الفصل الرابع والثامنون الجزء الأخير

410 12 10
                                        


- تفضل أظن سينال أعجابها
اردفت بها جودي وهي تمد يدها لسوباروا بعلبة متوسطة الحجم مغلفة بورق هدايا زوقاء مزركشة بعد أن طلب منها أن تجلب له هدية يهادي بها أختها، فهو لم يطلب من فتاته المتقلصة حتى لا يفتح عندها باب الفضول ثم باب البحث عن هويته يريد أن يخفى عنها هويته بقدر المستطاع، فهي إلى آلان لا تشك به وهذا أمرًا يريحه لحد ما.. أخذ العلبة من يد جودي بينما قال جيمس:
- يبدو أن الهدية لشخص مهم لك
لتجيب جودي وهي تلف بنصف جذعها له:
- نعم لأخته
- أووو كل عام وهي بخير
قلب سوبارو العلبة على اربعتها يحاول استكشاف ما بداخله فهو لا يعرف ما الذي جلبته جودي كي يهادي بها أختها ولم يذهب بنفسه لشراء ذلك لمشغوليته حول خطة حماية مبرمج الالعاب التي سيكون فريسة للمنظمة وايضًا وضع خطة يحاول فيها إيقاع المنظمه او إحداث خلل فيها، فقد وافدته كير بأخر الأخبار وأكد باربون صحة تلك الأخبار، لقد صار زيرو العين الثانيه لهم حليف بجانب كير للحلفاء... ابتسمت جودي على حيرة أكاي من امر الهدية وقالت متسائلة:
- يبدو أنك ترغب ان تعرف ما بها إليس كذلك
رفع لها وجه وقال وهو مغمض العينين يتنهد بصوت رجولي أقرب للحزم وإن كان يشوبه بعض من الحيرة :
- ليس من عادتي أن أتي بشيء لا أعرف مكنونه
جلست بجواره وأخذت منه العلبه تفتحها  له وهي تقول:
- أشياء بسيطة
أفزغت محتواياتها وهي تريه إياه وتكمل حديثها:
- مجرد كاب صوفي مع مج وايضًا سلسلة ارجو ينال أعجابها
ليتبسم ابتسامة شكر وهم واقفًا كي يذهب وهو يقول بصوت ممتن:
- شكرًا لك جودى حقًا انت افضل صديقة
لتبتسم هي له رغم تلك النظرة التي ترفض كلمة صديقة وقالت بصوت هادئ:
- لا داعي للشكر شو
خرج أكاي مخلفًا خلفه كل من جيمس و كاميل و جودي، جودي التي ما زالت تراه مثل الاول حبيبًا لها وإن اظهرت العكس تدرك أن فؤاد ليس ملكًا لها في الوقت الراهن تدرك أن قلبه أحب فتاة بصدق، أحب تلك الفتاة من أعماق قلبه بل من سويداء قلبها هي لا تشبهها ولا تشبه تلك التي ماتت اكيمي ميانو، تلك الفتاة التي احبها احتلت قلبه بالكامل صار لها كالأسير، لا يرى سواها حبيبة ولن ولم يضحي بها لن تكن مثلها ومثل التي ماتت بيدق لتحقيق غايته بل هي صارت غاية له.. لكن لا بأس أن تكون صديقة يكفي تكن قريبة منه تمد له يد العون أن أحتاج لها.

لم تعد كازوها تطيق تقرب موميجي المستفز من هيجي وكان هيجي يحاول الابتعاد بشتى الطرق فألتصاقها به يزعجه..همس لكازوها قائلًا و إمارات الامتعاض تعلو على وجهه :
- كازوها بدلي الأماكن
لتقول موميجي بنبرة توشي بالمكر:
- ما بك هيجي كيف تتهرب من زوجتك المستقبليه
تدرك موميجي أن كلامها سيتحقق فهي راهنت كازوها في لعبة الكاروتا التي تبرع بها وقد اخبرتها أن التي تخسر سوف تتخلى عن هيجي و تتنازل للأخرى صار هيجي لعبة بين أثنتين تتنافستا عليه والأعجب من ذلك أن كازوها وافقت على ذلك الراهن وخسرت فيه مرتين وكانت خسارتها تلك خسارة مريبة فالجولتين السابقتين ليس بتلك الصعوبة لدرجة تخسر فيها فكانتا جولتين سهله لدرجة أن طفل صغير يعرف مبادئ اللعبة يكسبها ذلك الأمر حير موميجي فهي تعرف كازوها تعرف بأنها لن تترك لها هيجي، لكن استسهالها وطريقه لعبها تخبرها أنها لديها استعداد تام بالتخلي عنه، فلذلك ترغب تعرف السر الذي تخفيه كازوها.
بدل هيجي وكازوها أماكنهما فصار هيجي يجلس بجوار الشباك في وكازوها في المنتصف بينه وبين موميجي وكي تمنع موميجي من الحديث معه مثلت النوم فورًا.
بينما كان يوري يجلس في المقعد المقابل لهم يراقب المشهد، يرى مدى اقتراب موميجي لهيجي ومحاولتها سلبه من فتاته، رغمًا عنه أحس بشعور اشبه بنغزة توقر فيه بين أضلعه لا يدري لِمَ، لكنه يشعر بات يشعر بما يسمونه الغيرة حين يرى تلك الموميجي تحكي له عن هيجي و وعد البنصر الذي وعدها فيه بالزواج حين كانا طفلين.

( انا اعترف اني حاسه مستواي في السرد تراجع وبقي سي لكن اتمنى ينال إعجابكم قولولي رأيكم بالمشاهدين)

آكاي وهيبارة ( أصحي يا ريكا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن