بدأت محاكمة علنية.
تتراكم الشهادات والأدلة السلبية ضد الإمبراطورة ليثينيا. ألقى الناس باللوم على الإمبراطورة بسبب الفقر والطاعون وكل الأشياء الفظيعة الأخرى التي حدثت.
وقبل أن تعرف، كانت وفاتها تقترب من الموت.
ظل الإمبراطور آشا وزوجها إيان هارت غير مبالٍ وهو يشاهد الإمبراطورة وهي تتعرض للإهانة.
كان لديه موقف قاسٍ، كما لو أنه لم يعد لديه أي مشاعر تجاه المرأة التي أحبها ذات يوم بحماس.
ومع ذلك قرأت روزيتين، عشيقة الإمبراطور الجميلة، تردداً صغيراً في عيني الإمبراطور.
فأخذت بيد الإمبراطور وأومأت برأسها كما لو كانت تطلب منه أن يقرر بسرعة.
استعاد الإمبراطور صوابه البارد أمام نظرة عشيقته اليائسة.
وحكم على زوجته بالموت. هلل الشعب لقرار الإمبراطور. ارتاح البعض لأن الحظ السيئ الذي كان يحيط بآشا سيختفي، بينما قال آخرون إن مثل هذه المرأة يجب أن تُقتل بوحشية شديدة.
والآن لم يبق لها سوى الموت الرهيب.
ابتسمت ليثينيا ورفعت زاوية من فمها عندما رأتهم يريدون قتلها بشدة.
"اقتلوا تلك الساحرة الشريرة الآن!"
في يوم الحرق، كان الرعد يدمدم في السماء المظلمة. وسرعان ما بدأ المطر يهطل.
تم ربطها بحبل واقتيدت إلى الوتد. سخر الناس من الساحرة البغيضة ورموها بالقذارة.
كانت رائحة شعرها الفضي الجميل قذرة لأن عليها أشياء قذرة. ثم ضُربت بشيء صلب وثقيل. سالت الدماء على جبهتها. رن رأسها.
أجبرها الغضب واليأس الذي كان يخنق دمها على أخذ أنفاس عميقة. ثم اتضحت العلامة السوداء التي كانت على صدرها، متسلقة إلى رقبتها حتى خديها.
صرخ أولئك الذين رأوها في رعب. فجن جنونهم، وأمروا بحرق الساحرة في أسرع وقت ممكن.
كانت صاخبة. صرخات هائجة لقتلها، وسخرية الغرباء، وبكاء الأطفال جعل الجو فوضويًا... اشتد المطر.
فضَّلت ليثينيا أن تكون صماء أمام الضوضاء المزعجة.
أغمضت عينيها ببطء وهي متعبة. لم تكن تريد أن تولد من جديد كأي شيء. أرادت أن تختفي بشكل دائم. هل يمكنني الاسترخاء الآن؟
في تلك اللحظة، جاءها صوت غريب مجهول المصدر من مكان ما. كان صوتاً لا يسمعه أحد سواها.
{ليثينيا}.
للحظة، تحولت كل المشاهد للحظة إلى اللون الأسود وأصبح المحيط الصاخب هادئًا.
اختفى الحشد الصارخ الذي فقد عقله، والوتد المحترق الرهيب الذي كانت مربوطة فيه بإحكام، والسماء القاتمة المليئة بالغيوم الداكنة وصوت المطر الصاخب.
أنت تقرأ
Married to a Man who Wants to Kill me [END]
Fantasy"لا أمانع إن أحببت فتاة أخرى، حقاً". إن حياة ليثينيا، إمبراطورة آشا، مأساة. يشير الناس بأصابع الاتهام إليها كامرأة شريرة. الإمبراطور الذي أحبته من كل قلبها، وقع في حب خادمته. اتُهمت ليثينيا بأنها ساحرة، وأُعدمت على الملأ. كانت أسوأ رواية. ل...