الحلقة الواحدة و الأربعون

694 24 1
                                    

🔸️حلقة 41
🔸️آدم_يحكي:
شديت الفران بالقاوي و هزيت روحي نزلت بالزربة لدرجة منعرفش كيفاش وصلت لداخل...هزيت راسي نغزر لطاولة لي كنا فيها...قلبي خض بالقاوي كي ملقيتهاش...عديت يدي على وجهي...خاطرني ما نحب نخمم في حتى إحتمال...خاصة في إحتمال أنها مشات من هوني وحدها و في الوقت هذا زادة...دورت راسي نغزر لسرفور لي كان معانا قبيل و شاورتلو بيدي...قرب مني بالوقت يحكي
هو:تفضل مسيو
أنا:الطفلة لي كنت معاها قبيل وينها ؟
هو:خرجت وراك بنص ساعة
أنا:كيفاش خرجت ؟
هو:عطيتها خبر لأنت ماكش باش ترجع خاطرك مشيت بكرهبتك
خذيت نفس طويل...خاطرني حسيت روحي تروهجت من كلامو...و هزيت عينيا في وجهو نحكي
أنا:شنية صار في الفاتورة ؟
هو:دفعت قبل ما تخرج
بقيت نغزرلو مستغرب...خاطرني متأكد متنجمش تدفع الفاتورة هوني وحدها...جيت باش نمشي...وقفني يحكي
هو:لحظة
تلفت عندو و عديت عينيا على وجهو...غزرلي يحكي
هو:خلات خاتمها ضمانة على بقية الفلوس
أنا:برا جيبلي الخاتم و الفاتورة مع بعضهم
هزلي براسو باهي و مشى...بقيت واقف في بلاصتي نستنى فيه و نطلب فيها فرد وقت...متحبش تهز...رجع عندي و حطهم في يدي...دفعت الفلوس و شديت عليه الخاتم متاعها...كبست عليه في يدي و خرجت...رجعت لكرهبتي و شديت الثنية لدارها...كلشي يهمني إني نشوفها و نطمن عليها...بعدها مستعد باش نوضح كلشي صار باقي...بقيت نطلب فيها طول الثنية أما نفس الشي متحبش تهز عليا دخلت بعضي..لدرجة منعرفش كيفاش وصلت...نزلت بالوقت و دقيت الباب...حلتلي مدام زينب تحكي
زينب:أهلا بيك
أنا:عيشك...ملاك هوني ؟
زينب:وصلت من بكري و خليتها راقدة...منجمش نفيقها توا خاطرها تاعبة
أنا:و إيمان ؟
زينب:حتى هي راقدة...كان فما حاجة مهمة نفيقها أما ملاك منجمش
أنا:باهي ميسالش...تصبح على خير
رجعت لتالي...و حليت الباب ركبت...حليت يدي نغزر لخاتمها و نثبت فيه...نعرف اللي عملتو ميجيش و باش يكلفني برشا...أما مستحيل نسلم فيها حتى لحظة عديت بقية الوقت في الكرهبة...خاطر معادش عندي جهد باش نتحرك...كلشي يهمني إني نشوفها و كهو خدمت الكرهبة مع طلوع الصباح و شديت ثنية دارو خاطرو الوحيد اللي ينجم يوصلني ليها...يعني اذا كنت نعرف ملاك شوية برك مستحيل تغزر لوجهي مرة أخرى و لا تسامحني عاللي صار أول ما وصلت دقيت الباب بالقاوي...نستنى فيه باش يحل هزيت راسي نغزرلو يعدي في يدو على وجهو...ظاهر تو كي فاق...دخلت و خليتو واقف على الباب...خلط عليا يحكي
كنان:صباح الخير
أنا:لازمني نحكي معاهااا...لازمني نفهمها لي صار و إلا ماهيش باش تغزر في وجهي مرة أخرى
كنان:شكون ؟
دورت راسي نغزرلو...مزال في بلاصتو...أصلا نعذرو خاطرني فيقتو الوقت هذا و دخلت في الموضوع من غير ما نفسر لي صار...خذيت نفس نحكي
أنا:ملاااك
كنان:آدددم...متقوليش شافتك مع شكون...نعرفهم الفازات متاعك...أنت كي مزلت شاد روحك لتوا راهي معجزة
أنا:لا مش هكا...والله بعد ما وعدتها معادش حطيت يدي على غيرها
كنان:ملا شنية لي صار ؟
أنا:نسيتها ورايا في الريستورون خاطرني قابلت أسيل و بعد ما رجعت لقيتها مشات و خلات خاتمها ضمانة باش تخلص الفاتورة
بقى يغزرلي من غير حتى كلمة...حتى أنا دخلت الدنيا في حيط و معادش عندي وجه باش نقابلها و نعتذر منها قحرلي يحكي
كنان:آددم متحسش لي الموضوع هذا أثر عليك بالزايد مدامها متحبش تسمعك معادش تظغط عليها أكثر..باش يجي نهار و تعرف الحقيقة وحدها
أنا:أما وافقت تسمعني...هاذي أول مرة ترضى تحكي معايا و تخليني نوصلها
كنان:باهي ملاك شنية ذنبها ؟ ياخي لهدرجة متنجمش تخدم مخك...في رايك باش تعديلك الموقف اللي صار معاها
أنا:منعرفش...أما مستحيل نتخلى عليها يا كنان صدقني مقصدتش لي عملتو و منعرفش حتى كيفاش خلطت عليها
كنان:نعررف و نعذر موقفك خاطرني نعرفك في حضورها ما يهمك شي...من غير أنك تسترجع أختك و تبرأ روحك من ذنب الماضي...أما زادة ميجيش لي عملتو في حق ملاك...خاصة إذا جا في بالها أنك خلطت على وحدة من النسا متاعك
بقيت نغزرلو مروهج...مجاتش الفكرة هاذي لمخي جملة و إذا خمت فيها معناها بالرسمي مشيت فيها...خلاني واقف و مشى يحضر في القهوة...خلطت عليه نحكي
أنا:محسوب قبل دقايق كنت نحكي على علاقتنا و مصيرها و بعد نخليها جراير وحدة أخرى
كنان:علاش خبرتها لي أنت باش تخلط على أختك ؟ يا سيدي نفرضو تعرف...فما حد يسامح على موقف كيما حطيتها فيه أنت ؟
أنا:منعرفش...أما لازمني نحكي معاها مع إني متأكد ماهيش باش تسمعني
كنان:و الحل توا ؟
أنا:أحكي مع إيمان...يمكن تخليها تتنازل و تسمعني
كنان:والله كان مذا بيا نعاونك...أما حتى صحبتها مانيش فاهم شبيها معايا...يعني معادش نعرف نحدد طبيعة علاقتنا...بالأمارة إذا أنت غلطت مع صحبتها يعني مشينا فيها زوز
أنا:بالرسمي ؟
كنان:والله هذا اللي باش يصير...من غير شي متأكد لي فما حاجة منعرفش بيها لتوا و عالأغلب تخص أمير
أنا:و الحل توا ؟
قرب مني شوية...حط كاسة القهوة في يدي و هز كاستو يحكي
كنان:منعرفش...يمكن مدام زينب تعاونا و لا فاطمة يعني معادش فما حل غيرهم
أنا:بلكشي ماهيش باش تسامحني
كنان:هدي روحك...زيد ديما بعمايلك...مرة وحدة أعمل حاجة صحيحة و في بلاصتها
عديت يدي على شعري و سكت...خاطر نعرف روحي و نعرف أنو اللي عملتو ماهوش باش يخرجني على خير أما المهم عندي أنها تسامحني و ترجع ليا و كهو.

صرخة صمت 🌬Où les histoires vivent. Découvrez maintenant