Married to a Man who Wants to Kill me [END]

94

بعد سماع الموقف، يبدو أنه على الرغم من بقع الدماء على الباب، لم يتم استدعاء أي طبيب من الضيعة. وكان السبب في ذلك أن الماركيزة اعتبرت ثيو قذى للعين.

ونظراً لتدهور صحة الماركيز كلافلين فقد تم نقله بالقرب من العاصمة لتلقي العلاج. ومع ذلك، استمر الخدم الذين كانوا يعملون كمخبرين للماركيز في الإقامة في الضيعة.

ولذلك، لم يعر أحد ثيو أي اهتمام في المنزل.

وبسبب عدم اكتراثه المعتاد لمثل هذه الأمور، لم يبد ثيو اهتمامًا بالمعاملة التي تلقاها داخل المنزل.

"لقد كانت هناك حالات قليلة مشابهة لهذه الحالة، لذلك لم يبدِ الخدم قلقًا بشكل مفرط. من المسلم به أن البقاء منعزلًا في غرفة لعدة أيام أمر غريب إلى حد ما، ولكن..."

فجأة، تذكرت صورة الرجل الذي كان يرتدي قناعًا أزرق والذي تركني أذهب.

بدا كتفه الأيمن المصاب وكيف كان يمسك السيف بيده اليسرى مألوفًا بشكل غريب.

لم أستطع أن أتخلص من الفكرة السخيفة بأنه قد يكون ثيو.

"على أي حال، يبدو أن هناك مشكلة في كتفه الأيمن... بدا وكأنه مصاب بجروح خطيرة...

إذا كان تخميني صحيحًا، فهذا يعني أن ثيو كان ساحرًا أسود. أحد أتباع الشيطان الذي يقتل من أجل المتعة.

ومع ذلك، فإن حقيقة أنه حاول إنقاذ الطفل تجعله يبدو مختلفاً قليلاً عن الساحر الأسود النموذجي.

ربما كان لدى ثيو أسرار لم أكن أعرفها.

أسرار كبيرة لدرجة أنه لم يستطع الاتصال بطبيب للمساعدة أو لم يستطع السماح لأحد برؤية حالته.

كان ثيو قد حبس نفسه في الغرفة ينزف على الأرض لأيام.

لا بد أن شيئًا ما حدث له. عندما خطرت هذه الفكرة في ذهني، توجهت نحو القصر الإمبراطوري دون تردد.

━━━━⊱⋆⊰━━━━

"أحتاج حقًا إلى استخدامه."

طلبت حجر الشفاء من إيان وأنا أشعر بالقلق من أن يكون قد أصاب ثيو شيء ما.

لم أشعر باندفاع المشاعر المعتاد كلما نظرت إليه.

بدا أن إيان كان يعرف بالفعل أنني سأطلب حجر الشفاء، وأظهر تعابير غير مبالية.

رمقني بنظرة باردة إلى حد ما وسألني.

"لماذا؟

"... إنه للاستخدام الشخصي."

عندما أعطيت إجابة مبهمة، اعترضني بسؤاله التالي,

"هل تخطط لأخذها إلى قصر ماركيز؟"

بدا وكأنه يعرف شيئًا عن وضع ثيو الحالي. قطبت جبيني، وسألته بحدة,

"هل تتجسس عليه؟"