بارت124

26 1 0
                                    

                  🍂 هناك أمل 🍂
         🍸 مصادفتك هي الحلم لواقعي وحقيقة لنبض قلبي 🍸

بارت124

جاء يوم جديد وهاهي حسناء كيف كل يوم فقاعة الترويض  بمساعدة سليمان كاتقوم بحركات مختلفة .

وقفها على طابي وفجنابو حديدات تشد فيهم وخصها  تمشى بشوية عليها   باش تدرب على المشي ، هو قدامها وكيشجعها توصل لعندو وهي دايرة كل مافجهدها باش تخطي خطواتها.

حسناء ( وجهها رجع حمر وقالت بألم): منقدرش والله ، صافي بركة.

سليمان ( بحنية كيشجعها): غي بشوية عليك تشجعي وزيدي شوية بشوية ، يالاه الله إرضي عليك شجعي راسك وزيدي للقدام .

حسناء ( بألم ): وراه كضرني رجلي مقادراش.

سليمان ( قرب لحداها وشدها محاول معاها): يالاه هاني معاونك غي بالشوية عليك ( شاف فيها) متسوقيش للألم ديري بحال إلى مكاينش وحطي هدفك قدامك مفهوم.

حسناء ( مسندة عليه): وامتخلينيش ومطلقش إيدي .

سليمان ( بحنان وهو هايم فيها): معمرني نخليك ولا نطلق إيدك  أنا ديما فجنبك( وباسها فحنكها) .

حسناء (مبتاسمة وقالت بخجل): وراك مشيتي بعيد ثاني .

سليمان ( بطنز شاف قدامو): معندي مندير ليك نتي لي كتجبديني ، يالاه شوفي قدامك دبا ، راني على سبة .

ضحكات حسناء بخفوت وكمل معاها حصة الترويض وهو كايمازحها ويضحك معاها  ويبسط معاها على الله تنسى داك الألم وتكمل الترويض .

جالسة فالغرفة بوحدها ويالاه طلقات شعرها الأسود القاتم باش تمشطو وهو إتحل الباب يالاه جبدات زيفها تلبسو بالزربة وهو إحبسها.

هو لي كان راجع عندها مع دخل مع لقاها گالسة فوق السرير مربعة رجليها ولابسة بيجامة فالزهري فيها نونوسات فالأبيض ، طالقة شعرها الأسود لي كان طويل  غي شافها وهو إتكوانسا فبلاصتو حيت عمرو شاف شعرها واخا تزوجو مزال مشافو ، مافيقو غي هي لي جبدات زيفها تلبسو وهو إحبسها .

سليمان ( بصدمة): حبسي زگاي متلبسيهش( رجع سد الباب بالساروت ورجع عندها گلس حداها ) فين كنتي مخبية هادشي كامل أمممم أنا راجلك ولا عدوك .

حسناء ( هزات فيه راسها بصدمة): أشنو ؟

سليمان ( بعيون لامعة شد خصلة من شعرها وداها لنيفو كيشم فيها):  واش أنا عدوك عمرك وريتيني شعرك وأنا من حقي نشوفو ( شاف فيها) ماشي حشومة هادشي لي كاديري.

حسناء ( بخجل هبطات راسها وقالت بخفوت): سمح ليا مدرتهاش بلعاني غي كنحشم.

سليمان ( هز ليها راسها لعندو): من اليوم قدامي متلبسيش الزيف صافي خليني نمتع عينيا بخيري( ضحكها وقال بطنز) ضحكي ياختي ضحكي معاك جات كيتي أنا.

حسناء ( بإبتسامة): وسليمان صافي ( بغات تجمع شعرها  وهو يحبسها) أشنو؟

سليمان ( حبسها وجبد شعرها كيلعب به) : لا خليه نمتع به عينيا بحرى مجات الفرصة وبغيتي طيريها ليا( شاف المشطة فيدها) كنتي باغة تمشطي( حركات راسها بإيجاب) أمممم أراي نمشط ليك ( شافت فيه بإستغراب) مالك عادي  باغي نمشط لمرتي كاين عندك سي مشكيل.

داكشي لي كان رجع للوراء وبدا كيمشط ليها بشوية وبحنان وهي عجبها الحال سدات عويناتها ، طول ماهو كيمشط هي سادة عينيها ومبتاسمة مافيقها غي البوسة لي دار ليها فعنقها صدمها وخربقها بالمعقول حسات بداتها ضربها الضو وتشنجات ليها بلاصة البوسة .

هو لي كان كيمشط ليها وهو معجب لداك السالف لي بين إيديه كيمشط بحنان وغمازاتو باينين بسباب الإبتسامة لي كانت على محياه .

عاجبو الحال ونهار على نهار كيزيد إطيح فيها ، بدا كيجمع ليها شعرها وهو إبان ليه عنقها الأبيض فمحسش براسو إمتا وجه ليه شفايفو باسها بوسة عميقة  ثقيلة وحلوة تسمع صوتها فكل أرجاء الغرفة.

بمجرد ماتلامسو شفايفو الباردين مع عنقها السخون حس بإحساس لا مثيل له كون لقا إدير كثر ولكن كيفكر ليها أكثر ما كيفكر لراسو وإكتافا بداك القدر ، وهو راضي عليها كل الرضى .

من بعد جمع ليها شعرها على شكل سنبلة ورجعو ليها للقدام هي لي منبهرة فيه وعجبها الشكل لي دار ليه ، هو لي عنقها لعندو  مسندة ضهرها على صدرو وخشا  وجههو فشعرها كيشمشم بحال شي واحد مدروگي .

حسناء ( بسعادة وحشمة): زوينة شكرا ، فين تعلمتي ليها؟

سليمان ( وهو باقي خاسي راسو): كانصاوبها للوليدة  وتعلمتها  ملي كنت كنمشط لختي الله إرحمها.

حسناء ( بحزن ): الله إرحمها مسكينة  خالتو ليلى كانت متعلقة بها بزاف ياك عاودات ليا عليها.

سليمان ( بخفوت): أمممم كاملين كنا متعلقين بها ولكن ربي بغاها .

حسناء حسات به بحال إلى مبغاش إيدوي فموضوع ختو بالذات داكشي علاش بدلات الهضرة وكاتحاول تحيد الحشمة وتزعم عليه أكثر.

حسناء ( بضحكة): عندي ليك طلب تقبل ديرو.

سليمان ( زاد خشاها فيه وخل راسو فعنقها كيهرها): لي جات من عندك سمن وعسل أتيني بهاد الطلب.

حسناء ( حابسة الضحكة): بغيتك تبقا تمشط ليا ودير ليا بحال هكا زوين عجبني.

سليمان ( باسها عاوتاني وقال بهمس): مطلبتي غي الموجود من اليوم أنا عبد بين إديك ألالة ديري بيا لي بغيتي.

حسناء ( قربات تسخف بدرجة وجهها رجع حمر): لا نتا ماشي عبد ( وكملات بهمس) نتا راجلي .

سليمان ( ضحكاتو فهادي): إربي واش بصح أنا راجلك ، ماكنتش عارفة حتى گلتيها ، عليها باغة تغطي شعرك قدامي حيت أنا راجلك .

حسناء ( مخصرة ملامحها): وسليمان بركة حرام عليك.

سليمان ( معيبها وهو كيقلد صوتها ): وسليمان بركة ( زاد رقق صوتو) حرام عليك ( وكملها بضحكة من القلب).

وهي تبدى حتى كضحك معاه ، ضحكهم كيتسمع فالغرفة كاملة .

هناك أمل    🍸مكتملة🍸حيث تعيش القصص. اكتشف الآن