الفصل السابع والثامنون الجزء الثاني

307 9 14
                                    

بدد خيوط الصبح خيوط الظلام وحلت القضية المأسوية.. طغى النعاس على محياه المتقلصين بينما الصغار عاودهم النشاط فقد أخذوا كفايتهم من النوم سابقًا.. حلت القضية كالعادة بفضل كونان الذي كان يرمي لهم تلميحات هنا وهناك وبفضل عون الصغار وهايبرا لهم..وبينما هم كانوا يعملون على حل القضية كان ذلك الرجل يراقبهم بعين الصقر وخاصة ذات الشعر البني ويتسأل ما علاقتها بعيلة ميانو.. اتسوشي ميانو، يذكر انه مضى على زواج أخيه فوق العشرين عاما اذ لم يكن خمسة وعشرون عامًا فمحال تكون ابنته هل هي حفيدته ربما... فقد قُطع عنه أخبار أخيه فجأة.. انتهت القضية وقد ارتميا المتقلصين على الأرض ليفترشهما فهما طوال الليل لم تذق عينيهما النوم قط.. ليردف الدكتور أغاسا بحنو:
- لقد ناما من التعب
أومأ كوردا مبتسمًا وهو يتأملهم هاذين الأثنين ليس مجرد طفلين عاديين.. وأطل مرة ثانية النظر لوجه هايبرا يتأمله والحق يقال أنه كثير النظر له حتى لاحظ الدكتور أغاسا هذا الأمر فرتاب منه و سأله بحذر:
- هل هناك امر سيد هيوي
صمت برهة ولم يجب فهز رأسه في أشارة النفي قائلًا:
- لا، لا شيء
لم يصدقه أغاسا ولكنه أثر السكوت عن الكلام.. أما هيوي فشرد بعقله حول ماذا لو تلك الصغيرة لها علاقة بميانو وأنها من دمهم، فماذا عساه أن يفعل معها وهل عليه أخبارها أنه أيضا له علاقة بها و ربما تجمعهما رابطة دم.

(عارفة ان المشهد صغير بس وعد كل يوم هكتب مشهد.. المشهد التالي عن سيرا و ران)

آكاي وهيبارة ( أصحي يا ريكا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن