صرخة صمت 🌬

الحلقة السابعة و الأربعون

🔸️حلقة 47
🔸️آدم_يحكي:
نزلت راسي شوية على صوت تليفوني...خذيت نفس و جبدتو...بعدت عليهم شوية و هزيت عليها نحكي
أنا:أهلا عزيزتي
أسيل:نظن وليت بحاجة إني نسمعك
أنا:شنية لي صار ؟
أسيل:نحب نعرف كلشي صار في الماضي آدم...نحب نسترجع خويا إذا مزال فما فرصة
أنا:ديما فما فرصة يا روحي
أسيل:نستنى فيك
أنا:وينك توا ؟
أسيل:وين لازم تلقاني
تبسمت و علقت عليها...خاطرني عرفت البلاصة خذيت نفس و تلفت عندها نغزرلها...تضحك مع إيمان قربت منها شوية...نحكي
أنا:ملااك...إيجا معايا لحظة
غزرتلي مستغربة و خلطت عليا لبرا...قربت مني تحكي
ملاك:لباس ماهو ؟
أنا:لازمني نمشي توا...أسيل طلبتني
ملاك:صارت حاجة ياخي ؟
أنا:لاا...أما عالأغلب باش تسمعني المرة هاذي
هزتلي براسها باهي و قربت مني شوية...شدتني من يدي تحكي
ملاك:مهما صار و مهما كان اللي باش تسمعو منها متخليهش يأثر فيك و لا حتى يخليك تحس بالذنب من الماضي...باهي
تبسمت و هزيتلها براسي باهي...نزلت عليها شوية بستها من جبينها نحكي
أنا:رد بالك على روحك...نشوفك مبعد
ملاك:و أنت زادة
أنا:باهي يا روحي
جبدت روحي منها و رجعت للكرهبة...شديت ثنية بالوقت...من غير ما نخمم حتى في اللي باش يصير خاطر كلشي يهمني إني نسترجع أختي و كهو...أول ما وصلت...شديت الفران بالقاوي و نزلت...هوني المكان الوحيد لي كانت تهرب ليه و هي صغيرة أغلب الوقت كان يلقاها رائد...خاطرو يعرف تفاصيلها الكل أما انا كنت نوصل مأخر...و الجملة الوحيدة لي كنت نسمع منهم هي...المهم أنك وصلت...تبسمت و قربت منها قعدت بجنبها نحكي
أنا:مدامك هربت لهوني...معناها تعاركت معاها
أسيل:منظنش فما سبب آخر...بعد رحيلكم نتوما...أنا وليت أسيرة شذى
أنا:شنية لي صار ؟
أسيل:معاادش يهم شنوة لي صار آدم...حتى شي ماهو باش يتبدل...أنا نحب نعرف الحقيقة و كهو و إذا أنت جاوبتني عليها...كلشي باش يتبدل صدقني
أنا:خلينا نحكيو في الماضي ملا
أسيل:أنت كنت السبب في موت رائد...خاطرك كنت تحب أمااني ؟
أنا:شنووووة ؟
دورت راسي غزرتلها مصدوم من الكلام لي سمعتو منها و ضحكت نحكي
أنا:تتوقع مني نقتل خويا خاااطرني نحب مرتو ؟
أسيل:أما الأدلة الكل تقول هكا
أنا:أدلة شنوة أسيل...إنتي فاااش تحكي بالظبط ؟
أسيل:مدام مش صحيح...علاش صور أماني كانت في بيتك...علاش كنت محتفظ بالحاجات لي تخصها زادة حتى إني ريتها مرتين في حضنك بكري
أنا:أسيييل تسمع في روحك ياخي ؟ أمااني كيما أختي بالظبط...كيفاااش تتوقع مني نعمل حاجة هكاا فيها و في خويااا
أسيل:ملا شنية تفسر هذا ؟
نزلت راسي نغزر لرسالة في يدها...شديتها عليها بالوقت و حليتها...لقيتها بخط رائد...مكتوبة منو ليا أنا...خاطر بدات بإسمي...خذيت نفس و أنا نقرا فيها <<آدم...إذا كنت تقرا في كلامي هذا...معناها أنا في بلاصة بعيدة توا...و لا عالأغلب مانيش باش نكون موجود...حتى يمكن مانيش باش نلحق و نعرف الحقيقة كاملة..أما لي متأكد منو أنو خويا ميخونيش و مستحيل يحط عينو على مرتي...في الأيام القليلة لي فاتت...منجمتش نجاوبك على سؤالك و مسمعتش كلام شذى...كان فما شي فرقني على أماني هو أنت هو الشك متاعي فيك آدم...خاطرني كل مرة نحب نشوف الحقيقة...الشك متاعي يرجعني لتالي...رغم بيني و بين روحي كنت متأكد لي أنت مستحيل تضرني و لا تعمل حاجة هكا يمكن مخسرتكش أنت أما خسرت ثقة أماني...و خسرت كلشي بخسارتها هي...خاطر حتى كان سامحتني ماهيش باش تغزرلي بنفس الطريقة مرة أخرى...على فكرة بعد ما نكمل الرسالة هاذي...نمشي للبلاصة لي بعثتني ليها يعني نعرف لي هي موجودة غديكا و لي أنت دبرت الحكاية باش نتصالحو...صدقني باش نعمل جهدي المرة هاذي...و مستحيل نخليها تضيع مني مرة أخرى أما منعرفش ديما يراودني إحساس لي أنا مانيش باش نطول معاكم...أكا علاش أماني و ولدي أمانة عندك...إذا كنت تحبها...نعرف وصايتي زيادة خاطرك باش تحميها حتى من روحك...أما إذا كنت تعتبرها أختك كيما كنت تقول ديما..لازمك ديما تتذكر لي هي أمانة خوك..رد بالك عليها و على روحك...كنت و باش تبقى ديما جزء مني >> كبست عليها مع دموعي لي هبطو مع آخر حروف قريتهم...بقيت نغزر للورقة...من غير ردة فعل...كأني في عالم آخر...أصلا لتوا منجمتش نستوعب اللي قريتو...فقت من سرحتي على صوتها تحكي
أسيل:لقيت الورقة هاذي من سنين في بيتك...مع برشا حاجات غيرها تخص أمااني
خذيت نفس طويل..وين بديت نسترجع معاه في كلشي صار في الماضي...كبست على الرسالة في يدي و هزيت روحي وقفت...وقفت في جرتي تحكي
أسيل:آدددم
عديت عينيا على وجها و عطيتها بظهري...منعرفش على روحي كيفاش وصلت للكرهبة...حليت الباب و شديت ثنية الدار لي خرجت منها سنين لتالي..شديت
الفران بالقاوي و نزلت...دقيت الباب بالقاوي...حلتلي البون...بعدتها بيدي و دخلت...وين حسيت روحي عفست على قلبي...بعد ما وعدت روحي إني معادش نحط ساقي في الدار هاذي...هزيت راسي شوية نغزرلها واقفة في نص الدروج...جات عيني في عينها كيما آخر مواجهة كانت بيناتنا هوني...تبسمت و كملت نزلت باقي الدرجات تحكي
شذى:آدم الطهراوي عندنا
قربت مني بخطوات ثابتة و وقفت قدامي بالظبط مديت يدي بالوقت و حطيت الورقة في وجها نحكي
أنا:قدامك عشر دقايق كهو...تقولي فيهم كلشي صار في الماضي و في ليلة الحادث...و صدقني كان تكذب عليا في كلمة وحدة...نحرمك من إسم العيلة هاذي و من كلشي حلمت بيه في حياتك
