مازالت المعركة بين فريق المتحرين وتلك الفتاة الأجنبية قائم حتى تجمهر الجمهور حولهم.. وجعلوا مسئول القسم يبكي ندمًا عما فعلوا أثتاء عراكهم، فالمكان أصبح يعمه الفوضى.. وإذ باللحظة حاسمة وقفت كلا من المتقلصتين تنطر كل واحدة منها لنفسها معاتبة "كيف تفعل ذلك مع طفل صغير"، كلاتهما مقتنع أنه بالغ والأخر طفل، تمد هايبرا اللعبة للفتاة الشقراء الأجنبية وتقول:
-تفضليها عزيزتي
بينما ميري تنظر الفتاة النصف يابانية تدفع العلبة اتجاها:
- بل تفضليها أنت
وبتلك الطريقة كانتا تدفعان العلبة بينهما بينما الأطفال فروؤسهم تتحرك من حركة علبة التوت البري، ليحتدم الأمر ويصير تحدي وبداية عراك جديد عن من ستتنازل للأخرى عن علبة مربى التوت.. وإذ بأيومي تقول :
- ما رأيكم أن نأكل سويًا
ليدعمها ميتسيكوا قائلًا :
- هذا سيكون أفضل
لتتوقفا ومن ثم يفرطان في الضحك نظر الصغار لهن.. قد لاحظ ميتسيكو وأيومي مدى تقارب وجههما، حتى أنهم متشابهتين في الضحك.. ليقلا معا:
- متشابهتين
نظرت كل من ميري وهايبرا لبعضهما ثم لصغار باستفهام.. لتوضح أيومي قائلة:
- وجه هايبرا يشبه وجه تلك الفتاة.. لكن وجه تلك الفتاة تشبه وجههًا رأيته أيضا
ليهتف ميتسيكو بعدما عصر مخه كي يتذكر :
- وجه تلك المسترجلة سيرا
لتقول أيومي:
- نعم نعم، أيضًا وجه هايبرا فيه من وجه سيرا
ابتسمت ميري وقالت:
- إنها أختي.
لتقول هايبرا حينما تذكرت كلام كونان:
- أها أنت الأخت خارج النطاق، لكن لا تبدين مثلها
- هذا صحيح الحقيقة أنا بريطانية أبًا عن أم بينما سيرا نصف يابانيه ونصف بريطانية
- كيف
- قد تزوجت أمي بعد وفاة زوجها الأول أنجبتني
كانوا يتحدثون أثناء سيرتهم.. لتقول هايبرا :
- فهمت.
التفتت هايبرا لأيومي وميتسيكو وقالت لهن:
- هذا طبيعي، فهناك غيرها تشبهني، فمازال هناك ٣٨ شبيهًا لي.
لكن أيومي تشعر ليس مجرد تشابه بل شيء أكبر من ذلك هناك رابط يجمع بين الثلاثة لكن لا تفهمه.
_________________________________
- أااااه ما رأيكن أن نختلس النظر لسوبارو سان
قالتها سونكو وهي تتخيل السيد سوبارو رجلًا وسيمًا، لتنظر لها ران بعيني ضائقتين وتقول لها بنبرة تهديد:
- سونكو سوف أخبر ماكاتو سان
- أتشه.
بينما سيرا قالت:
- أليس ذلك السوبارو يسكن في منزل الدكتور أغاسا
لتقول سونكو:
- نعم مع تلك الفتاة غريبة الأطوار
بينما تقول ران وهي تنظر لملامح سيرا، موجهة حديثها لسونكو:
- ألا تلاحظي شيئًا مشتركًا بين أي تشان وسيرا شان.
أثار ذلك فضول سيرا وقالت :
- شيئًا مشتركًا بيني وبين أي تشان؟!.
لتقل سونكو بعد أن ضربت قبضة يدها اليمنى بكف يدها اليسرى:
- صحيح وجههما
لم تستوعب سيرا كلام سونكو، ما علاقة وجهها بوجه تلك الصغيرة.. بينما ران قالت :
- نعم وجه أي تشان مشابه لوجه سيرا وأيضا مشابه لوجه تلك الفتاة الشقراء التي رأينها مصادفة
أشارت بسبابتها نحو هاتف سيرا وقالت:
- تلك الفتاة التي تضعين صورتها خلفية
وضعت سونكو سبابتها على شفتيته كمن يفكر رافعه رأسها وقالت :
- تشعرين أن هناك رابطة دم بينهما.
