الحلقة السابعة و العشرون

783 24 0
                                    

🔸️حلقة 27
🔸️كنان_يحكي:
دورت راسي غزرت لملاك مع صوت صياحها لي خلى كاسة القهوة تطيح من يدها....قرب من الباب بالزربة و حليتها من غير ما نخمم مرتين...غزرتلها مستغرب مغطية وجها بيديه زوز...قربت منها شوية نحكي
أنا:إيمااان
تلكمت على روحها و وخرت لتالي أكثر...لين حسيتها باش طيح من سريرها...قربت منها شوية...ضربتني بيديها زوز محاولة منها باش دافع على روحها و غزرتلي تصيح
إيمان:أبععععد عليااا...أبعععدني
أنا:إيمااان هدي رووحك و اغزرلي
إيمان:أميييير كااان هوووني...كااان باش يعااود يقرب مني مرة أخرى
دورت راسي غزرت لملاك لي حطت يدها على فمها..متأكد لي مفما حتى حد دخل عندها خاطرني من بكري واقف برا نستنى في آدم يرجع...خذيت نفس نحكي
أنا:أغزرلي إيماااان...مفمااا حتى حد دخل عندك هووني هدي روحك و حاااول تااخو نفس
سكرت وذنيها بالوقت باش متسمعنيش أكثر...دموعها قوات لين ولات تبكي بالشهقة...منجمتش نقربلها أكثر كيما منجمتش نبعد عليها...حتى ملاك دزتها بالقاوي...دخل الدكتور بالوقت...وين خلى الفرملية تشدها باش زرقلها ترخفت أعصابها و بدات تهدا...غزرلي يحكي
هو:تعرضت لحادثة قبل هاذي ؟
هزيتلو براسي إيه...عديت يدي على وجهي و خذيت نفس نحكي
أنا:حادثة إغتصاب
سكت شوية و شاورلي بيدو باش نخلط عليه...غزرت لملاك نحكي
أنا:خليك هوني معاها
ملاك:باهي
خرجت وراه...وقف مقابلني و تنهد بالقاوي...يحكي
هو:قداش عندها الحادثة هاذي
أنا:3 شهور
هو:اللي صار قبيل ردة فعل طبيعية...خاطرها حست بالخطر...بغض النظر على الحادث متاع أمس...لازمها تشوف دكتور نفساني و متبقاش وحدها لفترات طويلة بالمختصر لازمها لهوة خاصة
هزيتلو براسي باهي و عديت يدي على وجهي...نحكي
أنا:نجم نخرجها اليوم ؟
هو:إذا نفسيتها برا تكون خير...الأحسن أنها تخرج اليوم
أنا:باهي دكتور...عيشك
غزرت لملاك لي خرجت...و قربت مني شوية...تحكي
ملاك:عاودت غفات...بالعادة تتعرض لكوابيس و تفيق مفجوعة...أما هاذي أول تدخل في الحالة هاذي
غزرتلها مستغرب...كنت نعرف قبل لي مزالت تاعبة من الحادثة أما متوقعتش أنها توصل للحالة هاذي...غزرتلها نحكي
أنا:اسمعني ملاك...تمشي توا لدارك تجيب دبشك و دبش إيمان معاك و الحاجات لي تستحقوهم زادة
ملاك:علااش ؟ ياخي مزالت باش تبقى هوني ؟
أنا:لاا أما باش نخليكم بحذا أمي الأيامات هذوما...لين ترتاح إيمان و تسترجع عافيتها
ملاك:لااا كنان...أنا نجم نرد بالي عليها وحدي لين ترتاح و زيد إيمان مستحيل توافق تمشي معاك لغديكا مرة أخرى
أنا:نفهم من كلامك...أنها سمعت الحديث متاعنا أنا و آدم ؟
نزلت عينيها من وجهي...هاربة من السؤال متاعي...أصلا مكانش سبب آخر يخليها تتصرف بالطريقة هاذي...تنهدت بالقاوي نحكي
أنا:ملااك اسمعني...أنا باش نحكب معاها بخصوص كلشي صار..أما مش توا...كيما الفترة هاذي ميجيش تبقاو وحدكم
ملاك:كنان...حتى كان أنا وافقت...إيمان ماهيش باش ترضى
أنا:من غير ما تعرف ملا...صدقني هذا أحسن حل عالاقل نضمن لي أمير ماهوش باش يقرب منها الفترة هاذي
ملاك:بلكشي نفسيتها تتعب أكثر من بعد
أنا:متخاافش...عند فاطمة باش تتحسن في أقرب فرصة زيد حتى إنتي باش تحبها...متأكد
هزتلي براسها باهي مترددة...و رجعت شعرها لتالي...تحكي
ملاك:باهي خليني نمشي أنا توا ملا
هزيت راسي شوية نغزر لآدم لي قرب مني...وقف قدامي يحكي
آدم:نحب نعلمك لي فاطمة أول ما سمعت...دخلت للكوجينة...والله ظاهر أنا لي لازمني ننقل عندها
تبسمت بالوقت...خاطر كي تتعلق الحكاية بطبخ فاطمة يولي ما يعقل حد...غمزتو نحكي
أنا:وصل ملاك باش تحضر الحاجات لي تخصهم لين نكمل الإجراءات متاع خروج إيمان
آدم:أنااا ؟
غزرتلو مستغرب...بالعادة ما يفوت حتى فرصة...منعرفش شبيه توا...قحرتلو تحكي
ملاك:نمشي وحدي....نتقابلو بعد ساعتين هوني و إذا صار شي أطلبني
أنا:باهي
عطاتنا بظهرها و بعدت علينا...غزرتلو و ضيقت عينيا نحكي
أنا:شنية صار زادة ؟
آدم:حتى شي...شنية باش يصير ؟
أنا:بالله ؟ بالعادة ما تفوت حتى فرصة باش تبقى معاها
آدم:منعرفش كنان...أنا بحاجة إني نبقى بعيد عليها فترة
أنا:على أساس كنت خايف منها ترجع لراجلها...هيا توا مش وقت مشاعرك و غشك...أخلط عليها و متخليهاش وحدها تنجم تبقى بعيد عليها في الأيامات الجاية
عدا يدو على شعرو و خلط عليها...دورت راسي شوية نغزر لنزار لي عاود رجع...غزرلي يحكي
نزار:شحالها توا ؟
أنا:قاعدة تتحسن
نزار:فاقت ؟
أنا:إي من بكري و ممنوع حد يدخل عندها
نزار:علاش ؟
أنا:منعرفش...الدكتور قال لازمها راحة...خاطر باش تخرج مبعد
نزار:باهي ملا...هاني باش نطمن عليها و نمشي...فما خدمة ضرورية تستنى فيا و على فكرة الأيامات هذوما لازمنا نمشيو لدشرة...يعني حبيت نخبرك في حالة حبيت تكون موجود
أنا:أكيد سي نزار
تبسم و قرب حل الباب...كبست على يدي نهدي في روحي و هزيت راسي نغزرلها...رجعت غفات و مش حاسة على
شي...يعني أحسن و لا راهو خذا راحتو أكثر...طمن عليها و وخر لتالي...سكر الباب معاه يحكي
نزار:إيمان في أمانتك...رد بالك عليها
هزيتلو براسي باهي...أول ما بعد...حليت الباب و دخلت عندها...قعدت على طرف الكرسي..مديت يدي متردد و عديت صوابعي على الجروح لي توزعت على وجها و لي ما غطات شي من ملامحها...لتوا مش مصدق لي صار كيما متوقعتش أنو الحادث هذا يخليني نتأكد من مشاعري ناحيتها لهدرجة...مشاعري لي كنت نقول ماتت و ماهيش باش ترجع...ملا معقول هي نجمت تقلب موازين حياتي في 3 أشهر كهو و نجحت في أنها تملك قلبي زادة ؟؟؟
#كنان_إيمان❤

صرخة صمت 🌬Où les histoires vivent. Découvrez maintenant