القصة 44

29 1 0
                                    

#خربشة_قصة

_ شفتي !؟ ... شفتي !  ، أخوكي دا حيجيب أجلي قريب والله .

_ وأنا مالي يا بت ، قاعدة لي من جيتي تتلفتي زي المروحة ، ويا ريت أديتيني كلمة زاتو .

_ أكيد ما جاية عشانك ، والتاني من شافني طفش بوشو الم يتسمى دا ، ولد أعوذ بالله من وجاهتو .

_ الله يهديك يا حنان ، ويجعل أخوي ينتبه ليك بدل البهدلة الكل يوم إنتي فيها دي .

ما عارفة أنا البسميها صحبتي دي بتضحك كل يوم علي لشنو؟

لا كأنو ما عارفة إني ما جاية عشانها ، جاية عشان الم يتسمى أخوها دا .

عاينت ليها بطرف عيني ،رفعت راسي كدا بحاول إستدعي روح التكبر الفيني عشان تصحح مظهري المخروب كل يوم عشان  " طلال"

- خلاص أسكتي  كل يوم فقرة الضحك دي يعني ؟

ضربتها بالمخدة في يدها عشان تسكت بس مواصلة .

هدت شوية كدا ، بعدها سمعت صوتو ، وفي غيرو السافهني دا !  عاينت ل " تهاني " بطرف عيني وأضاني خليتها رادار يلقط صوتو الجاي علينا من الشارع

" هش ! هش !  أخوكي جا ، جاي أسكتي "

صلحت قعدتي وضميت يديني علي ، أول من  دخل  إتكلمت

" يا زولة إنتي صحبتي شديد ياخ معقول كلامك دا !"

عاينت لي زي الفي راسها طير عشان تفهم كلامي

"كلام شــ....  "

" يا تهاني ما قلنا خلاص ، الله !"

" حنان أنا ما فاهمة إنتي بتقولي
شنـ...."

لكزتها بكوعي عشان تفهم ، ونسبة لانها راسها فيه ألف طبقة سميكة ، ما فهمت الا بعد كم إشارة مني وتحزير من عيني ، كنت فاضل لي شوية بس أخطف تلفونو المنتبه ليه أكتر مني دا وأنسفو بعد ما إنتقم منو بالتحطيم  .

إبتسم بعدو رفع عينو من التلفون  عاين لينا وقال

" خبركم؟ "

وواصل طريقو  مننا ودخل الغرفة ، وخلاني أنا بجاي خشمي مفتوح من الصدمة ، لكزتني " تهاني " وبتسألني

" كنت بتخرفي وتقولي شنو قبل شوية؟ إنتـ - "

" دا إبتسم   !!"

" شنو ؟!!!"

" أخوكي إبتسم  ، يا بختو التلفون ! "

" أهاا قولي كدا  ، إنتي أصلا ما معاي "

عاينت ليها وسألتها سؤال مصيري جدا ، بعد ما الشيطان وسوس لي وحاول ينبهني لشيء أهم من بسمتو القاتلة

" تفتكري بيضحك مع واحدة ؟؟!"

" حنان ..."

" لا لا أكيد ما ساي ، دا داخل أصلا ما شايف قدامو ومركز في التلفون كأنو خايف تتأخر الرسالة عليها "

خربشة قصةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن