Married to a Man who Wants to Kill me [END]

2

"أنا لا أمثل......."

"أتساءل ماذا فعلت لتجعلي جسدك السليم يبدو كجثة. هل أعطاك دوق بليدل مخدرًا غريبًا؟ أو هل اشتريت ساحرًا أسود لاستخدام السحر المحرم؟"

أمسك بكتفي برفق. لم يبدو على وجه الرجل أي انفعال.

لكن الضغط من كلتا يديه أشار بوضوح إلى أنه كان يكبح غضبه.

تحدث بصوت غاضب قليلاً، ربما كان محبطًا من صمتي المستمر.

"بالنسبة لشخص عادي، يمكن أن يحدث فقدان الذاكرة مرة واحدة على الأقل في حياته، لكن هذه هي المرة الخامسة بالفعل. هل ستقولين أن قلبك يشعر بالغرابة مرة أخرى غدًا؟ لن تكوني قادرة على الرؤية خلال بضعة أيام؟"

"مهلاً، ما كل هذا......."

"إنه أمر غريب للغاية. أشهر الأطباء في الإمبراطورية جميعهم يقولون أنك بصحة جيدة جدًا، لكنك دائمًا ما تقولين أنكِ0هه٨٠هج تتألمين بما يكفي للموت".

اقترب وجهه أكثر. كانت حدقتا عينيه الزرقاوان مع شعره الذهبي تذكرني ببحر مبهر من أشعة الشمس.

الغريب في الأمر أنه في اللحظة التي التقيت فيها بعينيه عن قرب شديد ومباشرة، غمرتني مشاعر لم أستطع استيعابها.

إذا كان عليّ أن أصنفها، فهي مثل الحزن أو الاستياء. كتمت أنفاسي دون وعي لأنني اعتقدت أن دموعي ستنفجر في أي لحظة.

"دعينا لا نهدر طاقتنا. ليثينيا، أنتِ لم تعودي ابنة دوق دنيوي، بل إمبراطورة آشا. تعلمين أن مشاعرنا لا تهم في هذا الزواج. أنا وأنت لا يمكن أن نكون زوجين عاديين. المشاعر لا تهمنا. يمكنكما أن تفعلا ما يتوجب عليكما القيام به في منصبيكما."

"......."

"أخيرًا، لا تعبثي بالقصر بحجة المرض. أنتِ ابنة عزيزة جداً على دوق بليدل. في كل مرة تفعلين ذلك، يجب أن أشرح له كل شيء، وهو أمر مزعج للغاية. حسنا، إذا كنت مريضة حقا، يمكنك الذهاب إلى الدوقية لفترة من الوقت. ثم...."

سقطت الدموع من إحدى عينيّ قبل أن ينهي كلامه.

لم يكن للأمر علاقة بإرادتي. تغير وجه الرجل البارد بمهارة، مثل شرخ صغير ملطخ على زجاج مسطح. بدا الرجل مرتبكاً إلى حد ما.

وبينما كان متوقفًا ومترددًا، سقطت الدموع أيضًا من عيني الأخرى.

شعرتُ بيد الرجل الممسكة بكتفي ترتاح.

"ليثينيا؟"

بدا لي أن شعورًا ناريًا يلتهمني في أي لحظة. لم تتوقف الدموع التي بدأت تنهمر.

لا أعرف سبب بكائي الآن. لماذا أشعر بهذه الطريقة تجاه شخص لا أعرفه؟ ومع ذلك، ما علق في أذني هو اسم مألوف.

ليثينيا ملكة آشا ليثينيا ودوق بليدل. كان اسم الشخصيات في أفظع رواية قرأتها في حياتي.