قصة بالدارجة المغربية، تحمل من كل فن طرب :
اليتم،الحب،الرومانسية،العائلة،الكراهية،الحسد،الحقد،معنى الصداقة،محبة الدين،الجانب الديني،الواقع المغربي.
قصة يتيمة كبرات فداخل الميتم وملي وصل وقت خروجها منو غاتواجهوم بزاف ديال المصاعب فياترى غاتقدر تج...
🍂 هناك أمل 🍂 🍸 مصادفتك هي الحلم لواقعي وحقيقة لنبض قلبي 🍸
بارت105
سليمان هاد الهضرة سمكاتو وزعزعات جبروتو، طلق من يد الحاج ، شاف فيهوم كاملين كيتأكد واش هادشي صحيح ولا غي خيال أو حلم ولكن الحقيقة مُرّة وهي ان كل مايحدت حقيقي. توجه ناحية الغرفة ماوقف حتى لزاج لي كيبين الغرفة من الداخل ، وقف لمدة كايحاول إتبت راسو عاد تقرب منو وطل عليها هي لي كانت غايبة عن الوعي وعن العالم بصفة عامة. بمجرد ماشافها فديك الحالة حس بخنجر تغرس فقلبو ونفسو ضاقت عليه عينيه فيهوم بريق ديال الدموع حط إيدو على قلبو لي كايضرو والتانية على الزاج كأنه كيقيسها هي حالتها عذباتو بزاف ودمراتو تمنى إموت ومايشوفهاش فهاد الحالة ، صبر بدا كيتقادة ودموعو قربو إتساقطو لشوفتو حسناءو فهاد الوضع المؤلم. هي لي كانت داخل غرفة مجهزة ، منعسينها على سرير طبي ، راسها ملفوف كولو لي كون الضربة كانت قاسحة، يدها اليمنية دايرين ليها الگبص وهازينها هي والرجل مهزوزين ، دايرين ليها الأوكسيجين والسيروم ، كلها خيوط وألات طبية دايرين بيها ، كانت غايبة عن الوعي وجهها لونو شاحب وجنتيها غاب عليهوم لونهم الطبيعي وأما دوك الفرولتين كان لونهم أحمر ودبا رجع أصفر ذابل.
بقا هكاك لمدة طويلة كيشوف فيها وعقلو وتفكيرو وبصرو كولو عندها ، كيتفكر اللحضات لي دوزو مع بعض اللحضات الصغيرة والكبيرة كيتدكرهوم .
ليلى( جات عندو وحطات يدها على كتفو): ولدي أجي ترتاح غاتكون عيان شوف وجهك كيف داير.
سليمان ( بلى مايحيد عينيه على حسناء وقال بخفوت): مغانرتاح حتى تفيق .
ليلى( شافت فيها بحزن): غادي تفيق أولدي بنتي حسناء مغاديش تخلينا أنا عارفة .
سليمان ( بأمل شاف فيها): متأكدة مغاديش تخلينا.
ليلى( حزينة لحال ولدها): متأكدة أولدي متأكدة.
سليمان ( رجع نضرو لحسناء): خصها تفيق ،خصها ترجع أميمتي.
ليلى( بأمل كتشوف فيها): إن شاءالله أولدي إن شاءالله.
بعد مدة من الزمن جاء الطبيب للمراقبة دخل هو والمساعدة ديالو حتى طمنو عليها وخرجو ، وهاد المرة كان فإنتضارو سليمان هو الأول عاد العائلة موراه .
سليمان ( بصوت مدمر): مراتي كيف دايرة حالتها؟.
الطبيب( شا فيه بإستغراب): شكون نتا أسيدي؟ وشكون مراتك؟
الحاج( جاوبو قبل سليمان): هذا ولدي هو راجلها.
الطبيب( بإبتسامة): أه سمح ليا أسيدي معرفتكش، بما أن نتا الزوج ديالها فا اجي معايا.
داكشي لي كان تبعو سليمان للمكتب ديالو ، دخلو واذن ليه بالجلوس وجلس حتى هو ، جبد ملف حسناء وبقا كيقرى فيه لمدة عاد قدمو لسليمان، شدو سليمان بدرو كايقراه شوية بشوية بدا كيعقد حجبانو وشاف فالطبيب بصدمة.
سليمان ( بصدمة ): هادشي كامل وقع لمراتي ( رجع نضرو للملف) واش الكلوة تقاست بزاف .
الطبيب ( تسند على الكورسي ولاحها ليه ): مراتك أسيدي تعرضات لمحاولة قتل البارح فالساعة 11 صباح بالقرب من المول وراه كاينين الشهود من ضمنهم صديقتها المهم هذا موضوع الشرطة وراه ديكلارينا وهما بداو خدمتهوم ، نرجعو دبا للحالة الصحية( شاف فيه بأسف) للأسف حالتها الصحية منهارة ولي زاد على مابها هو الكومة لي دخلات ليها ، كانتمناو تفيق ومطولش فيها بما انك عندك دراية بالجانب الطبي فغادي تعرف بلي الكومة مكانتحكموش فيها تقدر تفيق اليوم ولا غدا ولا بعد أسبوع ولا بعد شهر ولا شهرين او سنة أو حتى عشر سنوات كولشي بين إيديها هيا ( رجع عينيه للملف) الضربة الأولى مكانتش صعيبة لديك الدرجة ولكن الدهس هو لي زاد كمل عليها، هي دبا عندها كسور فاليد ورجلها ، عندها ضربة غارقة فالراس، الكلوة تقاست ليه جاب الله ماشي بزاف ، عندها جروح فكل أعضاءها وفقدات الدم بزاف ولكن لي تسبب فالكومة هو الضربة ديال الراس هي الصعيبة وخايفين من نتائجها هادشي لي كاين هاد الساعة .
سليمان خرج من عندو مهرس و مدمر وقلبو شاعلة فيه العافية غادي بخطوات خفاف وتقال وقصد الحمام ، دخل وسد عليه الباب وتقابل مع المراية كايشوف إنعكاسو فيها وبريق فعينه ، وهو كيتفكر گاع اللحضات لي دوزو ، شوية بشوية بداو دموعو كيتساقطو بحال حبال اللؤلؤ مقدرش باقي إتحمل ولا يصبر كيفاش إصبر وروحو بين الحياة والموت حسناء هي روحو ، داكشي علاش عتازل على راسو فالحمام وكايحاول إخرج ديك العقدة لي تكونات فصدرو .
#يتبع
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
