قصة بالدارجة المغربية، تحمل من كل فن طرب :
اليتم،الحب،الرومانسية،العائلة،الكراهية،الحسد،الحقد،معنى الصداقة،محبة الدين،الجانب الديني،الواقع المغربي.
قصة يتيمة كبرات فداخل الميتم وملي وصل وقت خروجها منو غاتواجهوم بزاف ديال المصاعب فياترى غاتقدر تج...
🍂 هناك أمل 🍂 🍸 مصادفتك هي الحلم لواقعي وحقيقة لنبض قلبي 🍸
بارت104
على طول الطريق كيفكر فيها موصلو للكنينيك حتى تخنق بالمزيان ، بمجرد ماوصلو هو الأول لي هبط ومشا بسرعة داخل للكنينيك وجمال تابعو . سول عليها فالإستقبال وگالو ليه فين كاينة قصد السانسور وهو كيجري بغا غي إمتا يوصل ، ركبو فالسانسور هو وجمال وبقا غادي جاي فيه وكلو كيترعد ماتهنا حتى حبس وخرجو . غادي كيجري وهو كيقلب عليهوم مع غيدور فالكونوار بانت ليه ليلى مع نزهة واقفات ، لدقائق ليست بالكثيرة بقا مكوانسي فبلاصتو بحال إلى خايف إسمع منهوم شي خبار مكاتفرحش عندو إحساس سلبي كينهش كيانو. وصل عليه جمال وحركو هو لي فيقو من داك الشرود ودار ليه إشارة براسو باش إتحرك من بلاصتو ، داكشي لي دار كيتقرب من ليلى بخطوات قصار وبطيئين ، ليلى عاطياه بالضهر أما نزهة فغي هزات راسها ولقاتو جاي حركات ليلى بالزربة وعينيها دغيا عمرو بالدموع.
نزهة( خنقاتها البكية): سليمان أختي سليمان.
ليلى( شافت فيها بعيون منفوخين وحمرين بسباب الدموع): مالو أختي؟
نزهة( دارت ليها إشارة للوراء): هاهو جا أختي( بدات كتبكي) هاهو وراك.
سليمان ( لي كان بوجه شاحب وتحت عينيه كحل بسباب العياء وقلة النوم إستهلك كل طاقتو): ميمتي هاني جيت( تقرب منها وعنقها عناق حار وهي كتبكي بين إيديه بحال شي بيبي) شششش ماتبكيش أنا معاك ماتبكيش( دور عينيه فالمكان وقال) فين هيا أميمتي؟ فين كاينة؟
ليلى( فصلو العناق وشافت فيه بحزن وأشارت ليه للغرفة ): راها تماك أولدي( يالاه بغا إمشي إدخل وهي تحبسو وقالت هي باكية) لا أولدي حبس متقدرش تدخل عندها.
سليمان ( شاف فيها بإستفهام): كيفاش منقدرش ندخل ؟ فين كاين المشكل؟
ليلى( كتخرج الهضرة بزز بسباب البكاء وهي شادة فيدو بتملك): متقدرش أولدي حيت ممنوع تدخل عندها.
سليمان ( شاف فيها ورجع شاف فباب الغرفة وشاف فنزهة لي كانت قربات تسطى بالبكاء ) شي وحدة فيكوم تگول ليا شنو طاري ( بصرامة) حسناء مالها وعلاش ماخصنيش ندخل ؟جاوبوني؟
الحاج( لي كان جاي هو وميلود من بعد ماصلاو صلاة العشاء): ولدي وصلتي؟
سليمان ( شاف فيه وقال بصرامة): حسناء مالها؟شنو طرا ليها ؟شي واحد فيكوم إجاوبني.
ليلى ونزهة مقدروش باقي إتحملو فگلسو على الكراسي لي متواجدة وكملو على بكاءهوم وميلود ماهزش عينيه فسليمان ماقدرش إشوف فيه ومشا لحدا نزهة گالس ومعنقها لعندو كيهدنها ، أما جمال بقا على جنب كيشوف فيهوم بحزن وهو متألم بحال صاحبو وعشيرو، الحاج عبد الرحمن بوحدو لي بقا فالواجهة فقرر أنه إخبرو بلي كاين .
الحاج ( تقرب لسليمان وشدو من يدو وهو حاط نضرو فعينيه): ولدي بغيتك تسمع لهضرتي كاملة وتخليني حتى نكمل غانعاود ليك كولشي وبغيتك الله إرضي عليك تسمعني وتصبر ، هذا هو القدر وخصنا نرضاو به بشرو وبخيرو الله إرضي على ولدي، لي كاين هو أن بنتي حسناء الله إرضي عليها خرجات البارح مع بسمة إيضورو شوية ( سليمان متبع معاه وكيحرك راسو بالإيجاب وداخلو كيحرقو) فا ملي كانو راجعين للدار واحد السيارة جات بسرعة وضربات بنتي حسناء ( هنا سليمان سد عينيه بألم وزير على يد باه بلى مايحس) فاللأسف أولدي مابقاتش غي هنا على حساب هضرة بنتي بسمة وكلام الشهود( حل عينيه بسرعة ) فمول السيارة رجع للوراء وتم داز عليها إعني تعرضات للدهس أولدي وهادشي باين متعمد( هنا سليمان خرج عينيه بصدمة لا هو لا جمال ) المهم ملي جابوها للكنينيك تاصلو بينا من هنا حيت حتى بسمة فقدات الوعي بسباب لي طرا جينا حنا وبقينا كانتسناو لساعات طويلة وعاد خرج عندنا الطبيب وتماك فاش قال لينا حالتها الصحية كيف دايرة( هنا سكت الحاج وهبط نضرو على ولدو هنا مقدرش إكمل وسليمان كيتسنى فيه إرحمو ).
سليمان ( برجفة فصوتو وقلبو مقبوط مشا إسكت ): كيف دايرة الحاج كمل وگول ليا حسناء مالها ( شاف فالبقية) گولو ليا مراتي شنو طرا ليها ( شاف فباه وقال بترجي) رحمني الحاج وگول ليا شنو طرا ليها مالها؟
الحاج( شاف فيه ببريق فعينيه قبل مايهضر هبطات دمعة حارة من عينيه دمعة لي معمرها هبطات من عينو من نهار دفن بنتو وهاهو كيبكي مرة أخرى على عروستو): بنتي دخلات فغيبوبة أولدي وربي بوحدو لي عالم إمتا تفيق أمالنا فالله.
#يتبع
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
