الفصل الرابع والثامنون الجزء الأول

241 6 2
                                    

لقد هدأت هيلين بعدما أكد لها بيدرو أن تلك الفتاة المدعوة سيلينا ما هي إلا ورقة توصله لهدفه وعليه يفعل اي شيء ليصل لذاك الهدف ألا هو الوصول لمن قتلوا أخيه بير..توجهها نحو حانة جيكوب الذي يعمل فيه نادلًا وعضو في منظمتهم منظمة الافاعي البيضاء.. كانت الحانة تعج بزبائنها بين مخمور وغير ذلك ورجال يجدون سلوتهم مع فتيات الليل وأصوات كؤوس تتناقل هنا وهناك مع اضواء برتقالية خفيفة تعطي أجواء خاصة.. ما أن لمحهما جايكوب أعد لكل منهما مشروبه الخاص وهو يردف قائلًا:
- يبدو أنكما تصالحتما
ليرد بيدرو وهو يجلس على كرسي البار:
- شبه ذلك
بينما هي تزيح جل شعرها على أحدى كتفيها ليبرز ثلاث رؤوس من الأفاعي البيضاء أو الفضية وتجلس بجوار بيدرو وهي تقول:
- بالتأكيد تصلحنا جو مادام لن يقررها
ليقول جيكوب بنبرة خاصة :
- أنت مخيفة هيلي
لتبتسم هي وتتجرع مشروبها...بينما بيدور يسبح بعينيه في المكان ويراقب وجوه البشر ما بين شقي و انسان يمثل دور السعيد ولكنه شقي لينتشله صوت جيكوب وهو يقول :
- بالمناسبة أحدى رجالنا قالوا ان تلك المرأة ستكون في أحدى حفلات قد أقامها مبرمج عبقري
ليقطب بيدرو ما بين حاجبيه مستغربًا:
- امرأة أي امرأة تعني
- تلك المرأة التي ذهبت خصيصًا لليابان لقتلها
- أتقصد...
- نعم هي كريس فينارد
لفظ اسمها همسًا حتى لا يلفت أنظار من في الحانة.. ليبتسم بيدرو بخبث ومكر قائلا :
- كان علي أن أعي امرأة مثلها لن تموت بالساهل.
- ألا يفترض هناك من ساعدها
قالتها هيلين وهي تتناول كأسها الثاني.. لتقول عقبها :
- حتى آلان لا افهم ما سبب حقدك عليها هل ذلك بسبب سخريتها منك بيدرو وأنها تراك ممثل فاشل
رفع كأسه للأعلى حيث تسلط الضوء على المشروب وبدأ بتقليبه.. ليردف بنبرة توحي بالغموض :
- تلك الأمور التافهة لا تعنيني انما الانتقام من تلك المنظمة الغبية
أنزل الكأس وتجرعه على دفعه واحدة قبض عليها بكل قوته حتى برزت عروق يده وهو يقول :
- بالتأكيد سأقتلها هي و ذلك الرجل أيضًا
قطع حديثهم أحد الزبائن الذي طلب مشروبًا و من ثم انصرف... ليردف جيكوب :
- هل تريدني أجعل أحدى رجالنا يتولى أمرهم
لترتسم ابتسامه في زواية فمه ويردف الخبث تنطلي من عينيه :
- لا هذا سيفقدني حدس المتعة...أخبرني ألن تتوصلوا بعد لريكا
- ريكا
لفظتها هيلين بدهشة واستنكار.. ليجيبها بيدرو :
- إنها سلاح أخي بير..فتاة تقتل بلا هوادة كأنها ليست من البشر أنما أَلة.
- لا أعلم أن كان لك أخ وأيضًا بهذا القدر من الشر عزيزي.

(بغض النظر عن اسلوبي في الكتابة سي كمان احيانا احس ما عندي أفكار بس هحاول اكتب شبه يومي)

آكاي وهيبارة ( أصحي يا ريكا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن