أنزل سوبارو آمورو على قارعة الطريق عند مدخل حي بيكا كما أخبره.. لينطلق سوباروا بينما آمورو أخذ يسير، واضعًا يديه بجيبه، يبدو أنه غارق بالتفكير حول سؤال سوباروا "ماذا تفعل أذ كنت مكاني"، ماذا لو كانت سيرا لها شخصيه أخرى شخصية مستفزة تشتهي الدم، ماذت لو كانت شيهو هي سيرا، هل سيتخلى عنها أم ماذا؟!... توقف بمنتصف الطريق ونظر لجانبه أطلع على اسم المطعم رغم أنه لا يحتاج لذلك حيث الواجهه معروفة، مطعم ماكدونالدز... لاح على شفتيه ابتسامة حين توارد لمخيلته سيرا، يعلم انها ترعرت بأمريكا لا بل بانجتلرا فلذلك رغب أن يجلب لها ساندويتش أمريكي ربما تحبه.. تنهد متوجها نحو المطعم.. طلب الساندويتش ثم دق أرقامها، وضع الهاتف على أذنها..لتأتيه صوتها الذي يتسرسب منه الملل وغضب طفيف
- ماذا؟!
- أريد مقابلتك
- وأنا لا أريد.. قلت لك سابقًا لا أريد رجلًا عنده استعداد على التضحية بي لأجل مصلحة العامة
انطقت كلمتي المصلحة العامة بطريقة ساخرة.. ليبتلع هو كلماته بينما يستلم الساندويتش و قال بهدوء بنبرة تهديد متجاهلًا كلامها:
- حسنًا إذ لم تأتي سوف أتي لأخذك بنفسي
- حسنًا أين نتقابل
- هل تذكرين ذاك السطح الذي أخذت أليه سابقًا.
سكتت فجأه...بينما هو يبتسم فقد تخيل ردة فعلها عينيها جحظتين عند تذكره بالمكان ففي ذلك المكان كانت أحدى بداياتهم.. حيث قبلها فيه.. قال بشكل قاطع :
- سأكون هناك انتظرك
- انتظر لحظة أنا بالمدرسة كمان لدي حصص إضافيه
- لا يهمني أريد روؤيتك
- لكن كيف أخرج
- باقي نصف ساعة الدوام ينتهي.
__________________________________
انتهى الدوام الدراسي، ألقت سيرا نظرا سريعة لساعتها لتجده الساعة الثانية ظهرًا.. تنهدت بيأس و وضعت دفترها في مكانها المخصص في الحقيبة... كانت تحرك شفتيها كأنها تلوك شيئًا، بدى أنها حائرة، لقد اتصل بها آمورو ويريد مقابلتها ضروري، نبرة صوته الجادة الهادئة أصابتها بالقلق، "هل صار شيء ما يستدعي أن يطلبني؟"، تنهدت مرة آخرى وهي تزم شفتيها مما أثار دهشة كل من ران سونكو اللذان كانا ينظران لها.. لتقول:
- سيرا تشان... هل حدث شيء معك؟!
لتتابعها سونكو قائلة وهي تشير للهاتف:
- فمذ أجيبتي على الاتصال الذي ورد إليك تغير ملامحك
وضعت سيرا حقيبها على سطح المكتب الصغير الخاص بها... وقالت:
- الحقيقة السيد آمورو هاتفني
توهج عيني الفتاتين فهما كانا يدركان أن هناك شيء بين سيرا و آمورو، يشعران بأن بينهما علاقة خاصة من نوع أخر حتى لو لم يعترف طرف به للأخر... هتفت ران بحماس وهي تقفز نحو سيرا :
- هل سيعترف بحبه لك
رمشت سيرا بوتيرة سريعة.. كلمات ران بدت كنسيم هواء باردة لفحت وجنتها.. مر ثواني وهي صامته وخط طفيف من الحمرة كسى وجهها... لتقول سونكو وهي تنكزها:
- أوووووه ما تلك الحمرة يا فتاة
نفضت سيرا رأسها.. وقالت بإنزعاج طفولي :
- مستحيل.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى الدوام الدراسي، ألقت سيرا نظرا سريعة لساعتها لتجده الساعة الثانية ظهرًا.. تنهدت بيأس و وضعت دفترها في مكانها المخصص في الحقيبة... كانت تحرك شفتيها كأنها تلوك شيئًا، بدى أنها حائرة، لقد اتصل بها آمورو ويريد مقابلتها ضروري، نبرة صوته الجادة الهادئة أصابتها بالقلق، "هل صار شيء ما يستدعي أن يطلبني؟"، تنهدت مرة آخرى وهي تزم شفتيها مما أثار دهشة كل من ران سونكو اللذان كانا ينظران لها.. لتقول:
- سيرا تشان... هل حدث شيء معك؟!
