#الحلقة_الأخيرة:
#بعد_4_سنوات:
الدنيا لي إحنا فيها تتبدل بين الحين و الحين...مرة تعليك و مرة تهبطك...مرة تعزك و ساعات تذلك أغلب الوقت متعرفش روحك إذا انت في الطريق الصحيحة و لا العكس...حتى أنو مرات تظطر باش تمشي مع التيار...خاطر مش ديما تتوفر قدامك الإحتمالات و الحلول...الدنيا غدارة بطبيعتها و العباد لي فيها أسوء منها...و إذا أنت كنت تمشي في طريق الحق لازم تقاوم و تنسى الضعف...الدنيا بحد ذاتها عبارة على متاهات طويلة و كل متاهة تحمل في طياتها قصة مختلفة...تظطر تقرا تفاصيلها باش تفهم نهايتها...و طريق زينب في الدنيا هاذي كانت مختلفة و صعيبة فرد وقت...خاطرها غدرتها على بكري غدرتها و هي طفلة صغيرة...عبارة على #زهرة دوب تفتحت و لقات روحها بين يدين غريبة...يدين ميعرفوش معنى الإهتمام...و لا يمكن مفهوم الإهتمام كان عندو معنى آخر عند حازم...ساعات الخوف يجبرنا باش نتصرفو بحماقة ؟ و ساعات يظطرنا باش نستعملو القوة في الوقت الغالط...كيما يخلي الشك في الطرف الثاني يكبر من غير مبرر...و رغم السنين لي فاتت...و رغم الصغار لي كانو بيناتهم...أما ما تغير شي...و كان الحرمان هو الحاجة المفقودة لي تخلي حازم يفيق على روحو بعد ما خسر كلشي و زينب نجمت تحفر خطوات جديدة في ثنيتها خطوات عاونتها باش تتذكر هي شكون...و تتذكر الطفلة لي دفنتها من سنين...دعم صغارها عاونها و الإختيار الصحيح المرة هاذي لشريك حياتها و بإرادتها خلى لحياتها عنوان جديد...و بهجة جديدة رغم أنو نزار حياتو كانت مسكرة بعد موت مرتو و البداية الجديدة بالنسبة ليه كانت خط أحمر...أما لا هو و لا اي حد منا ينجم يتحكم في مشاعرو و لا في دقات القلب لي يكون عندها حكم آخر...في اللحظات هاذي حل الباب و دخل على صغارو الثلاثة...أيمن شروق و يزن لي مزال يتكربع في وسط بيجامتو يستنى في قرار شروق و ايمن بخصوص لبستو لي ديما يتعاركو عليها...شروق تحب الألوان الفاتحة و أيمن يفضل الغامقة...أصلا التضاد كان الشرارة لي شاعلة بيناتهم في كلشي...رغم أنهم ديما في صف بعضهم...منعرفش إذا الدنيا تكتبلهم ثنية مع بعضهم و لا لا...أما متأكدة أنهم مستحيل يفرطو في بعضهم مهما كان عنوان علاقتهم...فصل في قرارهم نزار لي إختار مريول فاتح و سروال غامق...باش يرضي الطرفين مع بعض...كيما زوز وافقو على إختيارو و قبل ما يهزو واحد منهم...مد يديه و صاح على زينب لي دخلت على غفلة
يزن:مااامااا
تلفت بالوقت و عدا عينيه عليها...مزال يعشق في تفاصيل وجها و لون عينيها كيما أول مرة بالظبط حتى هي في عيشتها معاه...لقات حياة جديدة و شخصيتها قوات أكثر...أهدافها ولات واضحة...من غير ما تقصر في تربية أي واحد من صغارها و خاصة يزن لي متعلق بيها برشا...كيما ما يحب حتى يقرب من بوه...و حتى خاوتو زادة ميحبش يبعد عليهم وجودو خلق جو غريب بيناتهم و قوا علاقتهم أكثر نزلت عليه شوية و هزاتو بين يديها...باستو من خدو تحكي
زينب:شبي صغروني...علاش مجتمعين عليه ؟
قرب منها شوية...باسها من خدها و عدا يدو على ظهرها يحكي
نزار:والله الأمير الصغير ماخو إهتمام الكل و بقى كان هو يحضر باش يحضر للمعرض متاع أختو
زينب:باهي برشا...و نجمتو تختارولو شنية يلبس ؟
شروق:أكيد أمي
