الحلقة الثامنة

743 27 1
                                    

🔸️حلقة 8
🔸️إيمان_تحكي:
غمضت عينيا بالقاوي...محاولة مني باش نظم أنفاسي و نغلب التوتر لي نحس فيه داخلي...منحبش نخسر بعد ما وصلت لهوني...بعد ستنيت شهر كامل. و لي يعتبر أسوء شهر عشتو في حياتي الكل...حليتهم على صوت خطواتو
هزيت راسي شوية جات عيني في عينو...تبسملي بالوقت و غمزني...بقيت هادية عكس البركان لي شعل داخلي في لحظة...خاطر من الحادثة معادش ريتو و لا قابلتو مرة أخرى...كيما منعرفش شنوة باش يصير بعد ساعة من توا دورت راسي نغزر لأمي...لي قاعدة تدعي من بكري و بابا لي واقف مع جابر أصلان كأنو هو المظلوم...أصلا متوقعتش باش ياقف معايا مدامو معطانيش حتى فرصة وحدة باش نشرحلو لي صار...هزيت راسي نغزر لطفلة قاعدة وحدها...من يديها لي تفرك فيهم ظاهر داخلة بعضها و خايفة من حاجة...كبست على دبوزة الما و قربت منها...قعدت بجنبها و حطيتها في يدها نحكي
أنا:أنتي لباس ؟
ملاك:لباس عيشك
أنا:هدي روحك...أكيد كلشي باش يتحل
ملاك:إنتي زادة هوني باش تطلق ؟
أنا:لا انا هوني في قضية إغتصاب
غزرتلي ندرا كيف...و حطت يدها على يدي...تحكي
ملاك:حقك باش يرجع أكيد
أنا:إن شاء الله
هزيت راسي على زوز وقفو قدامنا...حط يدو على كتفو يحكي
رمزي:هدي روحك يا ولدي...من شنوة خاايف ياخي ؟
أكرم:خاايف عليه يا رمزي...تعرف لي مش هو سبب الحادث لي صار
رمزي:مدامو بين يدين كنان العامري مستحيل يخسر القضية هاذي...أنت تعرف أنو مفما حتى قضية خسرها لتوا...ساعة أنا نحسو محقق مش محامي تالمون يلقطها عالطاير...و حتى صاحبو نفس الشي...يعني مدام القضية تقبلت عندهم...معناها باش يخرج براءة...متخيلش أمك تتوتر أكثر
بقيت نتبع في كلامهم و إسمو يتعاود في وذني...فقت من سرحتي على النداء لي سمعتو...تبسمت نحكي
أنا:باش نخليك توا
ملاك:على فكرة أنا ملاك
أنا:و أنا إيمان
جبدت يدي منها و دخلت على أمل أنو...بعد ما نخرج من هوني يكون وفى الكابوس هذا...لحظات و بدات الجلسة وين لقيت روحي وجها لوجه معاه...وين لقيت المحامي متاعي...تقدم بالقضية...دورت راسي نغزرلو...منعرفش علاش حسيت حاجة غريبة قاعدة تصير...فقت من سرحتي على صوت القاضي و هو يسأل فيا
القاضي:مدموزال إيمان عبد العزيز...أنتي تعرف أمير أصلان من قبل
أنا:صحيح
القاضي:شنية العلاقة لي كانت بينكم قبل ؟
أنا:ما تربطني بيه حتى علاقة
نزلت راسي شوية...غزرتلو كيفاش قاعد و مرتاح و كملت نحكي
أنا:أنا تلقيت تهديد منو أكثر من مرة...كان يحاول يتحرش بيا زادة لين جاتو الفرصة و إغتصبني
القاضي:عندك شهود ؟
أنا:لااا...أما فما التقرير الطبي
القاضي:التقرير الطبي لي عندي ييقول أنك تعرضت لضرب و كهو
أنا:شنوووووة ؟
القاضي:هدووء
