صرخة صمت 🌬

الحلقة الخامسة و السبعون

🔸️حلقة 75
🔸️آدم_يحكي:
شديت الفران و هزيت روحي نزلت...عرفت من كنان لي هوما مجتمعين في المطعم حتى فاطمة كانت موجودة وقفت جنب الباب نغزرلها...عاملة جو معاهم و مع أيمن أكثر شي...أصلا نسيت إمتى ريتها تضحك آخر مرة و توحشت نشوفها في الحالة هاذي...منعرفش قداش بقيت و أنا على نفس الحالة...فقت من سرحتي على صوت حنين لي غزرتلي تحكي
حنين:آدددم...وينك لتوا ياخي ؟
هزت راسها شوية...جات عيني في عينها وين تمحات ضحكتها بالوقت...خذيت نفس و دخلت...غزرتلي زينب تحكي
زينب:تحب قهوة ؟
أنا:أعفيني من القهوة و الشاي الفترة هاذي زينب
كنان:أعطيه كاسة عصير...يمكن تفيدو
قحرتلو...ضحك و تكى لتالي...خاطر يعرف روحو السبب...ساعة لتوا نحس بحرقة في المعدة خاطرني نعاند فيه...جبدت الكرسي و قعدت...صوتها تقص و معادش تكلمت...غزرتلنا فاطمة تحكي
فاطمة:آددم ياخي فما حاجة أنا منعرفش بيها ؟
أنا:لاا فاطمة...تهنى
فاطمة:ملا علاش ملاك قاعدة عند زينب المدة هاذي الكل ؟
هزيت عينيا في وجها...أصلا الحروف رزنت على شفايفي و منجمتش نفسر لي عملتو معاها...خاطر مهما كانت حجم المشكلة..مكانش لازم نسمح لروحي باش نمد يدي عليها و نخليها ترجع لنفس النقطة غزرتلها تحكي
ملاك:متقلقش روحك أمي فاطمة...مفما حتى شي يستهل
فاطمة:باهي...أما حديثنا ماهوش باش يوفى هوني تسمعو فيا أنت و هي
عديت يدي على وجهي و تنهدت بالقاوي...حطت فنجان القهوة من يدها و وقفت تحكي
ملاك:أنا باش نرجع لدار توا
إيمان:ملاك لباس عزيزتي ؟
ملاك:لباس...أما باش نمشي نرتاح شوية...نعتذر منكم
إيمان:تحب نجي معاك ؟
ملاك:لاا عزيزتي
تبسمتلها و هزت روحها خرجت...وين بقيت قاعد على أعصابي...خاطر بالرسمي غلب عليا الوضع هذا و معاد نجم نركز في حتى شي من غير وجودها معايا خذيت نفس و هزيت روحي وقفت نحكي
أنا:حتى أنا باش نمشي توا
زينب:هاك تو كي جيت
أنا:ميسالش زينب...نشوفكم مبعد
زينب:باهي كيما تحب
قربت من الباب باش نخرج...لمحت مفاتح زينب على الكونتوار...هزيتهم في يدي و خرجت...منعرفش كيفاش وصلت لدار...دزيت الباب الصغير و دخلت قربت من شباك بيتها و وقفت نغزرلها...نحات مريولها و لمت شعرها...هزت منشفتين في يدها و خرجت من البيت تنهدت بقوة و قربت من الباب...جربت المفاتح لي في يدي...لين تحل بواحد منهم...سكرتو و دخلت...سمعت صوت الما من بيت البانو...عديت يدي على وجهي و دخلت لبيتها...سكرت الشباك و رديت الريدو...أصلا كلشي منظم في بلاصتو...بقيت ندور فيها...خاطرني بالرسمي توحشت تفاصيلها و تعودت عليهم...فقت من سرحتي على صوتها تحكي
ملاك:فاااش تعمل هوني ؟
تلفت باش نحكي...أما سكت كي ريتها...دخلت بعضي و أنا نغزر لتفاصيلها لي دوب مغطيين بالمنشقة لي كابسة بيها على صدرها...قحرتلي تحكي
ملاك:آدم..سألتك فاش تعمل هوني ؟ و كيفاش دخلت ؟
أنا:أنا ؟
ملاك:علاش فما غيرك ؟
أنا:فاش نعمل هوني ؟
غزرتلي مستغربة...حتى أنا منعرفش علاش دخلت بعضي هكا...خذيت نفس نحكي
أنا:دخلت من الباب...و متسألنيش علاش أنا هوني خاطرك تعرف السبب
ملاك:ميهمنيش نعرف...و معندكش حق تدخل لهوني من غير إذن و بالأخص بيتي
قربت منها شوية...وقفت قدامها بالظبط...بقات تغزرلي من غير حركة...عديت عينيا على وجها نحكي
أنا:ملاااك...إنتي بلاصتك معايا أنا و كهو...منعرفش قداش باش يدوم الوضع هذا...أما تأكدي لي أنا مستحيل نسلم فيك
ملاك:يكثر خيرك...أما الكلام هذا فات وقتو
أنا:ياخي تتوقع أنا كنت باش نضرك ؟ صدقني أنا لتوا منعرفش كيفاش صار هذا الكل و لا حتى كيفاش وصلنا لهوني
ملاك:أما وصلنا...و لثاني مرة نقلك أنو أنا و أنت وفينا آدم...خاطر بالرسمي معاد نحس بحتى شي ناحيتك
أنا:لهدرجة ملاك ؟
أنا:و أكثر زادة...مانيش باش ننكر لي أنا مزلت نحبك أما مشاعري ناحيتك بردت...معادش نستناك كيما قبل و لا نحب نحكي معاك و لا حتى نسمع صوتك...أنا مذا بيا نحافظ على صورتك لي عشت معاها قبل و كهو...خاطر مهما حاولت تصلح...مستحيل تخليني ناثق فيك و لا نأمن على روحي معاك
بقيت نغزرلها من غير حتى كلمة...خاطر متوقعتش نسمع منها هذا الكل...منحبش نحط إحتمال لي أنا باش نخسرها جملة و لا حتى أنها تكرهني لهدرجة خذيت نفس نحكي
أنا:معناها ثنيتي أصعب من اللي توقعت..صدقني ملاكي مهما كان اللي باش يكلفني أنا مستحيل نستسلم و لا نتراجع...مش قبل ما نرجعك ليا حتى لو كان هذا آخر شي نعملو في حياتي...غير هكا متأكد أنو فما شي متحبش تخبرني بيه...و إن شاء الله ميطلعش لي في بالي صحيح
ملاك:تهديد آخر هذا ؟
أنا:أنا عمري ما هددتك ملاك و لا فرضت عليك حاجة إنتي متحبيش عليها و مستحيل نعملها زادة...أما فما أمور أقوى منا زوز يا روحي
ملاك:كيما أنك تهز يدك عليا
سكت خاطرني نعرف ماهيش باش تفهم المعنى ورا كلامي...لي قصدت بيه هو إحتمال وجود قطعة مني داخلها...تنهدت بقوة و غزرتلها نحكي
أنا:معادش تحل الشباك و إنتي تنحي و لا تلبس في دبشك و رد بالك على روحك زادة
كبست على المنشفة أكثر و دورت وجها...متحبش تغزرلي...قربت منها أكثر...بستها من راسها و خرجت منحبش نظغط عليها الفترة هاذي...و مهما كان اللي متحبش تخبرني بيه...باش يجي الوقت و نعرفو وحدي...فرد وقت مستحيل نتخلى عليها و لا على أحلامنا لي بنيناها مع بعضنا قبل توا...و مهما كانت الثنية طويلة...و مهما بعدت عليا كانت و باش تبقى متاعي أنا و كهو.