الحلقة الأربعة و الأربعون

743 28 1
                                    

🔸️حلقة 44
🔸️ملاك_تحكي:
قربت منهم بالزربة...قعدها على الكرسي مرة أخرى و قعد بجنبها...و فيقها شوية يحكي
كنان:إيمان...هيا حل عينيك
زينب:إيمااان
كنان:باش تكون لباس
شد دبوزة الما على الحارس و شربها شوية منها حلت عينيها مروهجة و تقعدت شوية...قربتلها طاطا زينب و حطت يدها على خدها تحكي
زينب:هيا عزيزتي...قاوم عيش بنتي...يكفي أنك بخير و هو باش ياخو عقابو أكيد
إيمان:م..متخافش عليا
جبدت روحها منو و تقعدت شوية...هز راسو و غزر لآدم يحكي
كنان:أنت وصل مدام زينب و ملاك لدار...إيمان باش تبقى معايا اليوم
أنا:لااا...مانيش باش نمشي معاه و لا حتى نخلي صحبتي ورايا...مدامك إنسحبت من القضية فما غيرك يشدها...خليك بعيد علينا
كنان:ملاااك...أسمع الكلام عيشك و مبعد نحكيو في كلشي
قربت منها شوية و كبست على يدها...نحكي
أنا:إيمان أمانك كان صار شي أطلبني...و ما تخاف من حتى شي...إحنا ديما معاك
هزتلي براسها باهي...بستها من خدها و جبدت روحي منها...قربت من طاطا زينب نحكي
أنا:خلينا نمشيو طاطا
قربت منها شوية باستها و خلطت عليا...نزلت معاها اللوطة...وين كان ورانا بالظبط...قربلنا يحكي
آدم:هيا إيجا من هوني
أنا:تو ندبرو طاكسي...تنجم تمشي على روحك أنت
آدم:ملاااك...تعرف لي صعيب هوني باش تلقى طاكسي و مش وقت عنادك توا
قحرتلو و غزرت لطاطا زينب...لي حسيتها تاعبة و مش معانا جملة...كبست على يدها نحكي
أنا:وين كرهبتك ؟
مد يدو و شاورلي عليها...مشيت من غير ما نغزرلو مرة أخرى...مديت يدي حليتلها الباب من تالي و جيت باش نركب بجنبها...جبدني من يدي بالوقت و سكر الباب يحكي
آدم:أركب هوني
أنا:فااش تعمل هبلت ياااخي ؟
آدم:والله لتوا مريتش هبالي بالقدا...هيا أزرب روحك ساعة مزال عندنا برشا حاجات نحكيو فيهم
أنا:مفما حتى شي نحكيه مع واحد كيفك و حتى صاحبك طلع أضرب منك و لا ماهوش تخلى على القضية بالطريقة هاذي
آدم:ملاااك...معااادش تحااسبني على حاجات مش أنا عملتها و بالنسبة لكنان يعرف خدمتو بالقدا من غير ما ندخلو فيها إحنا
أنا:واااضح برشااا
آدم:تركب و لا ناوية تجهلني و تكفرني توا ؟
أنا:أصلا أنت هذا فاش زعيم...الكفر و النسا
كبس على يدو بالوقت...دخلت فيه بكل قوتي باش يبعد من ثنيتي و حليت الباب ركبت...زاد شوية و خلط عليا...ركب بجنبي...قحرلي و خدم الكرهبة دورت وجهي...باش منعلقوش في بعضنا أكثر...وين حسيتو باش يطرشق...نزلت راسي على صوت تليفوني...جبدتو من صاكي...وين لقيتو مركز معايا قحرتلو نحكي
أنا:شبيك ؟
آدم:حتى شي...تنجم تتكلم على راحتك
أنا:مانيش نستنى في إذن منك
غزرت لإسم مدام عائشة...خذيت نفس و هزيت عليها نحكي
أنا:تفضل
عائشة:ملاك حبيت نعرف إذا باش تكون معانا مبعد و لا باش تاخو بقية النهار زادة
هزيت راسي شوية غزرت لطاطا زينب...مستحيل نجم نخليها وحدها اليوم...خذيت نفس نحكي
أنا:منجمش نجي اليوم...كان مفماش مشكلة نتقابلو غدوة
عائشة:أكيد عزيزتي على راحتك
أنا:عيشك
علقت عليها و نزلت تليفوني...كبس على الفولون يحكي
آدم:شكون هذا لي باش تقابلو غدوة ؟
أنا:و أنت شمدخلك فيا ياخي ؟
آدم:ملاااك
أنا:ملااك شنية ياخي...بالله أنا شنية عملت في دنيتي باش تبليت بيك
آدم:والله مستحيل تلقى حد كيفي
غمزني و دور راسو...غزرت للمرايا...حتى طاطا زينب تبسمت...قحرتلو نحكي
أنا:زايد متحشمش
ضحك و كمل يسوق من غير ما يجاوبني...وين حسيت روحي باش نطرشق منو...لدرجة منعرفش كيفاش وصلنا...نزلت طاطا زينب أول وحدة بعد ما إعتذرت منا...حليت الباب باش ننزل...شدني من يدي بالوقت يحكي
آدم:مع شكون حكيت ؟
أنا:مانيش باش نجاوبك
آدم:هوو ؟
أنا:معندكش حق باش تسألني على حياتي الخاصة مرة أخرى و مهما كان اللي جمعني بيك قبل...ما عندو حتى معنى بالنسبة ليا
آدم:تحب تفهمني...أنك ما تحس بحتى شي ناحيتي
أنا:بالظبط
آدم:تكذب...خاطر تصرفاتك تقول العكس
عديت عينيا على وجهو...كأنو تعدا برشا وقت على آخر مرة كنت قريبة ليه لهدرجة...و حتى مشاعري ناحيتو نحسها حاجات جديدة معشتهاش مع إيهاب قبل...حتى ساعات نخاف من روحي و من أفكاري خاطرني منحبش نعيش نفس الشي مرة أخرى...مد يدو بالوقت عدا صوابعو و رجعلي خصلات شعري لتالي...باش يحكي...قص علينا صوت تليفونو...دورت راسي بالوقت نغزر لرقم...خاطرو كان محطوط مقابلنا...جات عيني على إسمها...قلبي خض بالقاوي و حسيت روحي باش نغلط مرة أخرى من غير ما نحس على روحي...أصلا معندوش الحق باش يبرر و لا يفسر لي صار...خاصة أنو مزال معاها لتوا...قحرتلو بالوقت...عدا يدو على شعرو يحكي
آدم:كنت نعرفها مزمرة عليا من الأول...بالله خلينا نحكيو و بعد أحكم على روحك
مديت يدي بالوقت...دزيتو لتالي باش يبعد عليا و هزيت روحي نزلت...نسمع فيه يحكي
آدم:ملااااك
زربت في خطواتي أكثر...لدرجة منعرفش كيفاش وصلت لدار...دزيت الباب بيدي...دخلت و سكرتها في وجهو...تكيت عليها نحكي
أنا:واااطي و ميحشمش زادة...أصلا الحق عليا خاطرني سمحتلو يقرب مني مرة أخرى الساقط
خذيت نفس طويل و نحيت كبوطي علقتو...وقفت ورا الشباك نغزرلو من غير ما نهز الريدو...قعد دقايق ورا بعضهم و هز روحو مشى...و عالأغلب مشى باش يقابلها...خاطر واضحة لهفتو عليها و لا معملش معايا هكا ليلتها...غمضت عينيا بالقاوي و عاودت حليتهم بالرسمي منحبش نخمم في اللي صار و لا باش نحقد عليه أكثر من هكا.
#ملاك_آدم❤

صرخة صمت 🌬Où les histoires vivent. Découvrez maintenant