نزلت راسها شوية غزرت لرسالة و عاودت غزرتلي مصدومة...و من غير ما تنطق بحرف واحد...مدت يدها باش تفكها من عندي...بعدت يدي بالوقت و قحرتلها نحكي
أنا:وقتك بدا يوفى
شذى:شكون سلمك الرسالة هاذي ؟
أنا:نتوقع كان لازمني نستلمها من سنين
شذى:هاك استلمتها توا...ياخي باش ترجع خوك للحياة أنا في بلاصتك يا آدم مانيش هوني...أقل شي نعملو هي إني نمشي لقبرو و نطلب منو يسامحني
أنا:إنتي أكثر وحدة...تعرف أنو اللي هوني مجرد كذبة و لي أنا مستحيل نخون خويا و لا نحط عيني على حاجتو
هزتلي براسها إيه و قربتلي شوية...تحكي بصوت خافت
شذى:صحيح
غزرتلها مستغرب...تبسمت و جبدت روحها شوية تحكي
شذى:أما إذا كنت أنا و أنت كهو لي نعرفو الحقيقة هاذي...شكون باش يصدقك ؟ كناان ؟ و لا أسيل ؟ و لا الناس ؟ في الأخير أنت المتهم الوحيد في مقتل خوك يا آددم
أنا:إنتي السبب...إنتي لي دبرت لهذا الكل...علاااش ؟ علاااش عملت فيناااا هكااا...كيفاااش تخلي الكره متاااعك لأماني يعميك بالطريقة هاااذي
شذى:مانيش مظطرة باش نجاوبك...و مش أنت الخاسر الوحيد يا آدم...رائد ولدي أنا زاادة
ضحكت بالوقت...قد ما تصدمت من اللي سمعتو صدمتي بيها هي كانت أكبر من اللي توقعت...غزرتلها نحكي
أنا:ولدك...علاااش إنتي تحس ؟ أصلااا منظنش عندك حس الأمومة من أصلووو
شذى:آدددم...كان تحب نذكرك أنو أنت تشبهني في كلشي...هااك خليك أختك وراك و دفنتها مع خووك
أنا:إنتي لي حطيت صور أماني في بيتي...إنتي لي خلقت الشك في رائد و بعدو أسيل...إستعملتني طعم باش تفرق بيناتهم...توقعت لي هو باش يكون في صفك و يبعد عليها و هكا تربح الكل في صفك من غير حتى حد ما يحس...و من غير ما تخمم على علاقتي بخويا زادة...لا في حبهم و لا في ولدهم لي جاي لدنيا
شذى:مفما حتى شي إسمو حب
بعدت عليا شوية...هزت راسها قحرتلي و كملت تحكي
شذى:الدنيا هاذي الكل مصااالح و أماااني محبتش خووك...حبت فلوسو...منصبو و كلشي يملكو إلا هو خاااطر الحب مجرد كذبة و خوووك وقع فيها و نهاايتو كانت وااضحة
أنا:إنتي فاش قاااعدة تحكي ؟
شذى:علاااش مش صحيح...أماني عمرها ما حبت رائد و كانت باش تااخو منو كلشي و تخليه
أنا:مش صحييح...إنتي فررقت بيناتهم جيست خاطرك تكرها و خاااطرك متأمنش بالحب ؟
قربت مني شوية و غزرتلي ندرا كيف...تحكي
شذى:تعرف علااش كنت أقرب واحد لقلبي...خاطرك تشبهني في كلشي...و الدليل أنك خلقت عالم خاص بيك...عالم ثبتلي بيه أنو الحب خدعة و الكل يجري ورا المال و الجاه
عديت عينيا على وجها...كأني نغزر للوجه الثاني متاعها بعدت عليها نحكي
أنا:يمكن كلامك صحيح و الحب مجرد كذبة
تبسمتلي بالوقت...كأنها تعلن في إنتصارها...خذيت نفس نحكي
أنا:أما مانيش مجرم كيفك
هزت عينيها في وجهي و ملامح الغش بانو عليها أكثر غزرت لأسيل لي دخلت توا...تحكي
شذى:أنت مستحيل تنجم تكفر على ذنبك يا آدم و إذا بالحق تحب تصلح لي صار...أرجعلنا...أرجع لأختك
دورت راسي شوية غزرت لأسيل لي ترد في النفس بالسيف...كبست على الفونتولين متاعها...أصلا من صغرها تعاني من الربو...أما لهوني و يكفي...مستحيل نخليها تستغل حد منا أكثر من هكا...قربت منها شوية و وقفت قدامها بالظبط و غزرت لعينيها نحكي
أنا:صدقني كان يقعد نهاار واحد في عمري...أنا باش ناخو حق رائد و أماني منك...باش نحرمك من كلشي حرمتهم و حرمتني منو...الراحة...السعادة...المال و الجاه لي خايفة تخسرهم زادة...حتى أبدا تفركس وين تمشي...خاطرني باش نسترجع أملاكي و أملاك خويا الكل منك...إنتي على قريب باش ترجع لأصلك يا شذى بنت الحداد
مدت يدها باش تضربني...شديتها بالوقت...نحكي
أنا:متحاولش...خاطر كل خطوة ليك بعد توا محسوبة و أنا مانيش ولدك...مانيش أكثر من محامي يسعى باش يدمرك و يدمر إعتقداتك الكل
شذى:أنت ما تنجم تعمل حتى شي يا آدم
أنا:جربني ملا
بقات تغزرلي من غير حتى كلمة...كبست على الرسالة متاعو في يدي...عطيتها بظهري و قربت من أسيل وقفت قدامها نحكي
أنا:نظن لحق الوقت باش تختار...يا تكون في صفها يا تكون معايا...القرار يرجع ليك
خذيت نفس و هزيت روحي خرجت...خاطر مانيش بحاجة باش نبرر اللي صار...خاصة إني لتوا مصدوم من اللي ريتو منها...حليت الباب و ركبت...غزرت لآخر سطور كتبهم و كبست عليها نحكي
أنا:نوعدك...أنو حقك باش يرجع...صدقني باش نسحب منها كلشي كيما عملت معانا بالظبط
خذيت نفس طويل و خدمت الكرهبة...شديت ثنية الدار...خاطر حتى بلاصة ماهي باش توسعني توا وما نحب نقابل حتى حد زادة...الأحداث لي قعدت تتعاود في راسي خلاتني دوب نجم نركز في الطريق متوقعتش باش تلعب بينا الكل و بالطريقة هاذي و فكرة أنو خويا مات من غير ما يعرف الحقيقة و لا يسامحني وجعتني أكثر...شديت الفران بالقاوي و هزيت روحي نزلت...حليت الباب و دخلت...هزيت الدبوزة مع الكاسة في يدي من الكنتوار و ترميت في وسط الفوتاي منعرفش قداش قريت الرسالة متاعو من مرة فرد وقت نغزر لتصويرتو لي مقابلتني...كيما منعرفش قداش شربت بالظبط...يمكن نحب ننسى و نرتاح زادة...غزرت لتليفوني لي ينوقز أما منجمتش نهز عليها...معنديش جهد باش نحكي معاها و لا حتى نفسرللها لي صار أصلا منعرفش إذا مزال فما شكون يصدقني...مدامها نجحت في أنها تخلي الكل ضدي يمكن لو بقات بعيدة علينا راهي الأمور مشات بالعكس و ولدهم راهو في المدرسة توا...و حبهم كان باش يكبر أكثر...و الأهم أنو أنا منظطرش نعيش بالطريقة لي عديت بيها سنين طويلة حتى إني مستحيل نكون كيفها هي...و تأكدت من هذا بعد ما ظهرت ملاك و قلبت موازين حياتي و إعتقاداتي الكل.
#آدم_ملاك❤