الحلقة الخامسة و الأربعون

863 19 0
                                    

🔸️حلقة 45
🔸️آدم_يحكي:
خذيت نفس طويل و قربت منها...لدرجة منعرفش على روحي كيفاش وصلت عندها...كلشي خممت فيه إني نحكي كلشي عندي و نخليها معايا...خاطرني نعرف لي تعبتها معايا الفترة هاذي...خاصة بعد آخر فازة...وقفت قدامها بالظبط و عديت عينيا على ملامح وجها لي مزالت حايرة...مديت يدي متردد و عديت صوابعي على خدها نحكي
أنا:خليك...حاول أنك تسمعني توا...نعرف إني غلطت في حقك و ضريتك من غير ما نحس...أما عالأقل أعطيني فرصة وحدة يا روحي
قعدت تغزرلي من غير حتى كلمة...نزلت يدي شوية و شديتها من يدها نحكي
أنا:هيا إيجااا...صدقني أنا مستحيل نضرك و لا حتى نتعدا حدودي معاك
كبست عليها أكثر...خلطت عليا من غير مقاومة و لا حتى نطقت بحرف واحد...قعدتها و قعدت بجنبها بعدت عينيها من وجهي...لي خلاني ندورلها وجها نحكي
أنا:ملااك...أغزرلي هوني...خاطر اللي باش نحكيه صعيب عليا برشا...و مدامني باش نحل الماضي معاك توا...يعني باش نتلز نحل جرح كبير
ملاك:يخص خوك ؟
هزيتلها براسي إيه...و خذيت نفس طويل...نحكي
أنا:رائد كان جزء مني...يعني كيما كل توأم...نتعاركو على حاجات و نتفاهمو في حاجات أخرى...حتى كنا نتعاركو على كنان صاحب شكون فينا أكثر...وقتها كان يوصلنا بابا للحومة...و نعديو الوقت بجنب كنان و أماني و حنين كانت أصغر شوية...يعني تقريبا كل الوقت مع بعضنا و كبرنا مع بعضنا زادة...و كبر حب رائد و أماني زادة...أما شذى.. نقصد أمي كانت معارضة علاقتهم و رغم هكا عرسو بالسيف عليها خاطر بابا كان معاهم
غضمت عينيا بالقاوي من الأحداث لي تعاودت في مخي...لدرجة حسيت راسي باش يطرشق...كبست على يدي تحكي
ملاك:آدم مااكش مجبور باش تحكي على هذا الكل
أنا:إنتي باش تعرف...توا و لا مبعد
ملاك:أما من غير ما تظغط على روحك
تبسمت على غزرتها لي حسيتها حايرة...و حطيت يدي على خدها نحكي
أنا:يكفي أنك تسمعني و كهو
هزتلي براسها باهي...خذيت نفس طويل و كملت نحكي
أنا:وسط هذا الكل أسيل كانت صغيرة برشا و فرد وقت قريبة لرائد أكثر مني...خاصة بعد ما توفى بابا أما شذى رغم كلشي قعدت مصرة على رايها بخصوص أماني كانت ديما تشوفها أنها ماهيش مناسبة لعيلتنا و للأسف ساعات كان يسمعلها لس خلى علاقتو مع أماني ترجع لتالي...وين حبت هي تنهي كلشي بيناتهم...و طلبت أنها تطلق منو زادة وقتها فاق على روحو و حاولت أنا و كنان نصلحو الوضع بحكم أنها كانت حبلة و أنا إقترحت باش نحبسوهم في دار وحدة...عالأقل يحلو مشكلتهم خاطرني نعرف أنو تصرفات رائد كانت نتيجة الظغط مش أكثر...أما عمرو ما ضرها و لا حتى خمم يتخلى عليها...حتى صار كيما حبينا بالظبط و تصالحو
ملاك:شنية لي صار مبعد ؟
عديت يدي على وجهي و تنهدت بالقاوي...نحكي
أنا:شذى عرفت بلاصتهم...حتى منعرفش كيفاش مشات عندهم و لتوا منعرفش شنية لي حكاو فيه و لا حتى كيفاش تقلبت الموازين بيناتهم خاطر في نفس الليلة صار الحادث و خسرتهم زوز...خسرت خويا و صغري و أسيل إقتنعت بفكرة إني السبب في موتهم و أنو أنا لي حاولت نفرقهم...يعني طول السنين هاذي ملقيتش حتى فرصة باش نحكي معاها و لا نفسرلها لي صار...خاطر حتى وجهي متحبش تغزرلو و لتوا منحبش نقنع بروحي بفكرة إني خسرتها حتى هي و معادش عيلة بلكشي كان عندي ذنب في الحادث...و يمكن لو مخممتش في الفكرة هاذيكا راهم زوز عايشين...أما
سكت كي حطت صوابعها على شفايفي...تحكي
ملاك:أنت ما عندك حتى ذنب في اللي صار...و نظن أماني وقتها كانت تحب تربح راحتها و تحافظ على صغيرها...يمكن أكا علاش حبت تبعد على عيلتك جملة...أنا نعرف الخوف هذا بالقدا...خاطرني عشتو مرتين و في كل مرة كنت نحاول فيه باش يحررني و لا على الأقل معادش يضربني باش نجم نحافظ على الصغير متاعي...أما كلشي كان يمشي بالعكس ساعات كنت نلوم أمي خاطر مخلاتش قدامي إختيار ثاني...أما مع الوقت فهمت أنو الغلطة فيا و لي أنا كنت نجم نتحرر منو قبل سنين و من أول مرة حط يدو عليا...و منخليش خوفي منو يسيطر عليا...تعرف حتى أمك ماهيش مذنبة بقدر خوك
غزرتلها مستغرب...عدات عينيها على وجهي و كملت تحكي
ملاك:العلاقة في رايي تكون مبنية على الثقة و الأهم أنو و لا حد ينقص من قيمة الثاني و خوك غلط خاطر خلى أمك تأثر فيه و هكا خلق مشاكل بينو و بين مرتو...أما الحادث كان مقدر...حتى يمكن هوما في بلاصة أحسن من هوني...أكا علاش معادش تحمل روحك أكثر من هكا و من غير ما تحاول تفركس في الماضي و بالظبط في ليلة الحادث..يعني صحيح أنت عقلك ناقص شوية...أما ميسالش عندي ثقة لي باش تقدم في حياتك أكثر
تبسمت بالوقت...خاطر متوقعتش باش تكمل كلامها بالطريقة هاذي...مديت يدي شوية...حطيتها على ظهرها من تالي و عنقتها...أصلا هذا لي كنت بحاجتو بحاجة إني نحسها معايا و مانيش باش نخسرها حتى هي يمكن كلامها صحيح و لي أنا خليت الماضي يأثر فيا لدرجة كبيرة...أما لتوا منجمتش نتعدا مشهد الكرهبة و لا مشاهد الكلينيك و حتى جنازتهم نحسها صارت أمس...مش من سنين..كبست عليها أكثر مع يديها لي تحطو على أجنابي و غرست وجهي في رقبتها نشم في ريحتها لي حسيت تحرمت منها أيامات لتالي أصلا لتوا مستغرب في روحي و في اللي قاعد نعيش فيه معاها خاطر ولا مرة توقعت إني نوصل لنقطة لي أنها في توا و نخلي طفلة تدخل لحياتي و تملكني بالطريقة هاذي أكا علاش منحبهاش تبعد عليا...حتى لو كان لحظة وحدة.
#ملاك_آدم❤

صرخة صمت 🌬Où les histoires vivent. Découvrez maintenant