بارت102

27 1 0
                                    

🍂 هناك أمل 🍂
      🍸 مصادفتك هي الحلم لواقعي وحقيقة لنبض قلبي 🍸

بارت102

من بعد ماقطع الحاج الإتصال توجه عند ليلى لي كانت واقفة فباب البلوك كتسنى شي خبار على حسناء.

الحاج: أجي تگلسي ترتاحي 3 سوايع ونتي واقفة هنا .

ليلى( ببكاء ): علاش مزال مخرجو مگالو لينا والو ، ملي دخلوها وحنا هنا حتى واحد ماخرج عندنا .

الحاج( عنقها كيهدن فيها): الله إرضي عليك ديري إيمانك فالله مغاتشوف غيلي مكتبو عليها الله ، إن شاءالله هادشي كامل غايبقى غي تعاويد .

ليلى ( هزات فيه راسها بنبرة باكية قالت): سليمان دويتي معاه غايجي ولا أشنو غايدير.

الحاج: دويت معاه وخبرتو بكولشي  غايجي هو وجمال.

قربها الحاج للكرسي تگلس ترتاح وهو كيهدن فيها جات عندهوم نزهة وهي شادة  فبسمة لي كانت حالتها حالة عيانة ومريضة وسيروم فيدها جراه معاها ، حيت من بعد ماطرى لحسناء مقدراتش تصبر وفقدان الوعي فالبلاصة .
إسعاف جابت حسناء فحالة خطيرة بسباب الدهس ليتعرضات ليه و إسعاف جابت بسمة بسباب فقدان الوعي  .
جلساتها حدا ليلى وبقات هي واقفة بتلاتة بيهوم كيبكيو على حسناء.
ليلى ونزهة خايفين عليها ومخلوعين حيت الحالة لي جات فيها لا تبشر بالخير.
الحاج كيستغفر الله وكيدعي معاها وقلبو محروق، ميلود واقف بعيد عليهوم غي ساكت باقي الصدمة مستاولية عليه.
أما بسمة فهاديك حالة خاصة غي تأنيب الضمير وشنو داير فيها ندمات على اللحضة فاش خرجاتها من الدار والخوف والخلعة والصدمة قضاو عليها .
بقاو هكاك لي ساعات كيتسناو خبار عليها ولا شي واحد رحمهوم كاينشيو ويجيو تماك حتى فقدو الأمل ، هزات بسمة راسها فإذا بها كاتلقا علي وسارة جايين مخلوعين هي غي شافت خوها زادت فوتيرة بكاءها ، هو لي قصدها ديريكت عنقها وهو خايف عليها .

علي( كيتفحصها بخوف): ختي مالك شنو طرا ليك جاوبيني ؟

بسمة( ببكاء حتى كتحبس فيها الهضرة): مابيا والو أنا ( كتشير ليه للبلوك) حسناء حسناء.

علي( شاف فين كتشير): مالها حسناء فين هي دوي أختي الله إرضي عليك شرحي ليا شنو واقع.

بسمة( بزز باش خرجاتها): دارت كسيدة أخويا( زادت فالبكاء) كسيدة خايبة بزاف أنا لي شفتها ضرباتها لوطو ورجعات لور ودازت عليها ( بمرارة) مارحمهاش أخويا هذا كان قاصد إضربها  وأنا سباب أنا لي خرجتها بزز منها  أنا لي خرجتها من الدار( كتحرك راسها بنفي وكتشوف فيهوم كاملين) والله مكان فنيتي شي حاجة خايبة بغيتها غي تبدل الجو كون كنت عارفة غايطرا هادشي منخرجهاش والله مافنيتي ( حطات إيديها على وجهها وزادت فالبكاء ).

علي بقات فيه ختو وحسناء أكثر حزن لحالها لا هو لا سارة لي شبعات بكاء ، حسناء المدة القصيرة لي عرفوها فيها دارت بلاصتها بيناتهم ،
جبدات ليلى بسمة لعندها عنقاتها وحتى هي كتبكي بألم على بنتها .

ليلى( بصوت باكي ومجروح): صافي ابنتي الله إرضي عليك ، بركة راكي أصلا مريضة وكتزيدي على راسك ( كتمسح ليها دموعها) عارفين أش كاتعني حسناء ليك وحتى نتي راك عزيزة عليها بزاف ومتبغيش تشوفك فهاد الحالة أبنتي.

بسمة( بحرقة): ندمت اخالتي ملي خرجتها ندمت باشمن وجه غانشوف فخويا سليمان دبا .

ليلى: متگوليش هاد الهضرة هذا قدرها و مكتابها أبنتي  مامنو هروب .

ميلود(قرب لعندهوم وقال ): مالكوم دبا على هاد الحالة بنتي حسناء مغايطرى ليها والو ، بركة من البكاء غادي تولي بخير وهانتوما غاتشوفو.

الحاج: إن شاءالله إن شاءالله.

علي( بحزن): ربي إكون معاها إن شاءالله هادشي كامل غايدوز وغاترجع لينا حسناء الدريويشة.

سارة: ياربي أمين .

نزهة( شافت الطبيب خارج ): هاهو الطبيب خرج.

الحاج و الجميع مجموعين على الطبيب إعرفو منو حالة حسناء.

الحاج( بأمل): أمضرا بنتي لباس عليها.

الطبيب( بأسف وحزن): المريضة تعرضات لمجموعة من الكسور على مستوى اليد اليمنى ورجلها وعندها ضربة قاسحة فالرأس  ودلك لي مع الأسف أذى إلى دخولها فغيبوبة ، حنا درنا جهدنا ودبا كولشي راجع ليها هي إمتا تفيق  سمحو ليا هادشي لي عطا الله ، الله إجيب الشفاء.

بعد مغادرة الطبيب مبقا كيتسمع والو فالكونوار من غير بكاء بسمة وليلى و نزهة و سارة بكاءهم ونحيبهم على ما وقع للحسناء.
أما الحاج وميلود و علي صدمهوم هاد الخبر وهرس قوتهم خصوصا الحاج وميلود لي معتابرينها بنتهوم من دمهم ولحمهم.

            #يتبع

هناك أمل    🍸مكتملة🍸حيث تعيش القصص. اكتشف الآن