القصة 68

23 2 0
                                    

#خربشة_قصة

_ ما لقيت إلا دي تعرسا ، خلاص بنات حواء كلهم خلصوا.

_ يا أمي ، أنا جاي فتران من الشغل ماشي إرتاح ، وموضوع تقي محسوم خلاص ،يا هي يا ما بعرس

خليتها بتتحاجج مع أختي ودخلت الغرفة .

شردت في السقف وابتسمت لمن جات في بالي ، هي أصلا ما بتغيب .

غمضت عيني بتذكر صورتا وبستما وحنيتها .

أول مرة أشوفها كانت زي وزي باقي موظفين البنك ، كلهم لاحظوا للبت البتمشي بساق صناعية مؤثر في مشيتها، بس أنا ما قدرت إلا أركز في وشها البشوش و بسمتها المستحيل تختفي عن ملامحها لاكتر من خمس دقايق ومش أي بسمة !

مرت الايام وكل يوم إنجذابي ليها يزيد للحد الم معقول وخاصة بتعاملا الحذر مع صنف الرجال

_ غضوا البصر ، ولا دا ما كلامك برضو

إنتفضت من كلام صحبي وهو بشاغل فيني لمن شافني بختلس النظرات ليها .

بعترف إني بجاهد نفسي بقوة عشان ما أعاين ليها بس عيني حفرت الصورة وبقت تعرضا لي كشريط تذكاري .

_ عماد ...

إنتفضت لمّن القلم وقع من يدي  ، إتخلعت لمن سمعت صوتها ، ما من  لحظة المفاجئة بسبب حنية صوتها العمل زلزال في غرف وجدران قلبي ولولا ستر  ربنا كان قلبي إتهدم ومشى للهلاك

_ معليش !  خلعتك

لتصحيح العبارة هي قصدها  خلعت جزور قلبي وبس يعني،  والباقي حتى الان في السليم

_ لا لا ياخ.. بس كنت مركز شوية

ابتسمت ! وعاينت لتحت بخجل وفيها شوية توتر كدا كأنها دايرة تطلب طلب

منو القال  رسوم الكرتون بس البزوبوا وينصهروا ، أنا ياهو أكبر ديل

إتكلمت بعدو في الشغل ومشت ولحسن حظي يعني كان صحبي موجود عشان أسالو قالت شنو .

شجعني هو أتقدم خطوة في طلب يدها  ، والحمد لله هيبتي كلها طارت الهوى لاني قلبت مهرج سرك ماهر من سعادتي .

_ سارح وين كل دا من قبيل أناديك

كان صوت أمي  ، انتبهت من غفوة صحوتي بيها بكلام أمي 

_ يا عماد فكر تاني ، أنا خايفة عليك كيف تعرس واحدة  ساقها مبتورة

إنقلب وشي للضيق ، حاولت اتحكم في انفعالي

_ يا أمي قدر وحادث نعترض ؟ وبعدين مقياسك للزوجة المناسبة بساق  ، أنا لمن إخترتها شفت فيها حاجات والله لو بت عندها اربع رجل ما بتجي ربع تقى .

_ أنا بس دايرة مصلحتك والله ما عندي شيء ، بتمنى الافضل لولدي الوحيد

مسكت ليها يدها وبستها ليها

خربشة قصةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن