خربشة قصة

القصة 84

#❤️❤️❤️ في واحدة كتبت لي دعوة والله ساعة بقرا فيها ياااخ فرحت بيها جدا ، ربنا يرزقنا وإياكم الزوج الصالح

#خربشة_قصة

_ من هسي عايز تتحكم فيني كدا ؟

_ استغفر الله العظيم

_ اي شايفاك شايفني كبائر وذنوب لمن تستغفر،  لو كدا أفسخ الخطوبة أحسن ليك ولي .

سمعتوا إتنهد وقال

_ آية ... ما كل مرة تقولي كدا

_ بقول ، عارفني ما دايرك ولا متقبلاك ما في داعي تفرض رايك علي ، وبعدين شنو ياا المتدين

قلتها بسخرية وتاني رجعت اتكلم بعد مدة

_ شايفاك بتتصل علي وتتكلم معاي مش انا برضو ما محرم عليك ولا الفهم شنو

_ مستأذن من أبوك علي فكرة عشان أقنع الراسها قوي دي ، وما اتجاوزت معاك دي فترة خطوبة يعني بعرفك وتعرفيني

عملت صوت استهزاء كدا وقلت

_ شوف ما تقول خلاص وافقت عشان ابوي وكلام زي دا ، لبسي زي ما هو ما بغيرو ولو نططت ، واصلا لعلمك ما عندي طرح وكلام زي دا موضة قديمة ودا لبسي وانا حرة فيه ، ما عاجبك في مليون واحدة تناسبك

قفلت الخط بضيق ونفخت خدي ، ضحكت صحبتي وقالت

_ والله موضوعو  غريب ، يعني لسا متشربك فيك

_ يا زولة خليك منو دا إنسان أهبل ، أنا بطفشو ما تخافي ، عشان أعرس الفي بالي.

_ أيوا يا زولة المريش داك عشان نعيش حياتنا ونفرفش

ابتسمت  لكلامها وبالفعل طفشتو بس بعد صعوبة شديدة ، طوالي اتفقت مع زولي داك يجي يتقدم لي

لقيتو رسل لي رسالة

"  أبعدي من الزول دا هو ما كويس علي فكرة ما تغرك القروش "

رديت ليه برسالة تانية

" أهم شيء القروش علي فكرة ما عايزة أعرس واحد جعان زيك ، ما بلقى أكل ولا الفي بالي ، الدنيا واحدة  ولازم أعيشها  بالغني ما بالفقر "

قعدت ساعة منتظرة ردو  بس ما رد ، فرحت بس رد لي

" الدنيا الفرحانة بيها دي نهايتا الموت ، وقتها لمن تقيفي قدام ربك تقولي ليه شنو ، لا معليش عشان كنت عايزة اعيش حياتي "

قلبت عيني وما رديت ، فعلا عملت الفي بالي  حنة وحفلات ، شيلتي كلها كانت عبارة عن بناطلين وقصير ، تياب شفافة وشعر مكشوف وعلي قول صحبتي

" ايوا خلينا نعيش حياتنا يا زولة "

كنت لسا في راسي رسالتو ، عاينت لي باستغراب

_ ومالك قال مضايقة كدا ، في عروس تزعل في يوم عرسا وخصوصا حتعرس راجل جّلابي كدا

_ ما زعلانة ، انا مضايقة من كلامو الرسلو لي