لتتابعها سونكو قائلة وهي تشير للهاتف:
- فمذ أجيبتي على الاتصال الذي ورد إليك تغير ملامحك
وضعت سيرا حقيبها على سطح المكتب الصغير الخاص بها... وقالت:
- الحقيقة السيد آمورو هاتفني
توهج عيني الفتاتين فهما كانا يدركان أن هناك شيء بين سيرا و آمورو، يشعران بأن بينهما علاقة خاصة من نوع أخر حتى لو لم يعترف طرف به للأخر... هتفت ران بحماس وهي تقفز نحو سيرا :
- هل سيعترف بحبه لك
رمشت سيرا بوتيرة سريعة.. كلمات ران بدت كنسيم هواء باردة لفحت وجنتها.. مر ثواني وهي صامته وخط طفيف من الحمرة كسى وجهها... لتقول سونكو وهي تنكزها:
- أوووووه ما تلك الحمرة يا فتاة
نفضت سيرا رأسها.. وقالت بإنزعاج طفولي :
- مستحيل.
_________________________________
بدت الأجواء غائمة رمادية وكست السحب الرمادية سماء طوكيو رغم سطوع الشمس المتوارية خلف السحب المكدسة التي تتسلل اشعتها بين السحب على استحياء.. كانت الغربان البشرية تقود سيارتها.. جين، فودكا وبلموت التي تجلس تمتص سيجار بتأني.. قالت بعد سحب نفسًا عميق للغاية ثم نفثته ببطء ليخرج الدخان في حلقات أخذت في الاتساع ثم تتبدد:
- أظن أن تلك الجريمة من سبعة عشر عامًا
قال جين
- لكن هناك خطأ أرتكبه رم
لاح ابتسام على شفتي بلموت و وضعت ساق على ساق و اردفت.. ليقول فودكا الذي كان يقود سيارة بورش من الطراز القديم :
- لكن ألم نقطع التواصل التي كان بين الاستخبارات البريطانية
- تقصد إيلينا ميانو وأتسوشي ميانو
ليردف جين ببرود قاتل وساخر:
- كانا من أفضل علمائنا... لكن..
ليكسر عينيه التي تبرزان منه الشر.. ودف بصوت قاتل :
- إذ الأمر يتعلق بالخيانة فجزاء الخائن هو القتل.
خفضت بلموت رأسها وغمضت عينيها وقالت بعمق وهي تفتح عينيها رويدًا رويدًا:
- إيلينا ميانو امرأة غبية لأنها ذهبت لاختها تخبرها عن تحركات المنظمة وأيضًا عن قتل ذاك لاعب
- ذاك إنها كانت تشعر بالندم
قالها جين لتردف بلموت التي ارتسمت بسمة مكر على جانب شفتيها
- هل تظن ذاك حقًا.. أقصد هل تظن بالفعل أنها كانت تعمل لمصلحة المنظمة.
قطب فودكا حاجبيه وقال مستغربًا:
- ألم تصنع ذاك العقار القاتل
اردفت بلموت وهي تنظر لسماء الغائمة:
- كانت مكره ع ذاك الأمر لا تنسى إن ابنتها الكبرى كانت تحت أعيننا وأيضًا نستطيع تدمرها و تدمير أسرتها بالإضافة لحملها بطفلة.
- لكن حتى آلان لا أفهم أين اختفى توتسومو
قالها جين.. لتردف بلموت بحيرة:
- أظن أنه مات أو اختفى فهو لم يعد له وجود.
- لكن الزعيم لا يهتم بميانو وتوتسومو.. هناك ما يشعل بال الزعيم.. تلك الوحش ريكا
اكتسى إمارات الانزعاج ملامح جين حين نطق اسم ريكا.. قال بشرر:
- سوف ابحث عنها
نبرة صوته تحوي تهديدًا صريحًا يتوعد فيها لتلك الريكا.. لتقول بلموت بنبرة يشوبها السخرية:
- يبدو تلك الفتاة المجهولة علمت عليك جين
ما أن أنهت جملتها حتى وجدت فوهة المسدس تلصق بجيبنها، بين عينيها..وجه جين ينذر بالشر لتغلق عينها وتقول بهدوء مستفز:
- أبعد سلاحك جين
تنهد جين و أبعد سلاحه وقال مهددًا:
- إياك ان تمزحي مرة آخرى بلموت.
أنت تقرأ
آكاي وهيبارة ( أصحي يا ريكا)
Fiction généraleتدور احداث القصة حول هيبارة التي تعاني من اضطراب نفسي وصراع نفسي حيث انها تعاني من انفصام شخصيا وتحمل شخصيتين شخصية شيهو الفتاة التي تولت المنظمة رعيتها وتعلميها والتي تخاف منهم والتي تفكر َتحسب خطواتها وتعمل على صنع العقار وشخصية ريكا التي لا تظهر...
