#خربشة_قصة
_ إنت واقف كدا ليه قلبها وقف ، سرعة جيبوا الصاعق
حقيقي ما كنت في كامل وعي لمن سمعت صوت صفير جهاز القلب الجنبها ، كامل تركيزي على جسدها الهزيل البنتفض لفوق وتحت .
إنتفضت لمن مسكني صحبي من كتفي ، ظاهر عليه الذهول والصدمة لحالتي
_ رائف إنت معاي ، مالك في شنو بترجف كدا ؟
وقتها إنتبهت لكل جسمي بنتفض واصلا ما قدرت أوقفو ، حقيقي ما قادر آخد نفسي ، فلمن شاف حالتي
_ إنت مضايق ، تعال سرعة معاي المكتب وشيل بخاخك
كيف وصلت مكتبو وأخدت جرعتي وغمضت عيني كمان ما عارف ،لسا صوت صفير جهاز دقات قلبها في أضاني ، لو ما جا صحبي في آخر لحظة كان مشت من غير رجعة مشت والمرة دي ما في أمل ألقاها
_ بسم الله يا رائف مالك يا زول
_ كأني ما دكتور ما قدرت إتصرف وأعمل شيء لمن قلبها وقف
_ يمكن ضيق النفس هو....
_ إتصنمت لمن قلبها وقف ، خفت أخسرا
_ خفت تخسرا ؟!!! رائف إنت بتقول شنو ، إستهدي بالله كدا و
_ دي هي بت الثانوي ، دي القلبي من زمان رادها وهسي لقيتها
عاينت ليه ، عينو اتوسعت ، نفس صدمتي لمن عرفت انها هي قبل شهر
قبل شهر إتنقلت للمستشفى الخاصة دي مع صحبي ، وأثناء ما بتونس سألني
_ رائف ، لسا ما فكرت تعرس يا زول العمر بيمشي وشوف انا بطفلين
_ لمن تجي صاحبة القلب
_ ههه إنتظر بت الثانوي ديك لحدي ما تعجز
_ ما عندي مشكلة
انتفض لدرجة اتشوق بالموية الشال يشربا
_ إنت بتهظر صح ؟! ما تقول لي امور المراهقة دي لسا في بالك
_ للاسف يا صحبي ما مراهقة ، دي وشمت القلب واستوطنت فيه ،كدي خلينا من دا كلو انا عايز اشوف شغلي
بعترف انا كتوم جدا ولابعد حد ، يعتبر دا أقرب صديق لي من أيام الدراسة الثانوي والجامعة ، هو الوحيد العارف بقصة بت الثانوي الحبيتها من زمان ، كنت وقتها في تانية جامعة ، بمر دايما بجنب مدرسة ثانوية حتى اصل بيتنا .
_ البت العيونا تخوف
مجموعة من الشفع وكمان البنات البضحكو فيها وهي ماشا ومغمضة عينها وتبكي
عملت نفسي اني أخوها وهرشتهم وللصراحة يعنى ما خافوا وواصلوا بس بهمس ، مشيت جنبها وشفت عيونها صراحة جميلة بطريقة فريدة، عندها المرض النادر حق إختلاف لون العينين ومن غير ما أحس قلت
أنت تقرأ
خربشة قصة
Short Storyكل جزء قصة مختلفة ، قصيرة ودسمة ، لو بتحب الرومنسية أو بعد مرات الحزن والضحك والدراما ، حّضر مناديلك وتساليك وإتفضل إستمتع بكل قصة . مع تحياتي هبه الله حسن ،،،،، ويمكنك زياره صفحتي للروايات في الفيس بوك #روايات_هبه_الله_حسن لكل جديد وحصري