#خربشة_قصة
بخطوات بطيئه ماشا لسريري ، اليشوفني مره ما يقدر يرفع عينو تاني يعاين لي من هيئتي بسبب البكا
ناس البيت شبه اهملوني ، يعني اكلت ما اكلت ما يفرق ، شربت ولا لا !ما يهم ،
المهم كيف ما اوافق بالشاب الطلبني دا وما ارضى بيه
رقدت في سريري الاتعود علي دموعي من تلاته يوم ، وشي علي الحيطه مقطياه بيدي .
ايوا يمكن يكون غلطت حبه لمن انفعلت في الشاب لمن اتقدم لي قدام الرجال ، بس برضو ما من حق اخوي يضربي كدا لحدي ما سمعت اصوات عضامي
حرقه في قلبي حلفت كان تمشي حتى بدموعي الم دايره تقيف ، حسيت بالسرير اتحرك والمرتبه انخفضت دليل علي انو في زول قعد جنبي
اكيد ما في زول غير اختي الكبيره البتحس بي
"وفاق !! لسا ما عايزه تقولي رافضه الشاب داك ليه !؟؟ ، انا ماسكا اخوك بالعافيه عشان ما يكسر راسك "
مسحت دموعي ، فتحت عيوني وقلت من غير ما اديها وش
" اي ،عشان فترو مني!! ، عايز يتخارج من اختو "
بدت تتكلم وتحاول تفهم مني او تنهرني علي ظني في اخوي ، بس لا كفايه!
ركبت سماعه تلفوني وفتحت باعلى صوت قران يمكن اهدا
استسلمت من الكلام ومشت مني ، بكيت اكتر لمن مشت يعني يعاملوني كدا عشان ابوي وامي ماتو وخلوني
دا حتى لسا ما تمو سنه من وفاتهم ، شهر عشان يتمو سنه وهم عايزين يتخلصو منينمت بدموع ، سماعتي لسا في اضاني
سمعت رن تلفوني فتحت عيوني بعد تعب
رديت من غير ما اشوف المتصل"الو "
رد لي الطرف التاني
ولد !!
كانت الكلمه دي في راسي ومتعجبه
عاينت للشاشه لكن لقيت الاتصال من رقم مجهول
"منو معاي!؟؟"
سألت بتعجب منتظره اجابتو بحاجب معقود ، رد لي
" انا كمال "
#كمال
كان اول لقاء لي بيها وشفتها
من الوقت داك الاتوفو امها وابوها فجأه
ابوي كان بيتحسبن لمن سمع الخبر في التلفون
اتعجبت من منظرو ، سألتو فوراني انو صاحب عمرو مات هو وزوجتو في حادث وهم جاين من العمره" ساعدني يا كمال عشان امشي لحدي ما يجيبو الجثمان "
ساعدت ابوي وصلتو بيت العزا ، في الحقيقه اتأثرت للموقف وشلت هم لاولادو ،علي حسب كلام ابوي اولادهم متعلقين بيهم شديد وخصوصا البت الصغيره
أنت تقرأ
خربشة قصة
Short Storyكل جزء قصة مختلفة ، قصيرة ودسمة ، لو بتحب الرومنسية أو بعد مرات الحزن والضحك والدراما ، حّضر مناديلك وتساليك وإتفضل إستمتع بكل قصة . مع تحياتي هبه الله حسن ،،،،، ويمكنك زياره صفحتي للروايات في الفيس بوك #روايات_هبه_الله_حسن لكل جديد وحصري