Married to a Man who Wants to Kill me [END]

123

في ذلك اليوم، طعنتُ قلبي لأستخرج رحيقًا لإنقاذ ثيو.

كانت هناك حقيقة أساء الناس في العالم فهمها. كانت الفكرة القائلة بأن الرحيق كان يجب أن يُستخرج من قلب طفل صغير بسحر الماء منطقًا لا أساس له من الصحة.

كان الإكسير الخالد ينتمي في الأصل إلى ساحر عظيم يمتلك قوة الحياة المقدسة.

وبما أن ليثينيا كان تجسيدًا للساحر العظيم، لم يكن هناك سوى طريقة واحدة لإنقاذه. أن أعطيه قوة الحياة المتجمعة في قلبي.

كانت هذه حقيقة كشفها ذئبي الغالي، كيسي. بفضل كيسي، عرفت الآن العديد من الأشياء التي كنت أجهلها، بما في ذلك سبب مجيئي إلى هنا وما يجب أن أفعله.

أحضرنا أبومينون إلى قاعدتهم وعالجنا. وبينما كنت أتعافى تدريجيًا، لم تظهر على ثيو أي علامات للتحسن. كان الأمر كما لو كان جثة تتنفس.

"منذ متى ونحن هنا؟"

"ثلاثة أيام. إذا انتظرنا لفترة أطول قليلاً، ستظهر عليه علامات الشفاء."

حاول طمأنتي، لكن حتى هو بدا غير متأكد من مستقبل ثيو. أمسكت بيد ثيو بكلتا يدي ولم أستطع تركه.

*ੈ✩‧₊˚༺☆༻*ੈ✩‧₊˚
"ستنتهي الحرب قريبًا. آمل أن تمر هذه الأوقات المظلمة بسرعة."

شاركت الأخبار من الخارج مع ثيو الذي كان لا يزال نائماً.

وعلى الرغم من أنه بقي بلا حراك، إلا أنني اعتقدت أنه كان يسمعني. أردت فقط أن أصدق ذلك. كان ثيو يرقد هكذا منذ ما يقرب من ستة أشهر. كنت قد اعتدت على زيارته كل يوم والتحدث معه على انفراد.

في بعض الأحيان كنت أحدق في وجهه وفجأة تنهمر الدموع في عيني، لكن حتى ذلك أصبح جزءًا عاديًا من حياتي.

بينما كان ثيو مستلقيًا، تحولت آشا إلى ساحة معركة. وبينما كنا مستلقين، كان الزينوس قد بدأوا حرب الاستقلال.

كان تأثير الأسلحة السحرية التي طورها الزينوسيون مدمراً حقاً. لم يكن أمام جيش آشا وجيش ديلوا أي خيار سوى الاستسلام للأسلحة التي صنعوها.

بعد وفاة الدوق بليدل والوضع المزري، سحب أمير ديلوا قواته على عجل.

متجاهلًا أمر الإمبراطور، أرسل أمير ديلوا جيشًا إلى آشا، مما أدى إلى فقدانه كل سلطته ومكانته وأصبح أسيرًا مدانًا.

لم ينحاز إليه أحد، لأن أفعاله العسكرية كانت بمثابة خيانة.

حتى أن الأسلحة الفتاكة التي طورها الزينوسيون وصلت إلى القصر.

أفاد أبومينون أن إيان، الذي تأثر بالأسلحة السحرية، كان في غيبوبة لأيام. وأشارت الشائعات إلى أن ذلك حدث أثناء محاولته إنقاذ روزيتين، التي كانت في خطر.