الحلقة السابعة و الستون

690 16 0
                                    

🔸️حلقة 67
🔸️إيمان_تحكي:
غرقت في الرسمة و مع الموسيقى...عالأقل لين يرجع كنان و يوصلني للحومة...حتى أنو البيت هاذي ولات أكثر بلاصة نرتاح فيها...تبسمت و أنا نغزر للوحة خاطرني تعبت عليها برشا و الأهم أنها خاصة بيه هو كيما أول مرة نرسم بالألوان و تكون الرسمة كاملة بالنسبة ليا زادة...مديت يدي باش نهز كاسة القهوة لمحت خيالها في بلار الشباك...نحيت الكيت بالزربة و تلفت عندها...وقفت بالوقت نحكي
أنا:سيلييين ؟
عدات عينيها على وجهو و نزلت بيهم لبدني...بقيت نغزرلها مصدومة...خاطر منعرفش كيفاش دخلت لهوني و لا حتى سمعت صوت الباب زادة...خذيت نفس نهدي في روحي و نحكي فرد وقت
أنا:كيفاااش دخلت لهووني ؟
مدت يدها شوية وراتني الكارت متاع الباب و رماتها عليا تحكي
سيلين:نظن إنتي زادة عندك نسخة منها
كبست على يدي باش نقص التوتر لي حسيتو بوجودها و من غزرتها زادة...حتى منجمتش نفكر كيفاش عندها نسخة منها و لا حتى علاش هي هوني من الأساس قربت مني أكثر و دارت عليا...غزرتلها نحكي
أنا:كناان ماهوش هووني
سيلين:نعرف لي هو ماهوش هوني...حتى أنو عندو إجتماع مهم توا...ماهوش باش يكمل قبل ساعتين
قربت مني أكثر...نزلت عليا شوية...و كملت كلامها في وذني
سيلين:أنا جيت باش نشوفك إنتي
جبدت روحي منها بالوقت...و بعدت شعري لتالي نحكي
أنا:مفما حتى شي يستدعي باش تشوفني
سيلين:لااا عااااد...توقعت باش تكون ممتنة ليا حتى شوية...خاطرك عايشة حياتي توا
أنا:والله أنا مانيش مسؤولة على الحالة لي إنتي فيها سيلين...على حد علمي علاقتك وفات بكناان قبل ما نعرفو أنااا
سيلين:لاااا و مكاانتش باش توفى...كان إنتي مدخلتش لحياااتو
أنا:والله أنا مانيش مجبورة باش نتحمل تعاستك و الحالة لي إنتي فيها...حتى أنك آخر وحدة تحاسبني على علاقتي بكنان...كيما هاذي آخر مرة تدخل لداري من غير إذن زااادة
سيلين:دااارك ؟ ياخي صدقت لي هو عرس بيك محبة فيك ؟
أنا:و مانيش باش ناقش معاك قصة حبي زادة
قربت مني شوية و مدت يدها باش تمس اللوحة وقفت في وجها بالوقت نحكي
أنا:أخررج من هووني توااا...و إلا باش تظطر تواجهو هو...و مننصحكش تخليه يشوفك...خاطر منعرفش شنوة ممكن يعمل فيك
عدات عينيها على وجهي و تبسمت من غير حتى كلمة...عطاتني بظهرها و قربت من الطاولة...عدات صوابعها على المقص و على قطاعات الورق بالوحدة و إختارت وحدة منها لي كانت كيما السكين و رجعت عندي...وخرت لتالي بالوقت نحكي
أنا:فاااش تعمل ياااخي ؟
قربت من اللوحة...و ضربتها أكثر من مرة وين قطعتها بالكل تحكي
سيلين:حتى وحددة ماااا عندها الحق تقرررب منو و لااا حتى ترسمو بالطريقة هاااااذي زااادة...كنااان متااااعي أنااا...أنااا و كهووو...تسمع فيااا
بقيت نغزرلها مصدومة...خاطر هاذي أول مرة نشوفها في الحالة هااذي و حتى من غزرتها خلاتني نتردد باش نقرب منها...مديت يدي باش نهز تليفووني...هزت السكينة في وجهي...تحكي
سيلين:رد باااالك تحاااول
جبدت يدي بالوقت...و هزيتلها براسي باهي...نحكي
أنا:بااهي...بااهي سيلين...هدي رووحك توااا
سيلين:إنتي سرقت مني كللشي...إنتي لي حرمتني منو...هو كاان يحبني أنااا...كناان كاان متااعي وحدي
أنا:سيلين...مهمااا كان اللي تحب عليه...مش بالطريقة هااذي تتحل الأموور
سيلين:بالله ؟ علااش فماا حل آخر من غير أنك تخرج من حيااتو جملة ؟
أنا:باااهي...حط السكينة هااذي من يدك توااا و أنا باش ننسحب من حياتو إذا كان هذا اللي تحب عليه
سيلين:هذا لطف منك...مدام إيماان...ساعة وليت تعرف في الأصول زادة و ترجع اللي خذيتو بالبساطة هاااذي ياااخي نسيت من وين جييت ؟ أصلا مستغربة كيفاش كنان قبل يعرس بيك...خاطرو في الأصل يعيف كل طفلة مسها شكون قبلو
خذيت نفس نهدي في روحي...خاصة أنها موجهة السكينة لعندي...غزرتلها نحكي
أنا:أخررج من هووني سيلين و أنا باش نحسب روحي ما سمعت شي...خاطر صدقني بااش تندم على اللي تعمل فيه الكل
مديت يدي و طيحت عليها اللوحة قبل ما توصل لعندي...قربت مني بالزربة و دزتني لتالي...ضربت في الحيط لي ورايا...شدتني من شعري و عدات السكينة على خدي تحكي
سيلين:زعمة كي يتشوه المنظر هذا...باش يبقى يغزرلك ؟
أنا:س..سيلين أبععد عليااا
نزلت بيه لرقبتي...غمضت عينيا مع دقات قلبي لي قوات...أصلا معرفتش نتصرف قدام هبالها و لي تعمل فيه...حتى إني حسيت روحي مقيدة...و الخوف سيطر عليا...خذيت نفس نحكي
أنا:اللي تعمل فيه غالط يا سيلين...يااخي باااش تولي مجرمة جيست خااطرك خسرت كناان
سيلين:أنا خسرررت حياااتي معاااه...و معااادش تحكي معااياا بالطريقة هاااذي زاادة...مااانيش دغفة باش تحاول تهديني و تعديها عليااا
أنا:ب..بااهي...أبعد عليااا تواااا
مديت يديا زوز و دزيتها لتالي بكل قوتي...بعدتها عليا نحكي
أنا:يزززي كهوو..يززي...أخررج عليا من هووني
قربت منها أكثر...ندز فيها لتالي و مديت يدي باش نهز تليفوني و نطلب كناان...أما حبست...كي حطت يدها على كتفي و غرست السكينة في جنبي..لحظات و أنا نغزرلها قبل ما يطيح تليفون مني...غزرتلي تحكي
سيلين:إنتي لي إخترت يا إيماان...و موتك هو الحل الوحيد لهذا الكل
مديت يدي شوية...حطيتها على جنبي و نزلت راسي نغزر لدم لي بدا ينزل مني...فقدت توازني و طحت على الأرض...نغزر لتليفوني لي بدا ينوقز...أما منجمتش نمد يد ليه...أصلا الدنيا ظلامت بين عينيا و صوت الكعب متاعها...كانت آخر حاجة نسمعها قبل ما نفقد الوعي.
#سيلين_إيمان💔

صرخة صمت 🌬Où les histoires vivent. Découvrez maintenant