خربشة قصة

القصة 57

#وزعت الفرشات ، يلا براحة  عشان الغبار 😂😂😂

#خربشة_قصة

_ إنت لسا زعلان مني ؟!

قعد علي السرير بلبس جزمتو ولا عّبرني ولا كأني ما بتكلم

_ سيف ؟

قّبل عاين لي ورفع حاجب واحد

_ نعم !

_ الحمد لله أخيرا بعد نص ساعة سمعت صوتك .

قلتها بفرحها ، فزفر هو  وقّبل ماشي علي الباب

_ طيب أنا آسفة والله

حاولت أكون لطيفة وأرفرف رموشي كدا وعلي قولو أكون بريئة ، شفت والله بعيني الاتنين ديل بلع ريقو ، معناها إتأثر  ، فقال بسرعة

_ متأخر أنا

باس لي جبهتي وطلع من البيت ، وأنا خلاص دموعي بدت تنزل، قلبي وجعني وهو زعلان مني كدا .

شلت تلفوني إتصلت على اختي الكبيرة وأنا بتنهد من البكى ، ردت لي بصوت ناعس فقلت طوالي

_ ألحقيني ..!

وزت من بكاي ، المفروض تتفاجئ وكأي أخت يطير النوم من عيونها قلق علي  ، بس لا العفنة نامت أصلا

الا لمن صرخت فيها إتكلمت بملل

_ ااخ منك في شنو تاني  من سي سيف بتاعك ، سرعة عايزة اكمل نوم ياخ .

_ زعلان مني ، ما عارفة اعمل شنو ؟  دا حتى تعاملو بقي ما حنين زي أول

أخيرا إنتبهت لي وصحصت متعجبة

_ لا كيف يعني عمل شنو لمن قلتي كدا ؟ أول أصلا ليه هو زعلان منك ؟

أخدت شهقة بكية كدا وقلت

_ قلت أغير روتينا وأعمل حاجة جديدة

_ ها يعنى عملتي شنو ؟

_ مثلت إني مغمي علي وعندي نزيف شديد من بطني بالدم الاصطناعي العملتو  ..... إنتِ معاي

_ ا..ا ...يا بت المجنونة !! ... ها وبعدين

إتكلمت متفاجئة وحسيت بيها عاجزة أصلا تطلع عبارة مناسبة تقولا لي

_ مالك قال بتتكلمي من سنونك ، المهم زعل مني شديد بعد ما قرب يموت من خوفو لمن شافني بالدم الصناعي

_ صدقيني في يوم حيحصل موتو

_ أعوذ بالله منك ومن خشمك

صرخت فيني لمن زحيت التلفون من أضاني من صوتها العالي

_ يا مجنونة أنا ما سيف عشان  إستحملك
قولي كلامك الاخير ، هو عمل شنو يعنى  ؟! مع إنك تستاهلي ، ضربك ولا أداك كلام وصرخ ولا شنو ؟ لو طلقك بسيط عليك وما بستغرب

_ بري منك  ...  المهم  هو يعنى بعد عرف انو مقلب طلع وما جا إلا بعد ساعتين تصدقي ما رد لي فيهم !

والمشكلة انو ما أكل لمن جا بالرغم من اني عارفاه جعان ، بس أجبرني أنا آكل وأكلني لمن رفضت  بيدو والمشكلة الاسوأ ما قال ولا كلمة وهو بأكلني !

ولمن دايرين ننوم ما قال لي كلامو السمح داك ولا تصبحي حياتي وزي دا بس حضني بس و قال عشان أقدر أنوم بس  ...

لا وكمان تخيلي عمل شنو الصباح ، يستحيل تتخيلي سيف يعملا ، دا طلع وباس لي جبهتي بس وما إتكلم معاي

كملت كلامي وأنا ببكي ، ما سمعت صوت أختي ، قلت يمكن نامت تاني ولا الخط فصل بس قدت لي أضاني لمن صرخت

_ صبا ،  ما عايزة أسمع صوتك يا مجنونة ... ح إتشلي منك يوم أنا واثقة .

وقفلت الخط ، دا بدل ما تساعدني في مصيبتي دي ، طيب قولوا لي انتوا هي ما منها فايدة ، شفتوا أسلوبو كيف صعب عشان زعل! يا حليلي أنا ! أعمل ليه شنو .

......

جا داخل البيت بعد رجع من الشغل ، أول من شفتو دخلت الغرفة سرعة ومسحت دموعي ، لحقني جوا ، حسيت بيه عايز يتكلم وفي نفس الوقت رافض الكلام

_ صبا في شنو ؟ ما يكون دا  مقلب جديد كمان

لمن لقي شهقتي حقيقية جا قعد جنبي وجذب راسي علي صدرو

_ مالا صباي ومجنونتي ؟

_ أولا إنت زعلان مني ، وكالعادة ما لقيت زول أشتكيك ليه إلا إنت ، فشوف لي حل فيك بالله .

إتنهد وقال

_ قلبك البريئ دا هو البخليني ما أزعل بس لازم قرصة عشان تتعظي وما تعيديها

مرمقت وشي في صدرو

_ بس كنت عايزة أعمل حاجة جديدة وفريدة كدا و...

_ تقومي تعملي نفسك دمك سايح وبتموتي ، عارفة حسيت بشنو وقتها ؟!

هزيت راسي  بما عارفة فضحك وباس لي جبهتي

_ هو إنتِ كم سنة بس عشان ما يقولوا معرس قاصر وشافعة

_ بطل ياخ ... إنت عارفني كدا وعرستني من بيت أبوي كدا إستحمل

بكفوف يديو مسك وشي وهو مبتسم

_ طيب إتخيلي جيتي البيت لقيتيني مليان دم وما بتحرك ، حتحسي بشنو ؟

_ ووب علي إنت حسيت كدا ؟!

ضحك بكل قوة ومسك يدي وختاها تجاه قلبو ، كانت نبضاتو سريعة شديد

_ شفتيه سريع كيف ؟ دا كل ما بتذكر منظرك وإتخيل يكون بالجد بخاف كدا ، خلي لمن كنت قايلو بالجد .

_ آسفة والله ...

_ ما عندي خيارات تانية قلبي رفض يزعل منك أصلا

ضماني ليه فابتسمت وبسرعة اتذكرت

_ سيف إتصلت علي اختي وحكيت ليها ، هي صرخت فيني وقفلت الخط كمان

_ هههه ، خلينا من أختك وتعالي نشوف جبت ليك شنو معاي

فرحت قلت يمكن جاب لي شيء ، بس إتفاجئت

_ دي حاجات الغدا  والليلة كعقاب ما بساعدك في شيء

لمن اتزمرت وضربت رجلي بالارض ضحك وباس راسي وقال

_  تاني ما تعيدي العملتيه داك يا طفلتي المجنونة ، ما عايز قلبي المعاك يقيف .