قحرت لأيمن و هي تحكي...لي قرب من زينب و هز يزن في حملتو يحكي
أيمن:من غير ما تتغشش هكا..هيا عاوني باش نلبسلو خاطر يركح عندك
شروق:باهي حطو هوني
يزن:ثروق...نحيلي هذا
شروق:تدلل يا روحي
أيمن:هاني باش نختارلو شنية يلبس في ساقيه لي تنحيلو دبشو
شروق:باهي
تبسمت و هزت راسها تغزر لنزار...لي مدلها يدو و خرجو من البيت من غير ما يدخلو في قرارتهم أكثر عدا عينيه على وجها يحكي
نزار:إيجا معايا
كبست على يدو و خلطت عليه...دخل للبيت و وقفها مقابلة الكوافوز...مد يديه شوية و دور كوليي على رقبتها...تفاصيلو مزيانة و يجذب الأنوار من النظرة الأولى...نزل عليها شوية و باسها من رقبتها...يحكي
نزار:عيد ميلاد سعيد...كل سنة و إنتي حبيبتي و عمري
تبسمت و هي تغزرلو من المرايا...التفاصيل هذوما خلاوها تعشق ذاتها أكثر...و تحس بقيمتها كأنثى..كل حاجة فقدتها في الماضي...عوضها نزار بطريقتو هو بطريقة خلاها تنسى مرارة الايام لي تجرعتها وحدها تنسى دموع الوجيعة و القهرة لي رافقتها سنين طويلة...و هذا اللي يأكد أنو #عوض_الله جميل و كيما ينحي يعطي...و التعويض ينجم يكون مال صداقة...نجاح...كيما ينجم يكون حب صادق...حتى لو جا مأخر...و زينب لقات الحب هذا في نزار...لي كان يحتويها في لحظات ضعفها و فرحها...و لي كان يقويها في لحظات خوفها و يدعمها في لحظات الفشل و يشاركها فرحة أي نجاح صغير...و خلاها تنسى معنى العتاب و الخوف و بدنها لي كان متحمل كل أنواع الضرب من الشخص الغالط...ولى حاجة مقدسة بالنسبة للراجل لي واقف قدامها توا و لي ما يضيع حتى فرصة في أنو يحضنها و يعيش تفاصيل حياتو الكل معاها...لحظة بلحظة...من غير ما يتعب في أنو يعطي و ياخو معاها أجمل المشاعر و الأحاسيس الصادقة.
في نفس الأثناء هاذي كانت عبير تمشي و تجي بجنب المركز...الإختلاف الوحيد أنها ماهيش نفس الطفلة الصغيرة لي كانت مجرد #ضحية_إنتقام وسط قصة ما تعرف عليها حتى شي السنين لي فاتت علمتها برشا...تربيتها لصغيرها خلاتها تفهم الدنيا كيفاش تمشي...الدنيا ظلمتها و هي ظلمت روحها بالجهل متاعها و صغرها خلاها تكون ضحية راجل منقولش عليه طايش...قد ما نقول عليه أنو كان ضحية الماضي حتى هو...ضحية عقد متراكمة خلاتو يشوف الدنيا من منظور آخر..أنو كيما حرماتو من الحاجات اللي يحبها...ياخو كلشي يحلى في عينو بالسياسة و لا بالقوة...و الفكرة الغالطة هاذي...خلاتو ضحية نفسو بالدرجة الأولى الرفض لي تلقاه من إيمان حولو لتحدي يثبت فيه قوة رأيو و حب إمتلاكو للحاجات...في الوقت لي كانت عبير تسد في الفراغات لي كان يعيشها من غير ما يحس...أغلب الإدراكات تجي بعد الفقدان...و هذا لي صار مع أمير أصلان...فكرة أنو باش يولي أب و فكرة أنو ينجم يخسر الطفلة لي خلات حياتو عندها معنى...و الصغير لي باش يعوضو على خسارتو في الماضي...فهم منها قيمة العيلة...كيما إستوعب أنو ماشي و يضيع في متاهة معندهاش مخرج...أكا علاش ساعات باش نصلحو من ذاتنا...لازمنا نتعاقبو على أخطاء الماضي وحدة بوحدة...و هذا لي صار معاه...خمس سنين بين أربع حيوط خلاتو يفهم و يدرك قيمة كلشي كان بيديه...قيمة الحرية و قيمة الطفلة لي خلات كلشي وراها على خاطرو...قيمة اللحظات لي فقدها مع صغيرو...