الفصل الخامس والتاسعون المشهد الثاني أو الثالث

209 10 14
                                        

خرج كونان برفقة هايبرا الساعة التاسعة مساءاً بعدما استئذن من ران التي سمحت لهم بالخروج دون السؤال عن وجهتهم..مما أثار دهشة كازوها التي بدلت ثيابها بثياب مريحة:
- كيف تسمحين لهما بالخروج هكذا
- لا تقلقي، فهما ذكيان.
كانت ران تدرك أن كونان ليس طفلاً بل شابًا ناضجًا بينما هايبرا فيراودها شكوك أنها شابة مثله... وأيضاً تعلم أين سيذهبون، فلقد أخبرها كونان بأنه سيذهب لزيارة الدكتور أغاسا.
خلال سيرهم في شوارع بيكا ألتقوا بسيرا ماسومي ومعاها فتاة شقراء ترتدي قبعة تواري معظم ملامحها أسفله، ما أن رأت هايبرا ركضت نحوها وأمسكت يدها بحرارة وعانقتها تحت دهشة هايبرا التي سألتها:
- ما الذي حدث لك
قالت ميري أو ماري كما تدعي:
- لقد اشتقت لك مر أسبوع ولم نرى بعض
اكتفت هايبرا بأبتسامه ثم سارت بجوار صديقتها الشقراء تحت نظرات كودو وسيرا...قالت سيرا وهي تتبعهما:
- ماما تود أن تعرف هايبرا أقصد شيهو تشان على الحقيقة
ـ ماذا
قالها كونان وهو يرفع رأسه نحوها.. ليقول:
- لكن ذلك يحتاج لتمهيد
- بالطبع لذلك تفكر أن تجعلها تبيت يوما لدينا لذا ما رأيك ؟!
- هذا جيد..على الأقل تستند عليكم وتحموها
ـ بالتأكيد.

آكاي وهيبارة ( أصحي يا ريكا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن