#خربشة_قصة
_ شفتي !؟ ... شفتي ! ، أخوكي دا حيجيب أجلي قريب والله .
_ وأنا مالي يا بت ، قاعدة لي من جيتي تتلفتي زي المروحة ، ويا ريت أديتيني كلمة زاتو .
_ أكيد ما جاية عشانك ، والتاني من شافني طفش بوشو الم يتسمى دا ، ولد أعوذ بالله من وجاهتو .
_ الله يهديك يا حنان ، ويجعل أخوي ينتبه ليك بدل البهدلة الكل يوم إنتي فيها دي .
ما عارفة أنا البسميها صحبتي دي بتضحك كل يوم علي لشنو؟
لا كأنو ما عارفة إني ما جاية عشانها ، جاية عشان الم يتسمى أخوها دا .
عاينت ليها بطرف عيني ،رفعت راسي كدا بحاول إستدعي روح التكبر الفيني عشان تصحح مظهري المخروب كل يوم عشان " طلال"
- خلاص أسكتي كل يوم فقرة الضحك دي يعني ؟
ضربتها بالمخدة في يدها عشان تسكت بس مواصلة .
هدت شوية كدا ، بعدها سمعت صوتو ، وفي غيرو السافهني دا ! عاينت ل " تهاني " بطرف عيني وأضاني خليتها رادار يلقط صوتو الجاي علينا من الشارع
" هش ! هش ! أخوكي جا ، جاي أسكتي "
صلحت قعدتي وضميت يديني علي ، أول من دخل إتكلمت
" يا زولة إنتي صحبتي شديد ياخ معقول كلامك دا !"
عاينت لي زي الفي راسها طير عشان تفهم كلامي
"كلام شــ.... "
" يا تهاني ما قلنا خلاص ، الله !"
" حنان أنا ما فاهمة إنتي بتقولي
شنـ...."لكزتها بكوعي عشان تفهم ، ونسبة لانها راسها فيه ألف طبقة سميكة ، ما فهمت الا بعد كم إشارة مني وتحزير من عيني ، كنت فاضل لي شوية بس أخطف تلفونو المنتبه ليه أكتر مني دا وأنسفو بعد ما إنتقم منو بالتحطيم .
إبتسم بعدو رفع عينو من التلفون عاين لينا وقال
" خبركم؟ "
وواصل طريقو مننا ودخل الغرفة ، وخلاني أنا بجاي خشمي مفتوح من الصدمة ، لكزتني " تهاني " وبتسألني
" كنت بتخرفي وتقولي شنو قبل شوية؟ إنتـ - "
" دا إبتسم !!"
" شنو ؟!!!"
" أخوكي إبتسم ، يا بختو التلفون ! "
" أهاا قولي كدا ، إنتي أصلا ما معاي "
عاينت ليها وسألتها سؤال مصيري جدا ، بعد ما الشيطان وسوس لي وحاول ينبهني لشيء أهم من بسمتو القاتلة
" تفتكري بيضحك مع واحدة ؟؟!"
" حنان ..."
" لا لا أكيد ما ساي ، دا داخل أصلا ما شايف قدامو ومركز في التلفون كأنو خايف تتأخر الرسالة عليها "
أنت تقرأ
خربشة قصة
Short Storyكل جزء قصة مختلفة ، قصيرة ودسمة ، لو بتحب الرومنسية أو بعد مرات الحزن والضحك والدراما ، حّضر مناديلك وتساليك وإتفضل إستمتع بكل قصة . مع تحياتي هبه الله حسن ،،،،، ويمكنك زياره صفحتي للروايات في الفيس بوك #روايات_هبه_الله_حسن لكل جديد وحصري