لي تتضمن أول ضحكة و أول خطوة...أول كلمة...أول مرة ظهرت أسنانو...لحظات مستحيل ترجع و لا تتعوض..لحظات كان من المفروض يعديها مع عيلتو بتفاصيلها الكل و بعد المدة الطويلة هاذي..كانت عينيه أول مرة تشوف نور الحرية...جابر كان عندو دور عظيم في أنو يحافظ على عيلة ولدو الصغيرة...كيما نجح في أنو يخفف شوية من سنوات حكم ولدو...اللي عدا فترة محكوميتو من غير مشاكل...و لي تعلم منها الصبر و الحكمة في تقدير الأشياء...جات عينو عليها...بعد ما حبست في لحظة كي شافتو...بعد سنين تلاقت عينيهم خارج أسوار الحبس...من غير حراس و من غير قيود...في نفس الوقت كان آسر...معنق طيارتو بين يديه و يغزرلو...هاذي أول مرة يشوفو برا...لي خلاه يطلع راسو لعبير...محاولة منو باش ياخو إشارة منها...هزلو براسها باهي...سلم في لعبتو و زرب في خطواتو ناحية بوه لي طيش كابتو و هزو في حملتو كبس عليه بقوة الشوق لي حسها ناحيتو طول السنين لي فاتت...و بقوة الحب لي يكنو ناحيتو يبوس فيه من غير ما يمنع دموعو لي هبطت...هز راسو شوية و غزرلها تمسح في دموعها...حطو عالأرض و حللها يديه...وين فصلت المسافة لي بيناتهم و دورت يديها زوز على رقبتو...كبست عليه بقوة الخوف لي حساتو سنين لتالي قبل ما يتهز قدام عينيها...باسها من رقبتها و من وجها من غير ما يعمل حساب للحراس لي يشوفو فيهم...حطها عالأرض و حاوط وجها بيديه زوز يحكي
أمير:عبييير...روح قلبي
عبير:وفى كلشي أمير...أنت ماكش باش تبعد علينا مرة أخرى ؟
أمير:مستحيل مزلت نتخلى عليكم يا عمري
باسها من جبينها و عاود عنقها...قرب منو آسر مرة أخرى وين هزو في حملتو يبوس فيه مرة أخرى و يحكي
أمير:أنت إمتى كبرت هكا ؟
آسر:أنت باش تولي تسكن معانا ؟
أمير:أنت تحب ؟
دور يديه زوز على رقبتو و كبش فيه...يحكي
آسر:ممم نحب...هكا نوليو ثلاثة...ساعة باش نوريك بيتي الجديدة
غزرلها مستغرب...ضحكت و حطت يديها زوز على صدرو تحكي
عبير:عم جابر قدملنا فيلا صغيرة هدية لينا بمناسبة عيد ميلاد آسر...زيد نتوقع باش تعجبك تفاصيلها اللي حضرناها مع بعضنا...مش هكا آسر
آسر:صحيح بابااا
كبس عليه بكل قوتو و باسو مرة أخرى...يحكي
أمير:يكفي أنكم زوز معايا...ساعة وينو جابر ؟
عبير:هوكا غديكا يراقب فينا
تبسم و هز عينيه في عينين بوه...اللي مهما غلط معاه...صلح باللي ينجم عليه و وقف مع ولدو لآخر لحظة...قرب منو شوية و عنقو يحكي
جابر:الحمد الله على سلامتك
أمير:عيشك بابا
تبسم براحة و عدا عينيه على وجهم مرة أخرى يحكي
أمير:تنجم توصلني لداري الجديدة سي جابر ؟
جابر:توصلك مرتك
عبير:أما من غير ما تخاف كيما عم جابر...يعني نعدي روحي شوية
أمير:علاش معنديش علم ؟
عبير:مفاجأة
تبسم و هزلها براسو باهي...هزت الكابة متاعو في يدها و شاورتلو للكرهبة...كبس على آسر و خلط عليها...حطو من التالي...و ركب بجنبها...يحكي
أمير:أيا صغرونتي...نتكلو على ربي
