت من المطعم تاركة اختها ورائها.
أفاقت ميري على صوت النادل الذي كان يقول :
- أيتها الصغيرة هل ستدفعين أم أحدى والديكي سيدفع
أخرجت له المال و تركت المكان تسير في الشوارع وهي تنظر لسماء متذكرة وجه اختها وهي تتمتم:
- لو إنك تسمعين لكلامي لمرة ما كان حدث كل هذا.
__________________________________
بعد إن تلقى سينشي هاتفًا من قسم الشرطة، نهض من فوره وكذلك سيرا ونزع أمورو مريلته ليذهب، الحقيقة أن أمورو أخذ تلك القضية ذريعة ليزور الضابط كرودو بصفته محقق.. وقد قال وهو ينزع مريلته:
- ألا يفترض لنا أن نخبر موري سان فهو محقق مشهور
لتجيبه سيرا :- لا داعي أن نطلبه.. وأيضا من أين أتيت بذلك
لم تسمع ران كلمات سيرا حول والدها حيث كانت تقنع الأطفال الصغار بألا يذهبوا مع سينشي وسيرا، لكن سونكو تدخلت حيث قالت:
- هناك عروض لكامين بايبا.
هتف الأطفال في مرح بينما هايبرا حملت نفسها وخرجت.. ونادتها ران :
- اي تشان ألن تاتين معنا
لوحت بيدها في الهواء دون أن تلتفت وقالت:
- لا، لا رغبة لدي سأعود للمنزل.
كانت تكذب عليها فهي تود أن تذهب برفقة سينشي بات يروق لها الذهاب إلى مسارح الجريمة ليس لحل القضايا وإن كانت باتت تشارك فيها لكن أكثر ما يهمها هو المجرم نفسه حين يكون في حالة إنكار وحالة اعتراف، بين لحظات الأمان بأنه فر من حبل العدالة وحالات الخوف إن فراره ما إلا وهم و لحظات الندم، كأنها ترى نفسها، قد تكون تعيش لحظات من الأمان أن طال فلابد لها أن تسقط، نعم لابد لها ان تسقط أم في غياهب وظلمة تلك المنظمة وهنا سينتهي حياتها للأبد وأما ستسقط في براثن العدالة وقد توصم بالمجرمة التي تسببت في قتل الكثير والعالمة التي أساءت للعلم، لا تدري اي النيرين تختار.
صعد ثلاثه لسيارة أمورو وتولى أمورو أمر القيادة وقبل أن ينطلق، فتح الباب ليتفاجئو بهايبرا تصعد وتدخل، نظرت لوجههم التي بدت كعلامات الاستفهام ولم تجب فقد، شدت حزام الأمان وجلست... قال سينشي:
- لماذا؟!
لم تجيبه سوى برمقة ساخطة.. بينما سيرا قالت مفسرة:
- يبدو إنها ترغب في أن تسير محققة أفضل من أن تكون عالمة
ليقل آمورو معلقًا:
- عالمة
- نعم فهي تعشق العلوم وخاصة مادة الكيمياء.
ليتنتحنح سينشي بعد أن لاحظ أن هايبرا قد تضايقت من كلام سيرا و أمورو:
- هايبرا أتت لأنها مساعدة كونان.
- تقصد ذلك الصغير
كان ذلك صوت أمورو الذي كان يقود السيارة تلك القيادة التي استفزت سيرا رغم سرعتها، فهي تود إن السيارة تحلق وليس تسير. لتردف بنبرة ساخرة وهي تقول:
- ما بالك تقود هكذا من يراك سيظن إنك رجل ستيني.
استفزته كلمتها ليغير من مقود السرعة و نظر لجهة هايبرا التي تجلس بالقرب من الباب.. وقال بنبرة تحدي:
- إيتها الصغيرة تمسكي جيدًا.

آكاي وهيبارة ( أصحي يا ريكا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن