الحلقة السادسة و السبعون

841 26 1
                                    

🔸️حلقة 76
🔸️آدم_يحكي:
حليت البيسي و تكيت لتالي...نتفقد في تصاور الصغار تبسمت بالوقت...لتوا مش مصدق لي باش يولي عندي واحد كيما هذوما...توا معقولة باش نولي أب على قريب مجرد فكرة خلاتني مش قد بعضي الأيامات لي فاتت خاطرني قاعد نعيش في مشاعر جديدة منعرفهاش قبل و الأهم...تفكيري فيها هي اللي منعرفش كيفاش و إمتى باش نصلح الأمور هاذي الكل فقت من سرحتي على صوت الباب هزيت راسي شوية نغزرلها...خذيت نفس نحكي
أنا:أدخل
أسيل:مشغول ؟
أنا:إذا فما حاجة مهمة تفضل و إذا العكس نحب نبقى وحدي
أسيل:أنت لتوا محملني مسؤولية لي صار ؟
أنا:والله أنا نحمل في المسؤولية لروحي...خاطر أنا لي غلطت في حق مرتي و الموضوع هذا منحبش ناقشك فيه توا أسيل
أسيل:كان تحب نحكي معاها أنا
أنا:لااا...ما نحب حتى حد يظغط عليها...مرتي و نعرف كيفاش نحل أموري معاها
أسيل:باهي و علاقتنا ؟ ياخي باش تبقى بعيد عليا هكا ؟
خذيت نفس و هزيت روحي وقفت...قربت منها شوية و حاوطت وجها بيديا زوز نحكي
أنا:أغزرلي هوني...أنا بحاجة وقت...لي صار معايا قوي برشا بالنسبة ليا...خاطر ملاك هي حياتي و منعرفش نعيش من غيرها
أسيل:حتى و غلطت معانا ؟
أنا:نظن كان لازمني نسمعها هي زادة...مهما كان اللي صار...متأكد لي أنا ظلمتها معايا
جبدت روحها مني و عدات عينيها على وجهي تحكي
أسيل:أنت مستحيل تكون آدم لي نعرفو...ياخي معادش تحبني
أنا:متخلطش الأمور أسيل...أما إنتي في كفة و ملاك في كفة أخرى...حتى على خاطرك إنتي منجمش نستغنى عليها
وخرت خطوة لتالي و عطاتني بظهرها...خرجت من غير ما تقول كلمة أخرى...عديت يدي على وجهي و رجعت لتالي..هزيت تليفوني و مفاتحي و خرجت شديت الثنية للحومة...خاطر فما حاجة أهم من إني نجري ورا أسيل أكثر من هكا...أول ما وصلت ركيت الكرهبة و نزلت عرفت من أيمن لي كان يلعب برا لي هي في المطعم وحدها...خذيت نفس و مشيت عندها...وقفت في الباب نغزرلها...كابسة على حكة المعجون...حاطة كل قوتها فيها باش تحلها...تبسمت و دخلت...فكيتها من يدها في لحظة و حليتها غزرتلي مستغربة و إستلمتها مني من غير حتى كلمة عديت يدي على وجهي نحكي
أنا:شحالك ؟
نزلت عينيها من وجهي...من غير ما تجاوبني...قربت
منها شوية نحكي
أنا:طمني على البيبي متاعي عالأقل
ملاك:لبااس...متخافش عليه
أنا:والله أنا خايف عليكم زوز...ساعة شعامل فيك ؟
ملاك:كي العادة
أنا:خلينا نشوفو الدكتورة متاعك في أقرب وقت
ملاك:و السبب ؟
أنا:نحب نشوفو ملااك
ملاك:مزال الموعد متاعي
أنا:ميهمش...تاخو موعد جديد...أنا نحب نحضر لمراحل ولدي و لا بنتي الكل
ملاك:منجمش نمشي معاك توا عندي خدمة
أنا:زينب وينها ؟
ملاك:عندها قضية
أنا:باهي
قربت منها شوية...هزيت فنجان في يدي و حضرت قهوتي...غزرتلي تحكي
ملاك:فاش تعمل ؟
أنا:والله نحب نعدي شوية وقت مع البيبي متاعي
ملاك:علااش هو جا ؟
أنا:منجمش نستنى لين يجي...عالأقل يحس بوجودي معاه...زيد أنا مانيش باش نقلقك و حتى ريحتي محطيتش منها
غزرتلي مستغربة و هزت الصينية باش تحطها في الفرن...مديت يدي حليتو بالوقت و غزرتلها نحكي
أنا:على أساس باش تخدم في سوسيتي
ملاك:و توا بطلت...منحبش نخدم
سكرت الفرن بعد ما حطت الصينية و قربت منها شوية نحكي
أنا:أرجع معايا ملا..على خاطر صغيرنا خلينا مع بعضنا
ملاك:مانيش بحاجتك
أنا:أما أنا بحاجتك ملاكي...صدقني معادش نعرف كيفاش نعيش من غيرك...نعرف لي ماكش باش تسامحني...أما متبعدنيش عليكم أكثر
ملاك:طريقنا واضحة...و بالنسبة لصغير...مستحيل يجي نهار و نحرمك منو
أنا:منحبش ملاك...منحبش نعيش حياتي ناقصة و لا حتى نخلي الصغير هذا يعيش اللي عشتو أنا زادة
ملاك:تتعود مع الوقت
جبدت روحها مني و مشات تلم في الصحون..خذيت نفس و خلطت عليها...وقفتها نحكي
أنا:منحبش نتعود...منحبش نخسر حياتي لي بديتها معاك...و لا حتى نحبك تعاملني بالبرود هذا ملاااك
ملاك:و أنا منحبش نكون معاك و لا حتى نشارك حياتي مع حد بعد توا
أنا:و أنا مانيش أي حد في حياتك
ملاك:هذا لي توقعتو أنا زادة...أما طلعت غالطة
أنا:خلينا نحكيو في كلشي صار من الأول...خليني نصلح لي كسرتو ملااك
عديت عينيا على وجها و بالظبط...على الجرح لي قعد محفور على جبينها...كبست على يدي بقوة القهرة لي حسيتها...خاطرني سمحت لروحي باش نبصم ندبة جديدة عليها...و نضرها رغم اللي عاشتو الكل...غزرتلي تحكي
ملاك:الأمر ميتعلقش بالمحاولة آدم...أما أنا إكتفيت و معاد نحب نحل حتى مشاكل و لا نعيش تحت رحمة حد و لا حتى نعيش خايفة من اللي جاي...صدقني أنا وحدي نكون مرتاحة أكثر
أنا:تعرف بالقدا لي أنا مستحيل نخليك تعيش بالطريقة هاذي
ملاك:و أنا معنديش ثقة فيك و لا في أي حد آخر زادة
عديت يدي على وجهي و تنهدت بقوة...نعرف لي أنا بنيت حاجز صعيب يتهد...خاصة في حالتها هاذي خذيت نفس نحكي
أنا:منعرفش كيفاش باش نسترجع ثقتك من جديد أما يكفي متبعدنيش عليك الفترة هاذي...متحرمنيش من اللحظات هذوما ملاك
هزتلي براسها باهي و بعدت عليا...كملت لميت الصحون لي بقاو و خلطت عليها...وين لقيت روحي نعاون فيها من غير حتى كلمة...في اللحظة هاذي قربها كان كافي بالنسبة ليا..رغم حسيت برغبة قوية إني ناخوها في حضني و ناخو نفس من ريحتها حتى إني توحشت حديثها و فازاتها زادة...بالرسمي إشتقت لحياتي في وجودها معايا..أما كلشي متأكد منو إني مستحيل نخليها بعيدة عليا أكثر من هكا.

صرخة صمت 🌬Où les histoires vivent. Découvrez maintenant