ضحكت و قربت منو...عنقاتو مرة أخرى و كبست عليه...غرس يدو في شعرها و خذا نفس من ريحتها لي تخليه يهدا أكثر...هي غلطت معاه قبل و معاه هو نجحت في انها تبدا من جديد و حتى أنها نجحت في أنها تسترجع عيلتها زادة...و نفس الشي صار مع إيهاب...أغلاطو كانت كبيرة...أغلاطو لي تمادى فيها خاطرو سمح للماضي ياخو مساحة في حياتو و يخليه يتخيل حاجات ماهيش باش تصير...ملاك كانت أول عشق و أول حب في حياتو و نتوقع كانت باش تعيش معاه نفس الحب هذا...كان أحسن معاملتو ليها و تخلص من هاجس الشك لي كان يحاوط حياتهم...كل لحظة عداها معاها كان شبح أمو و هي تغادر الدار من غير ما تتلفت...مشهد يتعاود قدامو ديما و كابوس يحلم بيه كل ليلة...أكا علاش خروج ملاك من حياتو على غفلة...كانت الصدمة الثانية لي يتعرضلها...صدمة خلاتو يلجأ لأي حد يسمعو و يوجهو قبل ما يضيع و سيلا كانت الشخص المختار...شخص مكانتش في الحساب أنو يحبها و يتعلق بيها...هي بطريقتها و بتعلقها بيه خلاتو يتخلص من الطفل المعقد لي عايش داخلو و ينجح في أنو يبدا من جديد...و تأنيب الضمير لي كان يرافقو طول الفترة لي فاتت نقص كي لقى ملاك صدفة و إعتذر منها و مسامحتها ليه خلاتو بالرسمي ينجح في حياتو أكثر...و نفس الشي بالنسبة لسيلا تجربتها كانت صعيبة و خايبة فرد وقت...خسارة الشخص لي باش يولي نصفك الثاني و شريكك بعد ساعات و إنتي بروبة العرس من أسوء المشاهد لي ممكن تعيشها الوحدة...أما نجحت في أنها تتخطى الصدمة هاذي بعد سنين طويلة...بعد ما لقات إهتمام آخر و بعد ما قلبها سمحلها أنها تبدا من جديد..حطت يدها على فمها و هي تستنى في النتيجة...فرد وقت تسمع في إيهاب لي ينادي عليها..خاطر موعد رحلتهم قرب...دخلت بعضها كي لقات النتيجة إيجابية لدرجة أنها خرجت عندو من غير ما تخمم...قربت منو بالزربة تحكي
سيلا:أناا حبلة
غزرلها مستغرب و غزر لكرشها...فرد وقت غزر لبنتو لي حطها من حملتو و وقف يحكي
إيهاب:سيلا شبيك عزيزتي ؟
سيلا:أنا حبلة ؟ شووف ؟
شد التاست من يدها...يغزرلو من غير ما يفهم...و عاود عدا عينيه على ملامحها يحكي
إيهاب:تقصد باش يولي عندنا صغير آخر ؟
هزتلو براسها باهي و عنقاتو من غير ما تستنى ردة فعلو...كبست عليه بيديها زوز تحكي
سيلا:أنااا حبلة...والله حبلة
كبس على آخر ظهرها من غير ما يحس...مزال مصدوم من اللي سمعو...لدرجة أنو عاود سألها أكثر من مرة باش يثبت منها...خاصة أنو المرة هاذي الدكتورة طمنتهم انو حالتها الصحية ممتازة و معادش فما خطر على حياتها في حالة أنها حبت تجيب صغير آخر...جبد روحو منها مع صوت ليان لي دخلت بيناتهم و مدتلو يديها بالوقت...تحكي
ليان:بابا...عنقني أناا
ضحك و هزها في حملتو يبوس فيها و يحكي
إيهاب:ملا صغرونتي باش يولي عندها أخ على قريب
ليان:أنا ؟
إيهاب:ماما باش تجيبلنا بيبي جديد
ليان:وينو ؟
قرب منها شوية...حط يدو على كرشها و تبسم يحكي
إيهاب:هوني يا روحي
قربت منو و دخلت في حضنو كيما بنتها بالظبط و باستو من خدو تحكي
سيلا:نحبك برشا إيهاب
إبهاب:و أنا نموت عليك يا عمري
تبسمت و كبست عليه أكثر...لي قاعد يصير معاهم توا معجزة أخرى...كيما عيلتهم قاعدة تكبر أكثر خاصة أنو أمو كان ليها فضل في تحسن نفسيتو...و لي كانت نعم الأم حتى بعد الوقت الكبير على غيابها نجحت في أنها تحتويه من جديد و تقدر قيمة مرتو زادة...حتى ليان لازم تزورها يوميا خاطر فضلت انها ترجع لدارها لي تعشق تفاصيلها و ذكرياتها لي خلاهم زوجها الثاني...و لي خلى نفسيتها تتحسن أكثر بعد سنين الظلم لي ضاعت منها...جراير راجل مريض و معندوش رحمة.
في الجيهة الأخرى كان آدم موقفهم على الفوتاي و يجبد في الدبش ورا بعضو...محاولة منو باش يلقى حاجة مشتركة بيناتهم كي العادة...فرد وقت يحذر فيهم باش ميتعاركوش وحل و ملقاش روحو وسط الخوضة...غير هكا ملاك طولت عليه...لي خلاه ينادي عليها...أما ملقاش إجابة ضيق عينيه يحكي
آدم:أنا بااش نمشي نتفقد الفر_خة لأخرى...كان يتحرك واحد منكم من هوني ماهوش باش يجي معانا واضح ؟
رائد:واضح بابا
ألين:قلو ميضربنيش
رائد:مانيش باش نضربها والله
آدم:هيا باهي...هكا نحبكم...ساعة نتوما أحلى حاجة في الدنيا هاذي
باسهم بالواحد و خرج من بيتهم...حل الباب يغزرلها كيفاش تمد في يديها لتالي باش تسكر الروبة...قرب منها شوية...هز السحاب سكرها و باسها من رقبتها يحكي
آدم:متطلعش واحلة فيه من بكري ؟
ملاك:وزني زاد شوية
عاود باسها و دور يديها زوز على كرشها...يحكي
آدم:خليه يزيد...أنا نحبك كيما إنتي
تبسمت و حطت يديها زوز على يديه...حبهم لبعض ولى إدمان بالنسبة ليهم...حتى أنهم ولاو بحاجة بعضهم كجرعات #كوكايين يومية...دارت عندو شوية و حطت يديها زوز على صدرو تحكي
ملاك:مممم فما شي مهم نحب نخبرك بيه و منجمش نستنى أكثر من هكا
آدم:إنتي لباس عزيزتي
ملاك:لباس يا روحي...جيست حبيت نوريك حاجة
صيق عينيه مستغرب...جبدت روحها منو شوية و قربت من الكوافوز...هزت الظرف في يدها و رجعت عندو...حلاتو شوية و جبدت الإيكو...حطاتو بين يديه...كبس عليه و غزرلها مصدوم...وين بقى يثبت فيه أكثر من مرة...قبل ما يحكي
آدم:ت..تقصد أنك حبلة ؟ يعني باش يولي عندنا توأم جديد ؟
ملاك:منعرفش آدم...أما عالأغلب المرة هاذي ماهمش باش يكونو توأم
آدم:يعني بالمختصر فما بيبي في كرشك توا ؟
ملاك:آدم ركز عيش حبي...شبيك تدخل بعضك في الحالات هذوما
عدا يدو على وجهو و ضحك بالوقت...دقات قلبو قوات لدرجة كانت باش تاقف...كأنو اول مرة باش يولي بو...عنقها و كبس عليها بحرارة...يبوس فيها و يحكي فرد وقت
آدم:يعني عيلتنا باش تكبر أكثر من هكا يا روحي
ملاك:والله صغاري محظوظين بيك يا عمري
آدم:ملاكي بالرسمي كل مرة تخليني نتأكد أنك أحلى هدية في حياتي
ملاك:و أنت أحلى حلمة يا آدم
كبست عليه و غرست وجها قي حضنو...ملاك نفسها الطفلة لي عاشت تجربة مع راجل ما تعرف عليه حتى شي...كان يمارس حب ملكيتو عليها و كهو هوسو بيها...ضرها أكثر من أنو يحميها و آدم بالظبط كان تجربة جديدة بالنسبة ليها...تجربة دخلت فيها بخوف كبير...خاطر أنها توقع في الحب مع قيصر النساء كانت مغامرة بالنسبة ليها...خاطر نفسو آدم الإكتفاء بمرا وحدة كان شي مستحيل بالنسبة ليه و فراغ الماضي كان يسدو بعادات سيئة...لي كانت تخليه يتخطى الوقت من غير ما يخمم في اللي قات خاطر موت رائد كان رجة قوية بالنسبة ليه...خذات منو برشا وقت باش ينجم يتعداها...و دخول ملاك لحياتو...خلاتو في دوامة عشق غريبة ميعرفهاش قبل...تعلق بيها لدرجة أنو ولى مينجمش يعدي لحظات نهارو من غيرها..الزوز لقاو الدعم في بعضهم و نجحو باش يداويو بعضهم زادة...آدم نجح باش يغرس داخلها أنو الأمان موجود...كيما نجح في أنو يخلق منها مرا قوية و واثقة في روحها...رغم أغلاطو معاها لي عرف كيفاش يعالجها و يخليها تغفرلو...فرد وقت هي زرعت فيه فكرة أنو الحب موجود و لي هو ينجم يتخلى على أي عادة سيئة و أنو مرا وحدة تكفيه و تغنيه على الدنيا...زوز نجحو في أنهم يبنيو عيلة كانت شبه مستحيلة في أحلامهم...جبدت روحها منو كي دخلو صغارها على غفلة...معادش برشا و يولي عمرهم خمس سنين زوز كبرو...نسخة منها و منو هو زادة...أحلى شي فيهم أنهم يسمعو الكلام و ما يتعبوها في حتى شي...نزل عندهم شوية...قربو منو بالوقت...غزرلو رائد يحكي
رائد:مضربتهاش بابا
آدم:عيش ولدي الشاطر
ألين:و أنا زادة معادش نحقرو
آدم:صحة بنتي...حتى إنتي قادرة على روحك كيما أمك
ملاك:آدددم
ضحك و شد كل واحد منهم من يدو و تبسم يحكي
آدم:ساعة فما خبر مهم لازمك تعرفوه
غزرولو من غير حتى كلمة...عدا عينيه على وجهم يعشق صغارو و يموت عليهم بصفة غريبة...تبسم و كمل يحكي
آدم:ساعة إحنا باش يكون معانا فرد جديد على قريب خاطر ماما باش تجيبلنا بيبي جديد
غزرولها بالوقت...مش مستوعبين الحكاية...تبسم يحكي
آدم:يعني باش يولي عندكم أخ صغرون على قريب
رائد:موجود داخل كرش ماما ؟
آدم:بالظبط
قرب منها شوية و حط يدو على كرشها...يحكي
رائد:هوني بيبي نثموه جنان
آدم:يا فر_خ حاطط عينك على بنت عشيري من توا
ملاك:خليلي ولدي
قربت منها ألين و حطت يدها على كرشها...تحكي
ألين:ماما ياخي باش تولي تحبو أكثر منا ؟
ملاك:لا يا روحي...ياخي أنا نجم نفرق بيناتكم
نزلت عندهم و عنقتهم بالوقت...تبسم رائد يحكي
رائد:بابا هيا نخبرو جنان زادة
ألين:لا منخبروهاش
رائد:أنا نحبها
آدم:صحيتك سي رائد هاك طلعت لبوك ما تضيع حتى فرصة...هات يدك
ضرب في يدو و عنقو بالوقت...قحرتلو تحكي
ملاك:بالله سي آدم ؟
هز روحو وقف...حط يدو على أجنابها و جبدها عندو شوية...يحكي
آدم:ملا لااا ؟ ياخي ريتني ضيعت فرصتي معاك ؟ ساعة توا بالظبط نحب نغطس في شفايفك هذوما خاطرهم إغراء بالنسبة ليا
ملاك:يزي أحشم...زوز مركزين معانا
آدم:ألين...رائد...هيا أسبقوني لبيتكم توا...نعاون ماماتكم في حاجة صغرونة و نخلط عليكم
سمعو الكلام و خرجو...جات باش تحكي...غطس في شفايفها بالوقت...كي العادة آدم ما يضيع حتى فرصة مهما كان اللي يستنى فيه...خاصة إذا كانت الفرصة هاذي هي ملااك.
ساعة فما ناس ينجحو أنهم يبداو من جديد في حين انو الكل يتوقع لي باش يصير معاهم العكس...و هكا كان القدر في صف سيلين المرة هاذي...خاطرها نجحت في أنها تبرى من كنان و تحب من جديد شخص عاونها باش تتعدا ذكريات الماضي و تتقبل روحها أكثر...تقابلو صدفة و حبهم كبر صدفة...كيما نجحت في أنها تربي ولدو لي كان صغير برشا و لي سمحلها باش تعيش كل أحاسيس الأمومة معاه..حتى أنو مرفضش فكرة انو يتبناو صغرونة جديدة تكون أخت لولدهم...يكفي أنو الواحد يرضى بالقدر ساعات و ميجريش ورا الحاجات لي خسرها...خاطر عوض الله يكون أحسن من العوض لي إحنا نجريو وراه هاني أنااا...قبل سنين من توا...كنت نعيش وسط ضيعة...سرقت مني كلشي...سرقتلي أحلامي...كيما حرمتني من إني نعيش حياة ثابتة مع أمي و بابا...غير هكا...خدعتني الدنيا و طيشتني #في_أحضان_الموت...في أحضان راجل سرق مني بقية الحاجات لي نجمت نحافظ عليها...تحقيق العدالةالعدالةكان صعيب برشا بالنسبة ليا...و الثنية لي خذيتها وحدي...كانت مغامرة لطفلة صغيرة تخرج لأول مرة من الدائرة لي تربات فيها اما توا...أنا واقفة في وسط أكبر معرض دولي...معرض مكنتش نحلم أنو يجي نهار و نعرض لوحاتي فيه و مستحيل كان يصير هذا الشي من غيرو...من غير الراجل لي عطاني أكثر من اللي نستحق...و لي عوضني على الدنيا الكل...عشق كنان يخليني نعشق روحي...و منخممش في اللي جاي زادة...و الكعبورة لي قدام ساقيا توا هي أحلى هدية جاتني منو...كنان
عدا سنين من الحرمان...تحرم من عيلتو و من برشا حاجات كان يحلم أنو يعيشها...أكا علاش منجمش نعدي حتى ليلة بعيدة مهما كانت الظروف...و لا حتى نحرمو من بنتو لحظة وحدة...هزيت راسي نغزرلهم الكل وصلو في الميعاد المحدد...و قبل ما يبدا المزاد العلني...دخلت بعضي كي مريتوش...أصلا وجودو معايا توا أهم من أي شي توا...خاطر منعرفش نتصرف من غير الدعم متاعو...جبدتني جنان من يدي تحكي
جنان:وينو بابا ؟
أنا:تو يجي يا روحي
جنان:نحب نمثي عند رائد و ألين
أنا:باهي عزيزتي إيجا
كبست على يدها و قربت منهم...خليتها بحذاهم و سألت آدم عليه...حتى تليفونو ميردش عليه...قربت مني أمي تحكي
زينب:حاول تاخو نفس و ركز في المعرض و المزاد متأكدة لي هو باش يكون هوني بعد شوية..متنساش أنك حبلة و ستراس الزايد يضرك
هزيتلها براسي إيه وعنقتها...أصلا وجودها معايا يحسسني بالقوة و الأمان...خذيت نفس طويل و قربت من المجموعة المشاركة...من غير ما نبعد عينيا على الحاضرين...محاولة مني باش نلمحو في أي لحظة...تعداوقبلي أكثر من واحد و أغلبهم اللوحات متاعهم تباعت...حطيت يدي على كرشي نهدي في روحي و وقفت جنب اللوحة متاعي...لوحة إستخلصت فيها مشاعر سنين...و خليت كل جزء منها يعبر على أحزاني و أفراحي فرد وقت...يعبر على الحب و العشق لي عشتهم بتفاصيلهم الكل في السنين لي فاتت...أما معادش نحب ناقف هوني و لا نكمل التجربة هاذي من غير وجودو معاايا...عديت عينيا على اللوحة و دورت راسي لكبار الشخصيات المدعوين...بدا المزاد و الأسعار بدات تزيد...لحد ما متوقعتش أنها تنجم تحقق مبالغ هكا...أما فجأة حبس كلشي و غزرلي السيد لي كان يعرض فيها يحكي
هو:اللوحة تباعت بمبلغ 100 مليون
ضيقت عينيا مستغربة...خاطر متوقعتش يجيه إتصال من مجهول و يشري لوحة بمبلغ كبير هكا من غير ما يشوفها...كبس على المطرقة متاعو و كمل يحكي
هو:اللوحة من نصيب كنان العامري
هزيت راسي مصدومة نغزر للباب...واقف يغزرلي من بعيد...نزلت من المنصة و قربت منو...من غير ما نخمم في حتى حد...دورت يديا زوز على رقبتو و عنقتو بكل قوتي نحكي
أنا:كناااني فااش تعمل يااخي...والله ما نجمت نركز في حتى شي من غيرك
عدا يدو على شعري و باسني من راسي فرد وقت يحكي
كنان:لطف على بنتي...تتوقع أنا نغيب على أهم نهار في حياتك
أنا:مغبتش و شريت اللوحة بمبلغ خياالي...براافو سي كناان
كنان:نظن اللوحة هذيكا من حقي أنا و كهو عزيزتي و حتى حد ما عندو الحق يغزرلها و لا يشارك أحاسيسك معايا
تبسمت و عاودت عنقتو...منجمتش نمنع دموعي و لا حتى نبعد عليه لحظة وحدة...عاود باسني من راسي و تبسم يحكي
كنان:يززي كهو عزيزتي...ميجيش يفهمونا بالغالط و يقولو يغشش في مرتو
أنا:يقولو لي يحبو عليه...المهم عندي هو أنت و كهو جبدت روحي منو شوية مع صوت جنان لي جاية تجري من بعيد و تنادي عليه...نزل عليها شوية و هزها في حملتو يحكي
كنان:روح باباتك...محلاها بنتي الصغرونة
جنان:بابا تاتا ملاك عندها بيبي
كنان:صااار الفر_خ عملها مرة أخرى...ربي يستر ميطلعوش توامة...ناوي يزيد الكثافة السكانية ضربة ضحكت و غزرت لآدم لي جا ورا جنان و لحق بكلامو ضحك يحكي
آدم:والله...الإنتاج متاع آدم الطهراوي متلقاش منو برشا سي كنان
كنان:مبروك يا سيدي...المهم أنهم يكونو الكل بخير عنقو بعضهم بالوقت و جبد روحو شوية...ضربو لكتفو يحكي
آدم:متطلعش ناوي تحطلنا اللوحة في الدخلة متاع السوسيتي
ضحكت بالوقت...خاطر مدام تلقاو توا أكيد باش يستلمو بعضهم...غزرلي يحكي
آدم:براافو إيمان...بالحق لوحة في القمة
أنا:عيش خويا
تنهدت بالقاوي و رجعنا مع بعض للجماعة...وين حددنا موعد خروجنا مع بعض...خاطر المرة هاذي باش نعديو العطلة الصيفية مع بعضنا...أول ما وفى المعرض...خرجنا مع بعضنا...هز جنان في حملتو و حط يدو على ظهري...أول ما وصلنا للكرهبة حطها من تالي...باسني من خدي و حلي الباب ركبت..خدمها و حط يدو على كرشي يحكي
كنان:شنية عامل ولدي هوني ؟
أنا:معذبنيش برشا
كنان:إن شاء الله يا روحي...خاصة أنو إعادة التجربة أنا لي نخلصها
ضحكت و قربت منو شوية...بستو من خدو نحكي
أنا:كناان...صدقني أنا نموت عليك...كل لحظة و كل ثانية...حبي ليك يقوى أكثر
باسني من شفايفي على غفلة و حط يدو على آخر ظهري...يحكي
كنان:إنتي عشقي الوحيد إيمان و أحلى صدفة في حياتي الكل و مستحيل نعيش من غيرك لحظة وحدة
تبسمت و عاودت بستو...فرد وقت سرحت مع الثنية الطويلة لي باش تهزنا لأحلى رحلة مع بعضنا...ثنية خلاتني نسترجع لحظات من الماضي...تجربتي مهما كانت قاسية...علمتني برشا...علمتني كيفاش نحمي روحي و كيفاش نكون قوية...علمتني أنو بعض الجروح تداوى بالحب...كنان ماهوش راجلي و كهو هو الدوا لي مزلت ناخو منو طول السنين لي فاتت هو النور لي ضوالي في وسط الظلام...ساعات الدنيا كيما تاخو تعطي...حرمتني من بابا في وقت فات و عوضتني بحب كنان الكبير...حرمتني من عيلة متوازنة و توا عندي أكبر و أحن عيلة...التعويض كان لكل حد منا لقى روحو في ثنية مش من إختيارو ثنية تغصبت عليه و حياة خايبة لقى روحو مجبور باش يعيشها...أنا دموعي تمسحت بكف كنان و حياتي تملات بيه و بصغاري...عديت سنين و انا نصرخ بلا صوت...أما توا أنا مرا حرة...مستقلة في الحب و مستقلة ماديا بفضل دعمو الكبير ليا...كيما صار مع ملاك بالظبط...إحنا تلاقينا في ظروف متشابهة بأحداث مختلفة...ظروف عطاتني أخت ما يعوضها حد و راجل عوضني على شقاء الدنيا الكل
الدنيا تجارب و إمتحانات...هي عبارة على لحظات يأس...حزن و فرح...كيما أنو الدنيا ساعات تتلخص في كلمة وحدة و لا في شخص واحد كهو...كيما الحال معايا...خاطرني نشوف الدنيا في عينيه هو و كهو.
#إيمان_كنان❤
🕊🕊🕊🕊🕊🕊🕊
الدنيا كيما تاخو تعطي...ساعات الظروف تكون معانا و ساعات تكون ضدنا...منعرفش إذا نجحت في إني نوصل فكرة و لو صغيرة في #صرخة_صمت🌬 اما نحب نقلكم #عوض_الله جميل و ولا وحدة منا تنجم تعرف شنية مخبيلها ربي في الدنيا هاذي يكفي أنو إحنا منخليوش بلاصة للحزن...و منخليوش كلام الناس يأثر فينا...الدنيا تجارب و هذا لي باش نمشي عليه...أنو إحنا نحاولو و نحاولو...باش ننجحو و لا حتى باش نسمعو صوتنا...متخليوش الظروف تحكم فيكم...و لا العباد تأثر عليكم...إذا كانت فما وجيعة خلوها تخرج لبرا...تخلصو منها...المجتمع بحد ذاتو كابح للأحلام و يسرق أحلام البعض زادة...متخلقوش من الظروف حجة...حبو رواحكم و حبو بعضكم و حبوني أنا زادة 😁 غير هكا ديما نقلكم أسعاو في الدنيا...خاطر لا انا و لا نتوما نعرفو خبايا المستقبل ربي يرزقني و يرزقكم حب #كنان_لإيمان و تعويض #آدم_لملاك و فرحة #سيلا_مع_إيهاب...و عوض #زينب_و_نزار...كانت تجربة حلوة معاكم رغم كل الهفوات لي فيها و نعتذر إني طولت عليكم حتى كرهتو مني 💔 غير هكا نقلكم #قراءة_ممتعة و أمنيات طيبة...و ربي يرزق كل محروم من الذرية و يعوضو بفرحة كبيرة و يفرحكم باللي تتمناوه الكل نتلقاو في حكاية جديدة إن شاء الله💜 #نحبكم_برشا_بزاف❤
#إيمان_كنان❤
#ملاك_آدم💙
#سيلا_إيهاب💜
#زينب_نزار🧡
#عبير_أمير💛
#صرخة_صمت🌬
#سمر_القايد💙تابعوني على الأنستغرام 💜
VOUS LISEZ
صرخة صمت 🌬
Romance🌬🌬🌬 🌬 🌬 #صَرْخَةُ_صَمْتْ 🌬🌬🌬🌬🌬🌬 🌬هل جربت يوما ان تصرخ و انت تعلم ان ليس هناك من يسمعك...او ان تصرخ في داخلك من دون ان تنطق بحرف واحد ؟ 💔 💠 موضوع حكايتنا الجديدة...عكس لي قريتو عليه قبل...عكس انا لي كتبت عليه قبل...ماهيش حكاية جديدة علي...