ضحكت سيرا على قول سونكو مما أثار دهشة صديقتيها لتقول:
- مستحيل أن نكون أقارب، فأنا ليس لي أقارب سوى أخي هانيدا.
لتقول ران :
- أيضًا أي تشان ليس لها أقارب، هذا ما قاله كونان، أذكر كان لها أختًا لكنها توفت أثر حادث.
لتقول سيرا:
- أرايتم، أذن لسنا أقارب
كان السيد أمورو يقود سيارته يستمع لأغنيته المفضلة.. قد وصلوا لمتجر بيكا المركزي لكي يتسوقوا، دلف أمورو ودلف الفتيات ولم يرى أحدهم الأخر، ذهبت الفتيات لقسم الخاص لملابس النساء، توجه أمورو لقسم الخاص للرجال.. كانت الفتيات يقضن وقتًا مرحًا في عرض الأزياء يمثلون دور عارضات الأزياء وبينما آمورو يختار ملابسه بدون أي مرح، أنهين شيرائهن، لتتذكر ران أنها تريد بذلة كارتيه جديدة وعلى إثر تذكير ران لشراء ثوب خاص للكارتية حفزت سيرا شراء تيرنج لجود كودو، توجهن لقسم الملابس الرياضية وأيضًا توجه السيد آمورو هناك، وحتى آلان لم يلتقي أحدهما الأخر، كانت الفتيات مشغولات بشرائهن وكذلك آمورو الذي يخفي وجه أسفل الكابتشو.. بعدما انتهين.. أخذت سيرا تسير بظهرها وتحدثهن بينما ران وسونكو يسيرن بوجههم.. وأخذو يتحدثوا ويضحكون ولم تنسى سونكو أن تسخر من جسد سيرا، وبينما هم كذلك إذ بطفل يلعب بسيارة صغيرة ليسلي وقته حتى تنتهي والدته من التسوق.. لتدعس عليها سيرا حتى كادت تسقط ومن قبل أن يحذرها صديقتيها ويمدا لها العون، إذ بشخص يمسك كتفيها من الخلف لترتطم بصدره.. ليقول لها:
- عليك النظر أمامك.
نظرت له لتجده شابًا أسمر اللون.. لتهتف سونكو وران بدهشة:
- آمورو سان.
بينما سيرا تشعر بالغضب منه فتبتعد عنه وتركله لكنها للمرة الثانية تدوس على السيارة اللعبة وكادت تسقط مرة أخرى فيسرع لها أمورو ويمسكها من خصرها، لتسمك بكتيفيه، وتلاقت عينيهما، مدى في تلك الهيئة ثواني، قد أربكتها عينيه الزرقاوتين، قد سحرته خضرة عينيها.. نكزت سونكو ران التي بدت مشدوه لمنظرهما الرومانسي في تلك الثواني المعدودات.. لتخرج سونكو هاتفها وتلتقط لهما صورة ولكن تلك الثواني بدت إذ بسيرا عادت لعهدها القديم الفتاة المسترجلة الشرسة، تقاتل آمورو بينما هو يصدها ويرد لها ضربتها.
الحب قد يولد من الألم من لحظات وثواني عابرة لكنها تترك في أرواحنا أثرًا ومن مواقف لا يمكن نتخيلها.
________________________________
طوكيو الساعة السادسة والسادسة ونصف
أنت تقرأ
آكاي وهيبارة ( أصحي يا ريكا)
Fiction généraleتدور احداث القصة حول هيبارة التي تعاني من اضطراب نفسي وصراع نفسي حيث انها تعاني من انفصام شخصيا وتحمل شخصيتين شخصية شيهو الفتاة التي تولت المنظمة رعيتها وتعلميها والتي تخاف منهم والتي تفكر َتحسب خطواتها وتعمل على صنع العقار وشخصية ريكا التي لا تظهر...
