الحلقة التاسعة و السبعون

741 26 2
                                    

🔸️حلقة 79
حليت عينيا بعد ساعات طويلة...وين بديت نسترجع في الأحداث ورا بعضها...غزرت لأمي و ملاك و آدم لي حل الباب و دخل على غفلة...هزيت روحي شوية و تقعدت نحكي
أنا:ك..كناان
آدم:هدي روحك...تعدا مرحلة الخطر
غزرت لأمي لي أكدتلي الخبر و عاودت غزرتلو نحكي
أنا:وينو توا ؟
آدم:نقلوه لغرفة أخرى...نستناو فيه يفيق
أنا:نحب نشوفو توا
آدم:والله أنا منجمش نخالف تعليمات الدكتور...قبل ما ترتاح متنجمش تقوم...و من غير ما تعاند كيما صحبتك
قحرتلو و دورت وجها...دوب تبسمت و غزرتلو نحكي
أنا:كيفاش صار الحادث ؟
آدم:منعرفش...التحقيق مزال قايم لتوا و عالأغلب فرانات الكرهبة كانو مقطوعين
أنا:أمير عندو يد فيه ؟
آدم:أمير مسافر...يعني حتى كان عندو يد في الحادث...حد ما ينجم يتهمو من غير دليل...الأهم توا أنو كنان يفيق...باش نفهمو منو اللي صار أكثر
أنا:إن شاء الله
حطيت يدي على كرشي...ما نحب نخمم في حتى إحتمال آخر من غير إني نعنقو و نحس بالأمان لي فقدتو ساعات لتالي...حتى إني وليت نحسب في الوقت بالثواني نحيت السيروم و تقعدت مرة أخرى...قرب مني أمي تحكي
زينب:إيماان فاش تعمل ؟
أنا:مانيش باش نستنى أكثر من هكا...باش نكون معاه لين يفيق و من غير تاقف في وجهي أمانك
زينب:باهي خليني نعاونك
كبست على يدي و عاونتني باش ناقف...أصلا مزلت نحس في روحي دايخة و مش قد بعضي...لقيت آدم يحكي مع الدكتور...لي خلاه يوافق بالسيف...حضرت روحي و دخلت عندو...قربت منو شوية و مديت يدي مترددة...عديت صوابعي على الجرح لي على جبينو خدو شوية...نزلو دموعي أكثر كي ريت الجبيرة على يدو...للحظة خفت من إحتمال أني معادش باش نشوفو مرة أخرى...و نتحرم منو...نزلت عليه أكثر و بستو من خدو نحكي
أنا:كنااني...هيا فيق أماانك...متخلينيش نستنى أكثر من هكا يا روحي
قعدت على الكرسي بجنبو و كبست على يدو...بستو منها و خذيت نفس طويل... بالرسمي منجمش نعيش من غيرو و منحبش نضيع في الكابوس هذا أكثر من هكا...تعدا الوقت و الساعات و لتوا محلش عينيه مديت يدي شوية...نعدي في صوابعي بين خصلات شعرو...وين بدا يتحرك شوية...هزيت روحي شوية نحكي
أنا:ك..كناان...كناااني...تسمع فيا ياخي ؟
حل عينيه شوية و عاود سكرهم...مديت يدي بالوقت و نزلت على الفلس لي قدامي...دقايق و جا الدكتور و الفرملية و حتى آدم معاهم...غزرتلو نحكي
أنا:توا حل عينيه دكتور
هو:هدي روحك مدام
جبدت يدي من يدو و بعدت عليه شوية...وقفت قدام آدم لي غزرلي يحكي
آدم:إيمان...هدي روحك عيش أختي...كنان باش يكون لباس و أحسن من قبل زادة
هزيتلو براسي باهي و حطيت يديا زوز على كرشي دقايق الفحص...تعدات ساعات بالنسبة ليا...وين إستغرق شوية وقت باش بدا يفيق من البنج...لي خلاه يسمحلنا ندخلو بعد ما خرجنا...عدا عينيه علينا و غزر لآدم يحكي
كنان:آ..آدم...شنية لي صار ؟
آدم:حمد الله على سلامتك...خوفتنا عليك
كنان:م..منتذكرش لي صار
آدم:أنت عملت حادث كنان و الحمد الله...ربي لطف بيك
كنان:ق..قداش عندي هوني ؟
آدم:الحادث صار أمس
كنان:نحس في راسي باش يطرشق
أنا:ك..كناان
قربت خطوة بعد ما لفظت إسمو...منجمتش نشد روحي عليه أكثر و لا نستناه حتى يكمل حوارو مع آدم...غزرلي مستغرب...و لأول مرة يغزرلي بالبرودة هاذي...غزرتو خلات دقات قلبي تقوا أكثر...دور راسو لآدم يحكي
كنان:أمي عرفت بالخبر ؟
آدم:أكيد...هاني خليتها ترتاح...توقعت تحب تشوف إيمان أول وحدة
كنان:شكون إيمان ؟
غزرت لآدم بالوقت...لي حتى هو حسيتو تصدم و منجمش يجاوبو...الدكتور باقي واقف يراقب في حديثهم...جيت باش نحكي...أما معرفتش شنية لازمني نقول بعد اللي سمعتو...إكتفيت بأني نغزرلو و كهو...وين بقيت نغزر لآدم لي قرب مني و معادش تكلم...غزرلو الدكتور يحكي
هو:مسيو كنان...تتذكر وين كنت قبل الحادث ؟
كنان:في الدار
هو:مع شكون ؟
كنان:وحدي...كانت عندي جلسة عالأغلب
هو:باهي...اللي واقفين هوني شكون ؟
كنان:والله أنا ما نعرف ختى حد من غير صاحبي
هزيت عينيا في وجهو مصدومة...مش مصدقة لي نسمع فيه جملة...حتى منجمتش نقدم منو و لا ننطق بحرف واحد...دور راسو شوية و غزرلي...وين لقيت دموعي تهبط ورا بعضها و أول حاجة عملتها...إني عطيتو بظهري و خرجت من البيت...لقيت الكل يستنى فينا...خلط عليا آدم بالوقت...يحكي
آدم:الدكتور باش يوضح لي صار توا
دورت راسي نغزر لدكتور...لي غزرلي ليا...يحكي
هو:للأسف زوجك تعرض لفقدان ذاكرة جزئي...يعني ذاكرتو حبست قبل لقائكم بفترة
خذيت نفس طويل و قربت منو شوية...نحكي
أنا:معناها ماهوش باش يتذكرني
هو:راجع للوقت
أنا:قداش ؟
هو:منعرفش..يوم...شهر...شهرين و عام...الله أعلم كيما هذا يرجع لمجهودكم الشخصي معاه...يعني مثلا تذكرو بيك بطريقة غير مباشرة...خاطر ماهوش باش يتقبل حاجات معندوش علم بيها و توا لازم يقابل الأشخاص لي يعرفهم و كهو...عالأقل لين يتحس شوية
كمل كلامو و بعد علينا...مزال الكل واقف مصدوم من اللي صار...و رغم إني صدمتي ماهيش أقل منهم أما مانيش باش نجم نبدل لي صار إذا نهرت توا...خذيت نفس و غزرت لبيتو نحكي
أنا:كناان باش يرجعلي أنا متأكدة...أكا علاش باش نستناه لآخر لحظة في عمري
حطيت يدي على كرشي و أيقنت في اللحظة هاذي أنو عندي مهمة أهم من كلشي...هي إني نرجع كناني أنا و باش نخليه يتذكرني بالسيف عليه.

صرخة صمت 🌬Où les histoires vivent. Découvrez maintenant