أنا:سيدي القاضي...أنا قريت التقرير مرة...يمكن معاودتش ثبت فيه...أما مش كيما قاعد تقول والله
غزرت لكمال...خاطرني سلمتهولو بيدي...غزرلو يحكي
كمال:هذا نفسو التقرير لي استلمتو منها
بقيت ساكتة من غير حتى كلمة...خاطر بالأساس مفهمتش لي قاعد يصير...كيما متأكدة أنو التقرير ميقولش هكا غزرت لأمير...تبسم بالوقت...وين بديت نفهم اللعبة بالقدا و استوعبت أنو نجم يشريه حتى هو...غزرت لبابا لي استدعاه باش يشهد...غزرلي ندرا كيف...شديت دموعي لي حسيتها باش تهبط...و بقيت نتبع فيه بعينيا...غزرلو يحكي
القاضي:وين كنت نهار الحادثة ؟
حازم:في المستودع و بعد ما رجعت لقيت إيمان خارجة من البيرو متاع أمير و أنا لي ضربتها كيما يوضح التقرير لي عندك سيدي القاضي
بقيت نغزرلو مصدومة...دموعي جمدت و أنفاسي تقطعت في لحظة...صدمتي بالمحامي مكانتش كبيرة خاطر أمير ينجم يشري أي حد...أما بابا ؟ رغم اللي خلاني نعيشو السنين هاذي الكل...أما ولا مرة توقعت أنو يشهد ضدي بالطريقة هاذي...و يخلي حقي و حقو يضيع فرد وقت الكلام وحل في حلقي و شهقة أمي وصلت لوذنيا...غزرتلها من غير حول و لا قوة...نعرف لي معادش فيها...و تعبت برشا جرايري...أما انا هوني من ضحية تحولت لمتهمة و من مظلومة لظالمة...وسط هذا الكل...هو ما نطق بحتى حرف و المحامية متاعو عرفت كيفاش تنقذ الموقف و تقلب كلشي لصالحو...خذيت نفس نحكي
أنا:بابااا متعملش فياا هكااا أماانك...خبرهم الحقيقة قلهم على الحالة لي لقيتني فيها...أنت تعرفني بالقدا و تعرف لي مستحيل نعمل حاجة هكا...تكللللم أماااانك...قووول حاااجة
نزل من المنصة من غير ما يجاوبني...جيت باش نحكي مد يدو و ضرب المطرقة متاعو يحكي
القاضي:هدووء...النطق بالحكم
هزيتلو براسي لا...دموعي لي حصرتها طول الوقت لقات طريقها على خدي...وقف الكل فرد مرة و رغم وجودهم حسيت روحي وحدي...كأني في عالم آخر جملة...لحظة وحدة ولى هدوء قاتل...أعصاب متوترة...خوف رهيب و صراع داخلي تقص مع صوت القاضي لي تكلم و هو يغزرلي
القاضي:بناءا على ما تقدمت بيه الضحية و أقوال الشهود بقضية الحال...و المتمثلة في التحرش و الإغتصاب العمدي...بعد النظر و التدقيق و التحقق و استنادا لغياب الأدلة الكافية...حكمت المحكمة حضوريا ببراءة المتهم أمير أصلان و عدم فتح القضية مرة أخرى
مد يدو و ضرب مطرقتو مرة أخرى من غير ما ينزل عينيه من وجهي
القاضي:رفعت الجلسة
بقيت واقفة في بلاصتي من غير حتى حركة...أصواتهم ولات بعيدة برشااا و لقيت روحي محصورة في نفس النهار و اللحظة لي صار فيها كلشي...أنا لتوا نحس روحي محبوسة معاه في البيرو متاعو و مانيش باش نتحرر من غديكا إلا بعد ما ناخو حقي الكامل من أمير أصلان و من بابا زادة.
#إيمان_أمير💔

صرخة صمت 🌬Où les histoires vivent. Découvrez maintenant