الحلقة الواحدة و الثلاثون

782 26 1
                                    

🔸️حلقة 31
خذيت نفس و قربت من الباب طفيت عليه الضو و خرجت...خلط عليا يحكي
آدم:ملااك
أنا:شنوة ؟
آدم:منقصدش اللي صار
أنا:كان قاعد تحكي على التصويرة...مفماش داعي باش تعتذر...أما هاذي أول مرة نشوف سكرتيرة بالمميزات هذوما...متطلعش عايشة معاك
بقى ساكت من غير حتى كلمة...ضيقت عينيا مستغربة عدا يدو على شعرو يحكي
آدم:مش لهدرجة
أنا:آه باهي...فهمتك
كبست على المفتاح و خرجت لبرا...خلط عليا مستغرب يحكي
آدم:فهمت شنية ؟
أنا:يعني رغد وحدة من نسا متاعك...متنجمش تعيش معاها و لا مع غيرها...خاطرك في تجديد مستمر
آدم:صحيح...مانيش باش ننكر وضعي...أما ينجم هذا الكل يوفى
أنا:بالله ؟ و كيفاش باش يوفى يا قيصر النساء...هاك الحاجة هاذي معروف بيها أكثر من خدمتك
كبست على المفتاح و جبدت الباب باش نسكرها...قربلي شوية يحكي
آدم:يوفى معاك إنتي ملاك
هزيت عينيا في وجهو...غزرتلو مستغربة من تقاسيم وجهو اللي تبدلت...خذيت نفس نحكي
أنا:آدم قتلك قبل...لي أنا مانيش كيما النسا لي تعرفهم و منجمش نكون معاك...منجمش نسلم حياتي و حريتي لحد آخر مهما كان صدقني...خاصة إذا كان الشخص هذا هو أنت خاطرك مهما حاولت...متنجمش تتبدل بين ليلة و نهار و تخرج من هذا الكل
سكرت الباب و تلفت باش نمشي...جبدني من يدي بالوقت و دورني عندو يحكي
آدم:يمكن مانيش باش نتبدل بين ليلة و نهار صحيح و حتى صعيب برشا...نتعدا روتين حياتي لي عشت بيه سنين...أما باش نحاول...كيما إنتي لازمك تحاول تتعدا الماضي و اللي عشتو زادة
جبدت يدي منو و وخرت خطوة لتالي...خذيت نفس نحكي
أنا:الماضي متاعي يخصني انا و كهو...منحبش نحكي فيه يكفي أنك متتعداش حدودك معايا و تبقى بعيد عليا خاطر مستحيل نعطيك الفرصة لي تحب عليها و نخليك تقتحم حياتي يا آدم
بقى يغزرلي من غير ما يقول حرف آخر...رجعت شعري لتالي و كملت نحكي
أنا:خليت أيمن وحدو...لازمني نطمن عليه
جبدت روحي منو و رجعت لدار بالزربة...نحيت الجيلي متاعي...طمنت على خالتي فاطمة و دخلت للبيت لي فيها أيمن...لقبتو مزال راقد لتوا...عاودت غطيتو و هزيت راسي على صوت كرهبتو...قربت من الشباك و هزيت الريدو شوية...طار بيها في لحظة...أصلا متوقعتش باش يمشي بالطريقة هاذي...كبست على الريدو أكثر...و نزلت على شفايفي شوية...منعرفش إذا كان الكلام لي قلتو صحيح و لا غالط...أما هو بالذات كان يدخل لحياتي باش يفسد كلشي قاعدة نبني فيه من أول و جديد..آدم ماهوش مختلف على إيهاب...و البدايات ماهيش نفسها الواقع لي باش نعيشو فيه...هو زادة باش يجي نهار و يلقى روحو راجع لنفس النقطة لي بدا منها و الدليل هي الصورة متاع قبيل...صعيب برشا يخرج من العالم متاعو و يكتفي بمرا وحدة...كيما صعيب إني نفرط في روحي بعد اللي تعديت بيه و عشتو مع إيهاب...منحبش ندفن أحلامي مرة أخرى و نشهد عليها...تنهدت بالقاوي و منعت الغصة لي تمكنت مني نحكي
أنا:معاادش تبكي ملاك...الماضي وفى و ماهوش باش يرجع جملة
قربت شوية من السرير و تسطحت بجنبو...محسيتش بروحي كيفاش غفيت...فقت الصباح على صوت الصغار برا و جوجمة قوية زادة...هزيت روحي بالزربة...خفت يكونو رجعو و انا راقدة لتوا...غزرت لأيمن لي حل عينيه تبسمت نحكي
أنا:صباح النور يا روحي...خليك هوني تو نرجعلك
هزلي براسو باهي...وقفت بالزربة و قربت من الشباك هزيت ريدو شوية...عينيا وساعو بالوقت و أنا نغزر للمابل اللي يهبطو فيه قدام الدار...كبست على تليفوني و هزيت روحي خرجت بالزربة...وقفت قدامهم نحكي
أنا:شفما هوني ؟
هو:سي آدم عطانا عنوان الدار هاذي...كان عندك المفتاح خلينا ندخلوه توا
أنا:لااا...لحظة ما نحبكم تنزلو حتى شي آخر
كبست على تليفوني و طلبتو أكثر من مرة...كأنو عامل فيا بلعاني محبش يهز...عديت يدي على شعري بعصب قص عليا صوت الميساج...حليتو نقرا فيه <<عندي جلسة توا و بخصوص المابل تنجم تدفع حقو مبعد مبقاش برشا و يخرجو من الكلينيك>> كبست على التيليفون نحكي
أنا:واااطي
هو:نعم مدام
أنا:مانيش معاك...هاني باش نجيبلكم المفتاح توا
وليت لدار بالزربة...هزيت المفتاح في يدي و رجعتلهم بقيت معاهم...لين دخلو المابل الكل لدار...فرد وقت لقيت روحي نسب فيه...خاطر ما نحب حتى مزية منو...أول ما مشاو...رجعت لدار...عاونت خالتي فاطمة في الفطور و عني بقات على أيمن لي منطقش بحرف واحد و لا عدا لقمة...من وقت خرجت إيمان في الدار و منجمتش نطلبها باش متتحيرش عليه أكثر...يكفيها لي قاعدة تتعدا بيه توا غزرت لخالتي فاطمة نحكي
أنا:زعمة نطلب إيمان تحكي معاه ؟
فاطمة:مسافة الثنية و يكونو هوني...نفسيتو تاعبة أكا علاش ماهوش يتجاوب معانا
أنا:مسكين حتى هو تعدا برشا حاجات على راسو
فاطمة:حط الصحن هذا و أقعد بحذاه لين ترجع أمو و أختو...بلكشي يرضى ياكل شوية
أنا:باهي خالتي
بستها من يدها و هزيت الصحن معايا...حطيتو على الطاولة و قعدت بجنبو نحكي
أنا:أيمن...صدقني هذا الكل باش يتعدا...حتى إيمان و طاطا زينب باش يوصلو بعد شوية...ياخي باش تقابلهم هكا
هز راسو شوية...غزرلي بشك كأنو مش مصدقني و كبس على يديه زوز يحكي
أيمن:باباا ماات
هزيت عينيا في وجهو مصدومة من الكلام لي قالو لدرجة منجمتش نسألو و لا حتى نستوعب الكلام لي سمعتو فرد وقت تحل الباب و دخلو مع بعضهم...وين لقيت روحي عاجزة بين كلامو و بين إني ناقف و نستقبلهم و نفهم منهم اللي صار الكل.
#آدم_ملاك❤

صرخة صمت 🌬Où les histoires vivent. Découvrez maintenant