بارت138

29 2 2
                                    

              🍂 هناك أمل 🍂
       🍸 مصادفتك هي الحلم لواقعي وحقيقة لنبض قلبي 🍸

بارت138

رجعو لجناحهم وهما شادين فيد بعض فرحانين وناشطين ضحكهوم كيتسمع من منين و منين ، ما إن دخلو للجناح وسد الباب جبدها فغفلة منها ولسقها مع الحيط ولسق معاها حتى هو ، شد ليه يديها للفوق وهو كيشمشم فيها ساد عينيه وكيدوز نيفو على وجهها وهي سادة عويناتها معاه .

سليمان ( بهمس): ريحتك!  ( سكت شوية وكمل) ريحتك كاتسالي معايا.

حسناء ( دقات قلبها تزادو وقالت حتى هي بهمس): مكانديرهاش .

سليمان ( زاد دخل فيها حتى وقفات على طرف صبعانها): تئ تئ ماشي المصنعة ، ( بتنهيدة) ريحتك نتي عبير  و فوح جسمك نتي .

تقرب ليها حتى تخالطو أنفاسهم وطبع قبلة ثقيلة على خدها عاد داز للثاني وداز لعويناتها نفس الشيء وجهها كامل طبعو بقبلات ملكيتو ، عاد بدا كيحيد ليها فولارها حتى حيدو وطلق ليها شعرها لي جبدو لعندو كيشمش فيه ، عاد داز ثاني لذاك الثغر لي مكايشبعش منو  باسو بوسة عميقة تسمعات فالمكان عاد قال وشفايفو كتحكو مع ثغرها .

سليمان ( بفحيح): وصلتُ إلى الثغر الجميل يحثّني إليه غرام في الفؤاد دخيلُ.

هادشي لي قال قبل مايدخل معاها فقبلة عميقة وثقيلة غيبتهوم عن الواقع وتحنى وهو باغي غارق فداك الثغر اللعين  هزها بين إيديه غادي بيها للفراش وشعرها الأسود كيلعب فالهواء ، حطها فوق الفراش وطلع فوق منها وكمل على مابدا فداك الثغر ودوك الشفاه ، تهز من فوقها حتى حيد الشوميز ورجع ليها هي لي عويناتها معسلين بحالو تماما ووجهها ماليه الإحمرار ، هكاك دازت ليلتهم الحميمية الثانية كلها أهات وتنهيدات وزمجرات ولذة وشهوة وأقل ألم من الأولى بالنسبة ليها هي ، مانعسو حتى أذن الفجر عاد طلقها وهي مشات تسخف بين إيديه ، خلاها تنعس وترتاح ومشا هو قصد الدوش دوش وحيد الجنابة عليه عاد توضى وخرج صلى صلاتو ودعا لخالقو وشكرو على هاد الفرحة والسعادة لي غمرات حياتو .

من بعد ماتغداو فقهوى شعبية داخل المرسى بالجديدة شدو طريق الرجعة للدار البيضاء ،هي لي لابسة أونصومبل فالبنفسجي مع فولار فالأسود وهو لي لابس شوميز فالأزرق كيف ديما طاوي الكمام ومعاها سروال بيض .

شادين الطريق وهما ضاحكين ناشطين ، مع أذان المغرب دخلو للدار البيضاء وقصد. مسجد صلاو صلاتهوم هي لولة  عاد قصدو مقهى جلسو فيه هو شد قهيوتو وهي عصير برتقال مع كيك شوكولا.

حسناء ( شافت فيه كيجغم من قهوتو): سليمان ( شاف فيها وكملات) واش رديتي لبال لراسك كتشرب القهوة بزاف .

سليمان ( تقرب لعندها وقال بنفس طريقتها): حسناء ( سكت شوية كمل) واش رديتي لبال لراسك كاتكلي الحلاوة بزاف .

حسناء ( دلات شفايفها): ياك واخا نستاهل .

سليمان ( قرصها فحنكها وكمل ): كنضحك مع حسناءي( جغم من قهوتو و ورا ليها الطاس) هادي لي كاتقاد ليا المزاج مع الخدمة ومشاكلها وحتى ملي كنت باقي كانقرى هي لي كتهدني ( حرك كتافو) وصافي ولفتها .

حسناء ( بلطف): ولكن خصك تنقص منها واش عارف أضرارها ( سكتات شوية وكملات) أقل حاجة حاجة هي عسر الهضم والأرق .

سليمان ( بإبتسامة مسند على يدو): وشكون بحالي عندو لي إفكر ليه( حيد طاس القهوة من قدامو) نحيدو باباها هاد القهوة .

حسناء ( بضحكة): إوا هكاك ( كلات من الكيك) وهادي ماشفت منها غالخير والإحسان .

سليمان: ياك ألالة( حركات راسها بإيجاب) إوا بصحتك ( بتلاعب) الحلاوة لي مهمة كانعطيها ليك أنا.

بمجرد مقالها وحل ليها الكيك مسكينة وبقات كتكحب ، عطاها العصير دوز به وهو حابس الضحكة بزز ، حتى ولات شوية وهي كتنفس بزز كانت الزغبية غاتجيف ، عنقها لعندو وهو حابس الضحكة .

حسناء ( ضرباتو لصدرو ): لا غي طلقها طلقها ، واس مكاتحشمش.

سليمان ( ضربها بواحد الضحكة معتبرة حتى ضحكها حتى هي والناس كيتعجبو ليهوم): قلت غي الصح ، ونتي غاتجيفي مالك على حالتك.

حسناء( بضحكة): مكاتعلمش غا حتى كاطلق شي هضور معرفتش منين كاتجيبهوم .

سليمان ( فصلو العناق وقرسها لأرنبة أنفها): هادو خاص بحسناءي ، وهاد الجانب غي نتي لي شفتيه أبنتي .

حسناء ( بإبتسامة): بصح( حرك راسو بإيجاب) واسعداتي إذن أمممم.

سليمان ( كيدوز يدو على خدها بلطف): سعداتي أنا ، يالاه كملي مكلتك نمشيو .

حسناء ( قربات الطبسيل لعندها): وابشوية عليا ، حتى نكمل الكيك ديالي ( ضرباتو لأرنبة انفو حتى هي بلطف) ودبا غادي تشد ليا واحد الباناشي تشهيتو ، كنسمعهوم فالميتم كايدويو عليه البنات بلي لذيذ ياك .

سليمان ( بعيون هايمة): هي لولة لي بغات بنتي نحضرو ليها ، دوقيه وشوفي.

حسناء ( بطفولية وصراحة): بغيت نذوق كولشي ، داكشي لي كانو كايعاودوه لينا فالميتم بغيت نذوقو ، وحتى البلايص لي كايمشيو ليهوم ( بتفكير) أمممم بحال البيض بالخليع معرفتوش و حتى واحد الحلوة بحال الشباكية سميتها واقلة بشنيخة والبلايص بغيت نشوف جامع الفنا كايعاودو عليها زوينة والبحر ديال الداخلة والحسمية ( شافت فيه) حتى هما زوينين ياك .

سليمان ( قبط يدها وقبلها بلطف قال): فين مابغيتي تمشي ليه غانديك وغانساريك صافي كوني ليا على خاطرك واي أكلة بغيتيها نجيبها ليك ، حسناء وحدة لي عندي وهي حسناءي.

حسناء ( بإبتسامة حلوة): شكرا أسليماني.

حسناء ( بإبتسامة حلوة): شكرا أسليماني

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هناك أمل    🍸مكتملة🍸حيث تعيش القصص. اكتشف الآن